قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن جزءاً من أهداف هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الحالي، كان لإحباط جهود إسرائيل لتطبيع العلاقات مع السعودية.

كلام بايدن جاء بحسب رويترز خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، الجمعة، حيث أضاف أن "أحد أسباب تحرك حماس تجاه إسرائيل، هو أنهم كانوا يعلمون أنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين".

واعتبرت وكالة بلومبيرغ تصريحات الرئيس الأميركي بشأن هجوم حماس وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية بأنها "التعليقات التي سلطت الضوء بالشكل الأكبر حتى الآن على الدوافع التي تسببت بالأزمة في الشرق الأوسط".

وأضاف الرئيس الأميركي أن السعوديين "أرادوا الاعتراف بإسرائيل، وهذا من شأنه في الواقع توحيد الشرق الأوسط".

وعملت إدارة بايدن مع السعوديين في المرحلة الماضية على إطار عمل يسمح للمملكة بالاعتراف بإسرائيل، مقابل ضمانات أمنية أميركية.

ووقعت إسرائيل اتفاقيات دبلوماسية مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، منذ عام 2020، لكن تطبيع العلاقات مع السعودية، التي تمثل أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، سيكون بمثابة "تحول لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وبلاده"، على حد تعبير بلومبيرغ.

واعتبرت الوكالة أن هذه الجهود "أصبحت الآن في طي النسيان بعد الهجوم المميت الذي شنته حماس"، التي صنفتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية.

وتقول بلومبيرغ إن السعودية "أوقفت جهودها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل"، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر، رفضت الكشف عن هويتها.

ومع ذلك، وصفت المصادر ذاتها، الأمر بأنه مجرد تعليق مؤقت، وليس نهاية للدبلوماسية.

"لحين الإفراج عن الرهائن"

من جهة أخرى، رد بايدن على سؤال خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية ذاته، الجمعة، عما إذا كان يريد أن ترجئ إسرائيل غزوها البري لحين الإفراج عن المزيد من الرهائن بالقول: "نعم". 

وكانت "بلومبيرغ" نقلت عن مصادر مطلعة، في وقت سابق الجمعة، أن  الحكومات الأميركية والأوروبية تمارس ضغوطا على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية لغزة لكسب الوقت لإجراء محادثات سرية جارية عبر قطر للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وقالت مصادر "بلومبيرغ" إن المفاوضات مع حماس، المصنفة إرهابية، "حساسة وقد تفشل"، رغم أن هناك دلائل على أن الحركة قد توافق على السماح على الأقل لبعض المدنيين بالرحيل دون مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أي سجناء في المقابل.

"إلى حين إخراج الرهائن".. الولايات المتحدة "تضغط" على إسرائيل "لتأجيل" عمليتها البرية بغزة تمارس الحكومات الأميركية والأوروبية ضغوطا على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية لغزة لكسب الوقت لإجراء محادثات سرية جارية عبر قطر للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وفق ما نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن أشخاص مطلعين على هذه الجهود.

وبعد أن قاومت في البداية تأجيل ما قال مسؤولون إنه سيكون عملية عسكرية ضخمة للقضاء على حماس، وافقت إسرائيل تحت ضغط أميركي على التوقف، بحسب ما ذكره مصدران للوكالة.

أتى هذا تزامنا مع إعلان حماس إطلاق سراح رهينتين أميركيتين "لدواع إنسانية"، بوساطة قطرية، حيث تم تسليم الأم وابنتها لإسرائيل عبر الصليب الأحمر. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

أبو مازن يشن هجوما لاذعا على حماس: يا أولاد الكلب أفرجوا عن الرهائن

(CNN) -- خاطب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حركة "حماس" بـ"يا أولاد الكلب"، مطالباً بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة ونزع سلاح الجماعة المسلحة.

وقال عباس إن الأولوية هي وقف "الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي يتعرض لها قطاع غزة". وأشار إلى أن الرهائن يمثلون ذريعة لإسرائيل لمواصلة مهاجمة الأراضي المحاصرة.

وصرّح أبو مازن قائلا في كلمة متلفزة من مدينة رام الله في الضفة الغربية الأربعاء: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن الذين بحوزتكم... سدوا ذرائعهم". 

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
  • فيديو. الرئيس الفلسطيني يهاجم حماس : اطلقوا سراح الرهائن يا اولاد الكلاب وخلصونا
  • أبو مازن يشن هجوما لاذعا على حماس: يا أولاد الكلب أفرجوا عن الرهائن
  • الرئيس الفلسطيني الى حماس: سلّموا الرهائن يا اولاد الكلب
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • تقارب الرياض مع طهران يفضح ازدواجية إعلام السعودية تجاه حماس
  • وزير الخارجية: نسعى لتوفير المناخ الأمثل لرجال الأعمال السعوديين لدفع الاستثمارات بمصر
  • إسرائيل: إعادة الرهائن ليس هدف أساسي للحكومة
  • سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"