ترودو: كندا لا تزال ملتزمة بحل الدولتين للصراع العربي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، يوم الجمعة، إن كندا لا تزال ملتزمة بحل الدولتين للصراع العربي الإسرائيلي المتصاعد، مع الاعتراف بوجهات النظر المتباينة والمخاوف المشتركة بين نوابه الليبراليين بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال ترودو: "تبقى كندا ثابتة وثابتة في التزامها بحل الدولتين. إن العالم والمنطقة بحاجة إلى دولة فلسطينية مسالمة وآمنة ومزدهرة وقابلة للحياة إلى جانب دولة إسرائيلية مسالمة ومزدهرة وديمقراطية وآمنة".
ويعكس تعليق ترودو دعوة كندا الطويلة الأمد لإجراء مفاوضات من شأنها أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة إلى جانب إسرائيل، باستخدام الحدود التي كانت موجودة في عام 1967، قبل أن تؤدي الحرب والمستوطنات إلى سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية. ولطالما اعتبرت كندا الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضا فلسطينية تحتلها إسرائيل، وقالت أوتاوا إن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في هذه الأراضي يقوض السلام وينتهك القانون الدولي.
وانسحبت إسرائيل بشكل أحادي من قطاع غزة في عام 2005، ومنذ ذلك الحين وهي تفرض حصارا غير قانوني ينتهك القانون الدولي لقطاع غزة ويمثل عقابا جماعيا للفلسطينيين.
وكرر ترودو دعوة كندا إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض في سياق الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترودو كندا حل الدولتين الصراع العربي الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
السعودية ردًا على «ترامب»: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة
أكدت وزارة الخارجية السعودية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.
وفي بيان رسمي أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ ١٥ ربيع الأول ١٤٤٦ هـ الموافق ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤م، حيث شدد سلمان على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى الأمير محمد بن سلمان هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ م حيث أكد "سلمان" على مواصلة الجهود الإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وحث ملك السعودية المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
وشددت المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي التهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكاً بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وأكدت المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.