طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، من إسرائيل إرجاء إسرائيل غزوها البري لقطاع غزة لحين الإفراج عن المزيد من الرهائن، وذلك بعدما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس"، أمس، إطلاق سراح أمريكيتين كانتا محتجزتان لديها منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر الماضي في الأراضي المحتلة.

ومساء الجمعة، قالت حماس إنها تعمل مع جميع الوسطاء لإغلاق ملف المحتجزين المدنيين "فور توفر الظروف الأمنية المناسبة".

وذكر بيان للحركة أن إطلاقها سراح أسيرتين أمريكيتين الجمعة، جاء "في إطار التزام حركة حماس مع كل الوسطاء وخاصة الأشقاء في مصر وقطر وغيرهم من الدول الشقيقة والصديقة".

استشهاد 8 أشخاص وإصابة 45 آخرين إثر قصف إسرائيلي جديد لقطاع غزة سفير فلسطين ببريطانيا: إسرائيل تستفيد من الوضع في غزة وهدفها ليس حماس

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين "لدواع إنسانية استجابة لجهود قطرية".

وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الصليب الأحمر نقل الأسيرتين إلى إسرائيل، مشيرة إلى أنهما في طريقهما إلى قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن إسرائيل قطاع غزة غزة حماس

إقرأ أيضاً:

جنود إسرائيل على حدود لبنان يتحضرون لتوغل البري.. تقرير يكشف التفاصيل

واصل الجيش الإسرائيلي حشد قواته على طول حدود البلاد مع لبنان، الجمعة، استعدادا لغزو محتمل، بينما يستعدون لأي رد من حزب الله بعد "الهجوم الضخم" من الطائرات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت مساء الجمعة.

وطلب هرتسي هليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، من القوات البرية هذا الأسبوع الاستعداد "لدخول أراضي العدو".


ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، قال الجنود والسكان في الشمال، إنهم مستعدون للقتال بأي شكل يقرره قادة إسرائيل.
  وقال ليور بابيسمادوف البالغ من العمر 20 عاما خلال استراحة مع وحدة دبابته في منطقة غابات بالقرب من الحدود: "نحن مستعدون" لغزو بري. "لا نعرف ما إذا كان ذلك سيحدث، لكننا نستعد".

وبالقرب من الحدود مع لبنان، قام جنود بتحميل حاويات كبيرة من اللحوم وطبق الكسكس والسلطات والخبز وغيرها من الأطباق في شاحنات بيضاء وسيارات إسعاف لتوصيلها إلى القواعد، حسب ما وصفت "واشنطن بوست". متى يمنح "الضوء الأخضر"؟

وقال الرائد في الجيش الإسرائيلي دورون سبيلمان لصحيفة واشنطن بوست، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي نشر هذا الأسبوع لواءين احتياطيين قتاليين، تم تدريبهما و"تحديثهما على التضاريس وما يعنيه إذا قررت إسرائيل الإقدام على دخول بري".

وقال يوسي كوبرفاسر، رئيس الأبحاث السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، بعد الغارة الجمعة، إن الساعات والأيام المقبلة ستكون حاسمة: "إذا قام حزب الله بالانتقام بشدة، فسيكون لدى إسرائيل ضوء أخضر للقيام بعملية برية، وهو الأمر الأكثر خطورة من وجهة نظر حزب الله".

وقال عساف أوريون، رئيس التخطيط الاستراتيجي السابق في الجيش الإسرائيلي، إن "التعبئة تفتح خيارا إضافيا للجيش الإسرائيلي في الحرب".

المشهد على الحدود

وزادت حركة المرور العسكرية على طول الطرق السريعة المؤدية إلى الشمال وبالقرب من الحدود، وهي المناطق التي أفرغت إلى حد كبير بعد أشهر من قصف حزب الله.

وتقوم الشاحنات بنقل الغرف الآمنة والخزانات المحمولة. وقد انتشرت القواعد العسكرية ومواقع التجمع في الجبال وداخل الكيبوتسات التي تم إخلاؤها.

ويوم الجمعة، ظهرت مسارات جديدة للدبابات على الطريق الأقرب إلى الحدود اللبنانية. وأنزلت رافعة ترافقها ناقلتان شخصيتان مدرعتان ملجأ متنقلا من النوع الذي يستخدم لحماية الجنود عند نقاط التفتيش.

مقالات مشابهة

  • بعد اغتيال نصر الله.. إسرائيل تتجه لخطوة الاجتياح البري في لبنان
  • بايدن يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الل
  • بايدن يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • عقب مقتل "نصر الله".. بايدن يؤكد وقوف بلاده مع إسرائيل ضد حماس والحوثيين وحزب الله
  • قيادي بحماس: ما ذكره الإعلام الإسرائيلي عن قرب التوصل لاتفاق غير صحيح
  • جنود إسرائيل على حدود لبنان يتحضرون لتوغل البري.. تقرير يكشف التفاصيل
  • تقرير.. جنود إسرائيل على حدود لبنان "جاهزون للتوغل البري"
  • بيان دولي مشترك يطالب الحوثيين الإفراج عن عمال الإغاثة
  • بسبب خطأ تقني: بريطانيا تفرج عن 37 سجيناً بشكل غير مقصود
  • اليمن يطالب بوقف فوري لحرب إسرائيل “الوحشية” على فلسطين