كشفت شبكة "بلومبرغ"، أن إسرائيل تواجه ضغوطا أميركية وأوروبية غير معلنة، لتأخير خطة الهجوم البري في غزة، أملا في عقد صفقة لتحرير المحتجزين لدى حركة "حماس".

ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة، زيادة مستوى المطالب الغربية، لمنح فرصة زمنية بهدف إجراء مفاوضات مع حركة "حماس" بشأن الإفراج عن المحتجزين.

ومنذ أن شنّت حركة حماس هجومها في السابع من أكتوبر، تختلف المعلومات بشأن عدد المحتجزين لدى الحركة وجنسياتهم.

كما تتفاوت كذلك ردودُ فعل الدول، التي لديها رعايا محتجزون داخل غزة.

وتقول "حماس" إنها احتجزت نحو 200 رهينة خلال الهجوم الكبير الذي شنته الحركة من قطاع غزة على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل.

كما تقول الحركة إن جماعات مسلحة أخرى في القطاع تحتجز 50 آخرين، وذكرت أن أكثر من 20 محتجزا قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.

وبحسب وكالة "رويترز"، فقد بلغ عدد الأطفال والقاصرين ثلاثين شخصا، في حين يبلغ عدد الأشخاص فوق الستين عشرين شخصا، أما النساء فلا توجد معلومات مؤكدة عن عددهم.

وبالنسبة لجنسيات الأجانب المتواجدين في قبضة "حماس"، فقد قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، بعد الإفراج عن رهينتين أميركيتين: "هناك 10 أميركيين آخرين لا نعلم مصيرهم في غزة".

تايلاند من جانبها قالت إن 14 من رعاياها محتجزين في غزة، بينما صرّحت الأرجنتين عن 16، وبريطانيا عن 9، وألمانيا عن 8.

ووفق تقارير أميركية، فإن واشنطن أرسلت وحدة عمليات "دلتا فورس" المتخصصة في عمليات تحرير الرهائن إلى إسرائيل.

أما ريشي سوناك رئيس الحكومة البريطانية، فقال إن حكومته تجري محادثات مع دول المنطقة للمساعدة في تأمين عودة البريطانيين.

الارجنتين بدورها قالت إنها تجري محادثات مع الاستخبارات الإسرائيلية لتحديد مكان مواطنيها، في حين فتحت ألمانيا تحقيقا إذ يلزم قانونها بفتح تحقيق بالجرائم التي تحدث في الخارج إذا كان أحد أطرافها من الجنسية الألمانية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل أنتوني بلينكن غزة الاستخبارات الإسرائيلية الجنسية الألمانية غزة إسرائيل حماس إسرائيل أنتوني بلينكن غزة الاستخبارات الإسرائيلية الجنسية الألمانية شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

«حركة فتح»: إسرائيل تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية

قال زيد تيم أمين سر حركة فتح، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت 200 مدرسة في قطاع غزة، فضلا عن تدمير المستشفيات واستهداف النازحين والصحفيين والعلماء والأطفال والنساء والشيوخ، موضحا أنّ الاحتلال استخدم كل أشكال الإرهاب والقصف والترهيب ضد الشعب الفلسطيني، ويستمر في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ويسعى للقضاء على الهوية الفسلطينية.

الإصرار على حرب الإبادة الجماعية

وأضاف تيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يصر على حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عمليات عسكرية مدمرة تتعارض مع القوانين الدولية، حيث أغلق المعابر مثل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، فضلا عن رفضه تطعيم مرضى شلل الأطفال بقطاع غزة ولم يوافق إلا بتطعيم ربع عدد المصابين فقط.

مساندة أمريكا لإسرائيل

وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يتبع إجراءات واعتداءات غير قانونية وإنسانية بدعم كبير من الولايات المتحدة الأمريكية»، لافتا إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس تريد محاصرة قطاع غزة بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • المطارات والمواني الإسرائيلية: إعادة فتح معبر اللنبي أمام المسافرين.. واستمرار إغلاقه أمام الحركة التجارية
  • حركة حماس ترد على بيان الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة مواصي خان يونس
  • هيئة البث الإسرائيلية: الولايات المتحدة أدركت أن اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بغزة ليس وشيكا
  • ضغوط متزايدة على الشركات الفرنسية المرتبطة باقتصاد إسرائيل
  • وزير المالية الإسرائيلي: لا تقدم نحو تدمير حركة حماس مدنيا
  • إسرائيل تتخلى عن اسراها لدى حماس: لن ننتحر جماعيا من اجل المحتجزين
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • «حركة فتح»: إسرائيل تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية
  • هيئة البث الإسرائيلية: مقترح الصفقة الذي تجري صياغته قد يعرض غدا أو خلال أيام
  • مدير الاستخبارات البريطانية: حماس حركة وفكرة لا يمكن قتلها