بلومبرغ: ضغوط على إسرائيل لتأجيل هجومها البري على غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشفت شبكة "بلومبرغ"، أن إسرائيل تواجه ضغوطا أميركية وأوروبية غير معلنة، لتأخير خطة الهجوم البري في غزة، أملا في عقد صفقة لتحرير المحتجزين لدى حركة "حماس".
ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة، زيادة مستوى المطالب الغربية، لمنح فرصة زمنية بهدف إجراء مفاوضات مع حركة "حماس" بشأن الإفراج عن المحتجزين.
ومنذ أن شنّت حركة حماس هجومها في السابع من أكتوبر، تختلف المعلومات بشأن عدد المحتجزين لدى الحركة وجنسياتهم.
كما تتفاوت كذلك ردودُ فعل الدول، التي لديها رعايا محتجزون داخل غزة.
وتقول "حماس" إنها احتجزت نحو 200 رهينة خلال الهجوم الكبير الذي شنته الحركة من قطاع غزة على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل.
كما تقول الحركة إن جماعات مسلحة أخرى في القطاع تحتجز 50 آخرين، وذكرت أن أكثر من 20 محتجزا قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.
وبحسب وكالة "رويترز"، فقد بلغ عدد الأطفال والقاصرين ثلاثين شخصا، في حين يبلغ عدد الأشخاص فوق الستين عشرين شخصا، أما النساء فلا توجد معلومات مؤكدة عن عددهم.
وبالنسبة لجنسيات الأجانب المتواجدين في قبضة "حماس"، فقد قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، بعد الإفراج عن رهينتين أميركيتين: "هناك 10 أميركيين آخرين لا نعلم مصيرهم في غزة".
تايلاند من جانبها قالت إن 14 من رعاياها محتجزين في غزة، بينما صرّحت الأرجنتين عن 16، وبريطانيا عن 9، وألمانيا عن 8.
ووفق تقارير أميركية، فإن واشنطن أرسلت وحدة عمليات "دلتا فورس" المتخصصة في عمليات تحرير الرهائن إلى إسرائيل.
أما ريشي سوناك رئيس الحكومة البريطانية، فقال إن حكومته تجري محادثات مع دول المنطقة للمساعدة في تأمين عودة البريطانيين.
الارجنتين بدورها قالت إنها تجري محادثات مع الاستخبارات الإسرائيلية لتحديد مكان مواطنيها، في حين فتحت ألمانيا تحقيقا إذ يلزم قانونها بفتح تحقيق بالجرائم التي تحدث في الخارج إذا كان أحد أطرافها من الجنسية الألمانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل أنتوني بلينكن غزة الاستخبارات الإسرائيلية الجنسية الألمانية غزة إسرائيل حماس إسرائيل أنتوني بلينكن غزة الاستخبارات الإسرائيلية الجنسية الألمانية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. كم عدد الرهائن الإسرائيلية المتبقية لدى حماس؟
بعد أكثر من عام من الجهود الدولية من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق نار آخر، اتفق كل من إسرائيل وحركة حماس على صفقة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني). تتضمن المرحلة الأولية من الصفقة المتعددة المراحل إطلاق سراح 33 رهينة على مدى 6 أسابيع. وكجزء من الاتفاق، من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين في المقابل، بما في ذلك بعضهم يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.
الرهائن المتبقية لدى حماستقول إسرائيل إن هناك الآن 70 رهينة تم أخذهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 متبقين في غزة، معظمهم إسرائيليون.
وبحسب إسرائيل، توفي 75 رهينة إما في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أو في الأشهر التي تلت ذلك، بما في ذلك 40 تم إعادة جثثهم من غزة.
وتقول إسرائيل رسمياً إن 35 من الرهائن المختطفين في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والذين ما زالوا في غزة ماتوا، لكن مسؤولين إسرائيليين يقدرون بشكل خاص أن العدد قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وفي سياق منفصل، قالت إسرائيل إن حماس، تحتجز جثة جندي إسرائيلي قُتل في حرب غزة عام 2014، كما أسرت حماس إسرائيليين آخرين قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما يرفع العدد الإجمالي للرهائن المعروفين في غزة، أحياء أو أمواتاً، إلى 73، وفقاً لإحصاء إسرائيل، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
رهائن أنقذتهم الحكومة الإسرائيلية من غزةأنقذت إسرائيل 8 رهائن أحياء من غزة منذ بدء الحرب. وقال الجيش الإسرائيلي إنه غير قادر على استعادة جميع الرهائن في عمليات إنقاذ محفوفة بالمخاطر.
وأنقذ الجيش الإسرائيلي رهينة داخل نفق في جنوب غزة في 27 أغسطس (آب)، في أول عملية ناجحة للجيش لاستعادة رهينة حية تحت الأرض. وكان قايد فرحان القاضي، وهو أب لـ 11 طفلاً ويبلغ من العمر 52 عاماً، الرهينة الثامن الذي يتم تحريره من خلال العمليات العسكرية منذ بدء الحرب.
وفي 8 يونيو (حزيران)، أنقذ الجيش الإسرائيلي أربعة رهائن فيما وصفه بعملية نهارية معقدة، وقال الجيش إن الرجال الثلاثة والمرأة اختطفوا من مهرجان موسيقي في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، وكانوا محتجزين في موقعين منفصلين في منطقة النصيرات بوسط غزة.
وسافر العديد من الرهائن المفرج عنهم وعائلات الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين في غزة إلى لاهاي لتقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن هجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) والمطالبة بإصدار مذكرات اعتقال تستهدف قادة حماس.
إسرائيل تتجه للمضي قدماً في المرحلة الأولى من اتفاق غزة - موقع 24كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، أن الاجتماع الأمني لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أوصى بالمضي قدماً في المرحلة الأولى من اتفاق غزة.متى سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن؟
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، من المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين لدى حماس على مدى ستة أسابيع.
ومن المتوقع إطلاق سراح الرهائن المتبقين في مراحل لاحقة، وإن كان ذلك يعتمد على المفاوضات بشأن قضايا صعبة مثل إنهاء القتال بشكل دائم.
ومن المتوقع إطلاق سراح الرهائن المتبقين في مراحل لاحقة، على الرغم من أن ذلك يعتمد على المفاوضات بشأن قضايا صعبة مثل إنهاء القتال بشكل دائم.
#نتانياهو يعرقل اتفاق #غزة بعقبة المنازل المؤقتة والآليات الهندسيةhttps://t.co/kNwJTeWXF2
— 24.ae (@20fourMedia) February 16, 2025ماذا تريد حماس في مقابل الرهائن؟
وتشمل مطالب حماس الرئيسية إنهاء القتال بشكل دائم في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من الجيب وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. ولكن رفضت إسرائيل فكرة وقف إطلاق النار الدائم الذي يسمح لحماس بالاحتفاظ بأي قدرات عسكرية أو سلطة سياسية.
من هم الرهائن؟الأشخاص الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غزة ينتمون إلى 29 دولة بما في ذلك إسرائيل، من بينهم نساء وأطفال وكبار السن. يحمل العديد من الرهائن جنسيات مزدوجة. ومن بينهم العشرات من العمال من آسيا أو إفريقيا، وكثير منهم مزارعون تايلانديون.