ماكرون: قطر أدت دورا مهما جدا في إفراج "حماس" عن الرهينتين الأمريكيتين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قطر أدت دورا رئيسيا في إفراج حركة "حماس" عن رهينتين أمريكيتين احتجزتهما منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال ماكرون للصحفيين، يوم الجمعة، إن "هذه نتيجة جيدة للغاية توصل إليها المفاوضون، وأدت فيها قطر دورا مهما جدا".
وشدد على أن فرنسا تريد المزيد من العمليات المماثلة خلال "الساعات والأيام" المقبلة لمواصلة "السماح للرهائن، وخاصة رهائننا، بالمغادرة".
وأضاف أن "النقاشات التي نجريها مع جهات مختلفة ومع قطر خصوصا، تعطينا الأمل في أننا سنتمكن من إيجاد حلول لإخراج أكبر عدد ممكن من الرهائن".
إقرأ المزيدوتابع ماكرون: "نحن واثقون من أن القنوات التي لدينا هي المناسبة والمفيدة".
وأوضح أن سبعة مواطنين فرنسيين في عداد المفقودين لكن تأكد احتجاز واحدة منهم فقط رهينة، وهي ميا شيم التي ظهرت في فيديو نشرته "حماس".
وقال ماكرون: "بالنسبة للستة الآخرين هناك افتراض بأنهم محتجزون رهائن لكن ذلك ليس مؤكدا".
وأعلنت باريس مقتل 30 مواطنا فرنسيا في الهجوم الذي نفذته "حماس"، وفق أحدث حصيلة نشرتها الجمعة.
وحسب المعطيات الإسرائيلية، فإن حركة "حماس" تحتجز 203 أشخاص، بينهم أجانب ومن يحملون جنسيات مزدوجة.
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
يمانيون../ اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، قبل أن تصادر إحدى المركبات.
وأفادت مصادر محلية لوكالة قدس برس بأن “قوات الاحتلال اقتحمت سلواد، وصادرت مركبة، قبل أن تنسحب من البلدة”.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت يوم أمس الجمعة الطفلين قصي أحمد حامد (16 عاما) وكرم فتحي الغول (16 عاما)، بعد مطاردة المركبة التي كانا يستقلانها وصدمها بشكل متعمد.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، أصيب شاب بالرصاص وآخرون بالاختناق، اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار للاجئين جنوب الخليل.
كما أصيب فلسطينيون بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات العدو خلال اقتحامها بلدة دورا ومخيم العروب للاجئين، جنوب الخليل أيضا.
وذكرت مصادر محلية أن “قوات العدو اقتحمت بلدة دورا جنوب الخليل، ومخيم العروب شمالا، وسط إطلاقها للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بشكل مباشر تجاه السكان ومنازلهم، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.