إضاءة البرج الأيقوني في العاصمة الإدارية بعلمي مصر وفلسطين|فيديو
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شارك عمر الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي علي موقعالتواصل الاجتماعي"فيسبوك"
ونشر فيديو لإضاءة البرج الايقوني في العاصمة الإدارية الجديدة، بعلم مصر وفلسطين وشعار قمة القاهرة للسلام".
أفادت وسائل إعلام محلية في فلسطين في أنباء عاجلة منذ قليل، باستشهاد 8 أشخاص وإصابة 45 آخرين جراء قصفإسرائيل عددا من المنازل شمالي قطاع غزة.
من جانب آخر، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، السبت، إن المنظمة أكدت استحالةإخلاء المستشفيات المكتظة في قطاع غزة من المرضى بأمان.
العاصمة الإدارية الجديدةوطالب جيبريسوس في تغريدة على موقع إكس (تويتر سابقًا)، بالسماح لهذه المستشفيات بأداء مهامها وحمايتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة المتحدة للخدمات الإعلامية المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة علم فلسطين علم مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القدس وفلسطين في أفئدة جنود الجيش العربي . . !
#القدس و #فلسطين في أفئدة #جنود #الجيش_العربي . . !
#موسى_العدوان
في 15 أيار خلال حرب عام 1948، كانت الكتيبة الثالثة من كتائب الجيش العربي، ترابط في قرية حوارة قرب مدينة نابلس في فلسطين، لتكون احتياطا لبقية فوات الجيش العربي في المنطقة. قررت القيادة أن تنقل الكتيبة الثالثة، تساندها سرية مدرعات وسرية مدفعية إلى القدس، كي تحل محل الكتيبة الثانية، تمهيدا لاحتلال موقع الشيخ جراح في القدس.
جمع قائد الكتيبة البريطاني ( نيو مان ) ضباط الكتيبة وقال لهم : سوف نتجه هذه الليلة نحو القدس للقاتل فيها، ولكننا لا نستطيع القيام بالكشف المسبق لهذه العملية، نظرا لضيق الوقت. وأعرب نيومان عن تأثره، لأن الجنود سيحاربون في مدينة لا يعرفون شوارعها وطرقاتها، ولم يُدرّبوا على القتال في المدن.
مقالات ذات صلة الاطماع الصهيونية في الاردن تعود لأكثر من ١٢٦ عاما !!! 2025/04/08بكى نيومان من فرط التأثر، ولكن الجنود كانوا في أقصى حالات الحماس والابتهاج. كان هذا الضابط محترفا وخاض المعاك في الحرب العالمية الثانية، وكان يعرف خطورة المهمة التي ألقيت على عاتق الكتيبة.
مرت الشاحنات تحمل الجنود من رام الله باتجاه القدس، وكان الجيش قد حول مدرسة البنين إلى مستشفى، وكانت غرف المدرسة وأروقتها غاصة بالجرحى، الذين أصيبوا في القدس، وأكثرهم من جنود الكتيبة الثانية. بلغت مسامع اولئك الجنود الجرحى، أنباء حركة الكتيبة الثالثة إلى القتال في القدس، فتسلل عدد منهم في سكون، ومضوا إلى الطريق يلوحون للسيارات المارة حاملة الجنود كي يذهبوا معهم.
أحدهم قال : ( أنا محمد حريثان من الكتيبة الثانية، خذوني معكم يا إخوان ). وعندما جاء الطبيب في صباح اليوم التالي، وجد أن نصف الجرحى قد اختفوا. لقد مضوا مرة أخرى لخوض معركة القدس مع رفاقهم.
هذه هي المشاعر الحقيقية لجنود وضباط الجيش العربي، منذ ذلك الزمان وحتى الآن. فهم لا يتوانون عن نصرة القدس والدفاع عن كل الأراضي الفلسطينية، ولكن بعد جهود منسقة ومدروسة . . !
* * *
المرجع : كتاب أيام لا تُنسى للمؤرخ الأردني سليمان موسى.
التاريخ : 8 / 4 / 2025