كندا تدعو مواطنيها في إسرائيل إلى عدم الاقتراب من حدود لبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
دعت وزارة الخارجية الكندية، السبت، مواطنيها في إسرائيل إلى تجنب السفر إلى المنطقة الواقعة ضمن نطاق 5 كيلومترات من الحدود مع لبنان.
وقالت الخارجية عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): "على الكنديين في إسرائيل تجنب جميع الرحلات إلى المنطقة الواقعة ضمن 5 كيلومترات من الحدود مع لبنان، بسبب العمليات العسكرية الجارية".
ومساء الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف أهدافًا تابعة لجماعة حزب الله داخل لبنان. كما أشار إلى أنه اعترض صاروخاً أطلق من الأراضي اللبنانية، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، التي نقلت عن الجيش القول إنه استهدف أيضاً موقعاً لحزب الله.
من جانبها، قالت جماعة حزب الله، إنها استهدفت موقعين إسرائيليين بالصواريخ "والأسلحة المناسبة" عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل. وأضافت أنها قصفت أيضًا تجمعًا لجنود إسرائيليين، دون ذكر تفاصيل أخرى.
اعتراضها وإسقاطها | تطور خطير في الحرب بين حزب الله وإسرائيل قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.. حزب الله يستهدف ثكنة برايت الإسرائيلية بالصواريخوقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إنه يبذل كل ما يمكن لتجنب التصعيد، بما يشمل لبنان، لكن الوضع الأمني لا يزال غير مستقر بسبب التوتر الشديد، موضحًا أن باريس بعثت رسائل "بشكل مباشر للغاية" إلى جماعة حزب الله لتجنب التصعيد.
وذكر الرئيس الفرنسي أنه لا يستبعد التوجه إلى الشرق الأوسط "في الأيام المقبلة"، فيما أشار إلى أنه لن يحضر قمة السلام في القاهرة.
وأضاف ماكرون أن بلاده سترسل مساعدات إنسانية طبية في الساعات المقبلة إلى مصر للانضمام إلى الجهود المصرية والأميركية بشأن قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان كندا حدود لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
شاهد.. تعليقات سكان سديروت الإسرائيليين على عودة الفلسطينيين لمنازلهم
أذاعت فضائية “يورونيوز عربية”، تقريرا جاء ممن خلاله، في مدينة سديروت، الواقعة على مقربة من حدود غزة، تباينت ردود أفعال الإسرائيليين تجاه الإعلان عن اتفاق يتضمن إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع. المشهد يبرز مزيجًا من القلق والتوتر بين سكان المدينة، مع ترقب لتداعيات الاتفاق على الوضع الأمني.
وعلى بعد أقل من ميل واحد من الحدود، تبدو آثار الدمار واضحة للعيان من نقاط المراقبة، بينما بدأ آلاف الفلسطينيين، الذين انتظروا لأيام في جنوب غزة، بالتحرك شمالًا في أولى خطوات العودة إلى مناطقهم.
في سديروت، عبّر السكان عن قلقهم بشأن الوضع الأمني. يقول حنانيل غاباي، مرشد محلي وسكان المدينة: "لن أضع أطفالي للنوم بالقرب من قفص الأسد مرة أخرى"، في إشارة إلى مخاوفه من قربهم من حدود غزة.
لكن أصواتًا أخرى دعت إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام. تقول راشيل أوشير: "دعهم يعودون إلى ديارهم بأمان ويمارسون حياتهم الطبيعية. نحن أيضًا نريد ذلك. نريد نفس الشيء على جانبي الحدود".