آلاف يواجهون بلاغات على التواصل الاجتماعي.. والسبب كلمة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت شركة "ميتا" عن تلقيها بلاغات حول تدوين كلمة "فلسطيني" مكتوبة باللغة الإنجليزية في ملفات المستخدمين الشخصية.
ميتا تتلقى بلاغات حول تدوين "فلسطيني"كانت شركة ميتا تلقت عددًا من البلاغات من قبل عدد من المستخدمين أو حسابات لمستخدمين، حول تدوين ملمة فلسطيني.
وكانت الكلمة استثارت عمليات الحظر والبلاغات، وبخاصة لمن يدعم القضية الفلسطينية بو ضع صور أو ملفات فيديو، تبرز الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
ولا زال يواجه واجه آلاف المتسخدمين الرافضين للاحتلال الصهيوني تحديات كبيرة تمثل محاذير حول نقل رسالتهم عبر المنصات الرقمية، فيضطرون إلى مواجهة خطوط حمراء مفروضة عليهم، حيث قد يتم حجب حساباتهم أو حذف منشوراتهم، وهذا يفرض عليهم البحث عن وسائل بديلة للتعبير عن آرائهم.
وشركة ميتا اعترفت أنها تزيل الثناء والدعم الجوهري لفلسطين من منصاتها، وتحذف جميع المنشورات التي تحتوي علي صور وفيديوهات تظهر حجم الدمار وصور القتلى وصوت الانفجارات وتحذف أيضًا أي مشاهد يوجد بها أسلحة.
وتضم ميتا "فيس بوك سابقًا" عددًا من الشركات المنتجة لتطبيقات إنستجرام وواتسآپ، من بين الشركات التابعة الأخرى.
وكان قام صاحب شركة ميتا مارك زوكربيرج، بـ شراء تطبيق الرسائل الشهير "واتس آب"، في صفقة ضخمة بلغت نحو 19 مليار دولار، وكذلك ضم انستجرام وواتس آب، كواحدتين من أشهر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعد ميتا شركة قابضة أمريكية تكنولوجية متعددة الجنسيات مقرها في منلو پارك، كاليفورنيا. إنها المؤسسة الأم لفيسبوك.
وعلى صعيد مشابه، واجه الملياردير الأميركي إيلون ماسك، قام المفوض المعني بالصناعة في الاتحاد الأوروبي تييري بريتون من المعلومات المضللة المنتشرة على منصة “إكس” المملكوكة له في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل.
وقال المفوض المعني بالصناعة في الاتحاد الأوروبي لـ ماسك في رسالة اطلعت عليها رويترز: “لذلك أدعوك إلى التأكد بشكل عاجل من فاعلية أنظمتك، وتقديم تقرير عن الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الأزمة إلى فريقي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي ماسك
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالمحلة
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في فعاليات المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات التثقيفية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، بإشراف الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، و الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز القدس الطبي بالمحلة.
وقدم اللقاء الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعةالأزهر، وحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بكلية التربية بجامعة الأزهر الشريف
وأشار "د.الفقي" إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بين البشر، ووفّرت فرص التعليم والعمل عن بعد، لكنها أيضًا سيطرت على البشر وهزت كيان الأسر، وساعدت على تصدّر التفهات، وغياب الهوية وانحراف الفكر والعقيدة، وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، فبات من واجب أرباب الأسر أن يستعيدوا دورهم التربوي، ويعيدوا الدفء والمودة إلى البيوت فالأسرة هي البنيان الأساسي للمجتمع، وتحظى بالمكانة العالية في الإسلام، وحرص الإسلام على تعزيز العلاقة الزوجية وتوفير المودة والرحمة بين الزوجين، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
وأضاف "د.الفقي " إن التواصل بين البشر غاية منشودة، لتحقيق إعمار الأرض وتعزيز التعارف بين البشر، واكتساب المعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ وتوسعت آفاق الاتصال بين البشر، وظهرت مواقع للتواصل الاجتماعي مع بداية القرن الحادي والعشرين، و عجزت عن التوحد حول هدف يجمعهم إلا أن استخدام هذه الشبكات والتفاعل عليها كان شيئًا توحدوا حوله من الشرق إلى الغرب، وكان له أثرٌ كبير على البشريةِ، وجزءًا من حياتنا،
واستطاع البعض الصمود دون أن تنالَ من عقيدته وثوابته، لكن آخرين جرفتهم الرياح في طريقها وبدلت أحوالهم، ولا يمكن إنكار أن بعضًا من آثار وسائل التواصل كانت بمثابة خير ومنافع وتحقيق التواصل الثقافي والفكري والسياسي بين الأفراد من شتى البقاع، وتوجيه الرأي العام العالمي تجاه الكثير من القضايا الدولية التي كانت غائبة أو مُغيبة قسرًا عن الإعلام لعقود وأبرزها القضية الفلسطينية.
وشبكات التواصل الاجتماعي تهدد بنيان الأسرة وتستهلك الجزء الأكبر من وقت كل فرد في الأسرة، وتؤدى الي ارتفاع نسب الطلاق والإدمان وتفكك الأسر والشعور بعدم الاكتفاء الزوجي الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل الزوجية ويرفع من احتمالات الطلاق بالاضافة الى تحوله أحياناً الي هدم القيم الإجتماعية والهوية وو سيلة للإبتزاز والإنحرفات السلوكية في ظل صمت أسري كارثي وغياب الحوار بين أفراد الأسرة، والعنف وغياب الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء، وفقدان الهوية الثقافية والدينية، وهذا يؤدي إلى ضعف الهوية الثقافية والاندماج الضعيف في المجتمع و تشويش الرؤية والتفكير النقدي، ما يجعل من الصعب على الأشخاص التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهذا يؤثر على فهمهم الصحيح للعقيدة والهوية، وتسلل ظواهر سلبية إلى المجتمع كالإلحاد والعلمانية والمثلية والتحول الجنسي
والسلوكيات المضطربة والعدوانية والتنمر والتطرف السلوكي والتشيع العزله الاجتماعية والأكتئاب والقلق واليأس وانعدام الثقة وضعف الهمةوخطوات العلاج هو خفض ساعات استخدام تلك المواقع تدريجيًا، وكذا ينصح الخبراء بغلق إشعارات التطبيقات للتخلص من القلق الاضطراب وخلق جو أسري دافئ والدين والأخلاق هي السياج الواقي الذي يحافظ على بنيان الأسرة المسلمة من التفكك، لذا فإن من الأولويات المحافظة عليها وعدم تخطيها بأي حال من الأحوال.