كشفت وكالة أبحاث جامعية، متخصصة بالتحقيق الجنائي، في العنف المرتكب من الدول والجماعات، عن تفاصيل مثيرة، تتعلق بمجزرة المستشفى المعمداني، والسلاح الذي أودى بحياة أكثر من 500 شهيد.

ولفتت في سلسلة تغريدات، عبر حسابها بموقع "إكس" أن مزاعم قوات الاحتلال، بأن مصدر الانفجار كان صاروخا أطلقه الفلسطينيون من جهة الغرب إلى الشرق، تثير الشكوك، وفقا للمعطيات التي تظهر في مكان الانفجار.



وقالت إن التحليل ثلاثي الأبعاد، لأنماط التشظي الشعاعي على الجانب الجنوبي الغربي من الحفرة، الناتجة عن ارتطام المقذوف، بالإضافة إلى القناة الضحلة التي تؤدي إلى الحفرة من الشمال الشرقي، تشير كلها إلى أن مسار المقذوف، محتمل قدومة من الجهة الشمالية الشرقية.



ووفقا لكريس كوب سميث، وهو محقق في جرائم الحرب، وانتهاكات حقوق الإنسان، إن أنماط القذيفة والانفجار تشير إلى أنها جاءت من الشمال الشرقي، وهو اتجاه الجانب الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال، من محيط قطاع غزة، وليس من الغرب كما زعم الاحتلال.

ووفقا لتحليل حجم الحفرة، فإن الذخيرة المستخدمة، أكبر من صاروخ سبايك أو هيلفاير، الذي تستخدمه الطائرات الإسرائيلية بدون طيار، وهو أكثر اتساقا مع علامات الارتطام الناجمة عن قذيفة مدفعية، لكن دون وجود أدلة مادية إضافية.

ودلل التحقيق على ذهابه إلى نوع المقذوف، على صورة لموقع استهداف بالمدفعية، في منطقة خاركيف بأوبلاست في أوكرانيا عام 2022، ويظهر فيها اتجاه شظايا المدفعية.

وقالت الوكالة إنها أجرت تحليلا صوتيا مستقلا، للهجوم الصاروخي، فضلا عن التاريخ الطويل لقوات الاحتلال في تقديم معلومات مضللة، بعد استهدافها وقلتها للمدنيين، وخاصة في حالة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

ولفتت إلى تحليلا تسجيلا نشره مسؤولون في قوات الاحتلال، ويظهر حديثا مزعوما بين أعضاء في حماس، يتهمون الجهاد الإسلامي بالهجوم، وقالت إنها وجدت تلاعبا بالتسجيل ولا يعد مصدر موثوقا للاستدلال به.

وشددت الوكالة على ضرورة إجراء تحقيق حاسم في الهجوم، للوصول إلى الموقع وشظايا الذخيرة، بالإضافة إلى مقابلة الشهود.

Preliminary analysis by FA, @alhaq_org & @earshot_ngo into the #AlAhli hospital ‎blast in Gaza casts significant doubt on IOF claims that the source of the deadly explosion was a ‎Palestinian-fired rocket travelling west to east. pic.twitter.com/PtYtP9l81j

— Forensic Architecture ‎‎(@ForensicArchi) October 20, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة قصف الاحتلال مجزرة المعمداني سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي لعباس: استخدمت عبارات غير لائقة وتبنيت رواية الاحتلال

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة الاجتماع الذي عقدته مؤخرا منظمة التحرير في رام الله، ودانت العبارات النابية التي استخدمها الرئيس محمود عباس بحق المقاومة، قائلة إنه يتماهى مع رواية الاحتلال.

وقالت الجهاد، في بيان، إن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية جاء استجابة لضغوط دولية وإقليمية، "لاستحداث منصب نائب مزدوج لرئيس سلطة رام الله، ورئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية".

واستغربت الحركة تأخر هذا الاجتماع رغم مرور "ما يزيد على عام ونصف من حرب الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب، مدعوما من الإدارة الأميركية، بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة، رغم تصاعد الانتهاكات والتهديدات التي تطال مدينة القدس ومقدساتها".

وقالت إن كلمة "رئيس السلطة انحرفت أبعد من ذلك، ليس باستخدام تعابير غير لائقة فحسب، بل وبتبنيه أيضا رواية الاحتلال والترويج لها، بزعم أن إطلاق الأسرى يسد الذرائع ويوقف المجازر، التي يصر الاحتلال على مواصلتها عبر رفضه كل مقترحات وقف إطلاق النار".

وكان محمود عباس تلفّظ بعبارات نابية تجاه حركة حماس وطالبها بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وقالت الجهاد إنه المستغرب أن "تنتهي اجتماعات المجلس المركزي، دون صدور بيان ختامي يعبّر عن نتائجه، ما يعكس حقيقة أن الاجتماع كان هدفه تمرير ما يتماشى مع الضغوط الخارجية، ولا علاقة له بالشعارات التي رفعها".

إعلان

ودعت الحركة السلطة في رام الله "إلى التوقف عن سياسة الرهان على الخارج والكف عن مصادرة القرار الفلسطيني لخدمة برامج فصائلية وحزبية وشخصية، على حساب مصلحة شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا".

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي لعباس: استخدمت عبارات غير لائقة وتبنيت رواية الاحتلال
  • عاجل | تحقيق الجيش الإسرائيلي: قوات الجيش فشلت في مهمتها الدفاعية عن نير إسحاق يوم 7 أكتوبر
  • نشطاء يحاصرون سفير الاحتلال داخل مطعم بكوريا الجنوبية: يداك ملطختان بالدماء (شاهد)
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • نيجيرفان ومظلوم يؤكدان على “تحقيق مطالب الكرد في سوريا”
  • يوتيوب يكشف عن حجم المحتوى الذي حمّله المستخدمون منذ عقدين
  • قوات الاحتلال تعدم طفلا في اليامون غرب جنين (شاهد)
  • تحقيق ل"هآرتس" يكشف تفاصيل استهداف 15 مسعفا في رفح وينفي سردية الجيش الإسرائيلي
  • مصدر بالزمالك يكشف حقيقة التفاوض مع محمد عبد المنعم