رفعت جماهير نادي أوساسونا الإسباني العلم الفلسطيني في مباراة الفريق مع نادي غرناطة في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، يوم الجمعة.

وحمل مشجعو أوساسونا الذي فاز على غرناطة 2-0، علم فلسطين، تضامنا مع أهل غزة، حسبما أظهرت صور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وبقي المهاجم الإسرائيلي شون فايسمان في غرناطة ولم ينتقل إلى بامبلونا حيث لعب فريقه مع أوساسونا، لأسباب أمنية، بحسب ما أكد فريقه الأندلسي لوكالة فرانس برس.

وبحسب وسائل إعلامية إسبانية متخصّصة، فان اللاعب الإسرائيلي الوحيد في الليغا، لم ينتقل مع فريقه بعد اتفاق مع ناديه الذي تلقى توصيات من السلطات.

وكان فايسمان نشر رسائل دعم لإسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الحالي، قبل أن تقوم الأولى بالقصف على قطاع غزة.

وتعرّض الدولي الإسرائيلي لهجوم على شبكة الانترنت قبل أن يحذف منشوره.

ونشرت إيندار غورّي، مجموعة الباسك اليسارية المتطرفة، صورة للافتة مع علامة "ممنوع" على وجه فايسمان وعبارة "فايسمان إلى الخارج".

وقال باكو لوبيس مدرب غرناطة الجمعة خلال مؤتمر صحافي إن اللاعب "تأثر" بهذا السياق لكنه يتدرّب بشكل طبيعي "إنه موضوع حسّاس، أنا ضد كل الحروب".

ونشرت الشرطة الإسبانية الأربعاء 700 شرطي لمواكبة مباراة فالنسيا ومكابي تل أبيب الإسرائيلي في بطولة أوروبا لأندية كرة السلة والتي أقيمت دون حوادث تذكر.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوساسونا غرناطة فلسطين التواصل الاجتماعي الليغا حماس فالنسيا غزة أوساسونا أوساسونا غرناطة فلسطين التواصل الاجتماعي الليغا حماس فالنسيا رياضة

إقرأ أيضاً:

الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل

في كتابه “فلسطين وحروب التضليل الإعلامي”، الصادر حديثاً عن “مجمع الأطرش للكتاب المختص”، يبحث الكاتب والصحافي التونسي الصحراوي قمعون في مظاهر وأساليب التضليل الإعلامي التي يعتمدها الاحتلال الإسرائيلي ووسائل الإعلام الغربية المتواطئة معه بهدف تشويه الحقائق التاريخية، من خلال مستويات متعدّدة تتراوح بين بثّ الأخبار الزائفة وتوجيه الإعلام، وممارسة التعتيم والرقابة على الأخبار المتعلّقة بالقضية الفلسطينية.

يتضمّن الكتاب أربعة فصول يُحاول فيها المؤلّف، حسب ما ورد في المقدّمة، تفكيك السردية الإعلامية والدعائية التي قامت عليها “إسرائيل” منذ عام 1948 غداة الحرب العالمية الثانية، وكيف استغلّت تعرُّض اليهود إلى المحرقة النازية لتتحوّل إلى جلّاد للشعب الفلسطيني الذي هجّرته من وطنه وعرّضته إلى “هولوكوست” جديد يتجلّى حالياً في حرب الإبادة التي تشنّها على غزّة منذ تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي.

يُضيء العمل، أيضاً، سقوط السردية الإسرائيلية القائمة على دور الضحية، وحدوث تحوّلات في اتجاهات الرأي العام العالمي الذي أصبح متعاطفاً بشكل غير مسبوق مع الشعب الفلسطيني وقضيته، بفضل ظهور وسائط الإعلام الجديد، ومن تجلّيات هذا التحوُّل المظاهرات التضامنية المستمرّة للطلبة في عددٍ من بلدان العالم، وخصوصاً في الولايات المتّحدة وأوروبا، ومحاكمة “إسرائيل” في “محكمة العدل الدولية”، إضافةً إلى تكشّف حجم التضليل والتعتيم في الإعلامي الغربي الذي يتغنّى بقيَم التعدُّدية والديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان، لكنّه يضرب بها جميعاً عرض الحائط حين يتعلّق الأمر بالإنسان الفلسطيني وما يتعرّض له من إبادة صهيونية.

يُوضّح الصحراوي قمعون أنّه اعتمد في تأليف الكتاب على مستجدات الحرب الإسرائيلية الحالية على غزّة، والتي يصفها بغير المسبوقة على الأصعدة السياسية والعسكرية والإعلامية، مُشيراً إلى إفادته من تجربته الطويلة في العمل صحافياً بقسم الأخبار الدولية في “وكالة تونس أفريقيا للأنباء”، والتي غطّى، خلالها، أنشطة “منظّمة التحرير الفلسطينية” التي استقرّت في تونس منذ مغادرتها بيروت عام 1982 وحتى عودتها إلى فلسطين عام 1994.

ويكتب قمعون في مقدّمته: “يرمي هذا الكتاب التوثيقي التحليلي، الذي انطلق إعداده مع حرب غزّة الأخيرة لعام 2023، إلى تحقيق هدفَين وهُما: أوّلاً التصدّي للتضليل الإعلامي الغربي المساند لإسرائيل ولسرديتها حول ‘الهولوكوست’ والمحرقة اليهودية التي قامت عليها، وثانياً شحذ همّة المقاومة للاحتلال عبر نشر ثقافة الاعتزاز والانتصار في النفوس، من أجل أن تبقى جذوة النضال والصمود والمقاومة للمحتلّ حيّةً متوهّجة في ذهن وسلوك الأجيال، حتى تحرير فلسطين بكلّ الوسائل الممكنة والمتاحة بالمقاومة السلمية أو السلاح، وتحقيق السلام العادل والشامل، ولو بعد عقود، كما تحرّرت الجزائر عام 1962 من الاستعمار الاستيطاني الفرنسي الذي تواصل ليلُه الطويل الحافل بالجرائم ضدّ الإنسانية، مئةً وثلاثين سنة، وكما تحرّرت القدس من جحافل الصليبيّين المتعصّبين عام 1187 في معركة حطّين، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، بعد ثمان وثمانين عاماً من الاحتلال الأجنبي، وكما انتهى نظام المَيز العنصري و’الأبارتهيد’ في جنوب أفريقيا، حليف إسرائيل العنصرية”.

مقالات مشابهة

  • العالم على بعد خطوة من حرب مدمرة..!
  • بعد تسببها بمعاقبة نجم المنتخب.. مشجعو تركيا يكررون تحية الذئب
  • شباب مصر يرفعون راية الرياضة الجامعية على المستوى الدولي
  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • ودع اللاعبين مبتسما.. كيف ظهر أحمد رفعت في مران فريقه قبل وفاته؟ (صور)
  • مظاهرات حاشدة بعدد من المدن اليمنية تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال
  • الحديدة.. مسيرات جماهيرية في 26 ساحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • إبادة عرقيّة وإبادة مجتمعيّة
  • صفقة خطيرة أبرمها السيسي تُدخل مصر عقدا مظلما
  • فلسطين والنِّكروبوليتيكس: هل يملك أحد الحق في قتلنا؟