نائب الملك ولي العهد: توحيد الجهود نحو عدم تفاقم الأوضاع
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
جرى اتصال هاتفي بين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، ووزير الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة جيمس كليفرلي.
وخلال الاتصال، تم استعراض المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، إذ أكد صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على أهمية وقف التصعيد وحماية المدنيين، مشيرًا إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة.
لافتًا سموه إلى أهمية توحيد الجهود نحو عدم تفاقم الأوضاع ووقف وتجنب العنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي بما يحمي حياة وسلامة الشعوب ومصالح الدول، وأن يكون السلام العادل والتمسك به هو الخيار الأوحد للوصول إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، منوهًا سموه بضرورة تكاتف الجميع لدعم جهود ترسيخ الاستقرار والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
كما تم خلال الاتصال استعراض مسار العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة والتي تستند إلى أساس قوي من الشراكة الاستراتيجية والتاريخية، والتأكيد على أهمية مواصلة تعزيزها على الأصعدة كافة، بما يحقق التطلعات والأهداف المشتركة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية: رؤية المملكة 2030 تواصل ترسيخ مكانة المملكة في مصاف الدول المتقدمة
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية عن فخره واعتزازه بما تحقق من منجزات في رؤية المملكة 2030، رافعًا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة مرور تسعة أعوام على انطلاق الرؤية المباركة، التي أرست ملامح التحول الوطني الشامل.
وأكد سموه أن ما تحقق من قفزات نوعية في مختلف القطاعات يعكس الرؤية الإستراتيجية الثاقبة للقيادة الرشيدة -أيدها الله- والإرادة الوطنية القوية التي تقود المملكة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، موضحًا أن نسبة كبيرة من مؤشرات ومبادرات الرؤية حققت أهدافها المرحلية، وبعضها تجاوز المستهدفات، وهو ما يعكس فعالية الأداء الحكومي والتكامل بين القطاعات.
ونوّه سموه بالتحولات الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها المملكة التي أسهمت في تعزيز قوة الاقتصاد الوطني وجاذبيته الاستثمارية وتمكين القطاع الخاص، فضلًا عن دعم ريادة الأعمال وإيجاد فرص وظيفية نوعية لأبناء وبنات الوطن.
وأشاد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بما تحقق على مستوى جودة الحياة، من تحسين في البيئة المعيشية وتوسّع في الخدمات الصحية والتعليمية والرقمية، إلى جانب تمكين المرأة وتعزيز المشاركة المجتمعية بما يعكس التقدم الشامل في بناء مجتمع طموح ينعم بالرفاه والاستقرار.
وفي ختام تصريحه، أكد سموه أن ما تحقق في السنوات التسع الماضية هو محطة انطلاق نحو آفاق أوسع من التميز والتنافسية، بقيادة رشيدة وضعت الإنسان في قلب التنمية، ورسّخت مكانة المملكة على خارطة الريادة العالمية.