أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن الرؤية الملكية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تشكل النهج الحضاري الفاعل لوقف كافة الصراعات واحتواء الأزمات، ودعم المساعي السلمية لتحقيق السلام الشامل الذي ينشده العالم.


وأوضح رئيس مجلس النواب أن دعوة جلالة الملك المعظم، خلال كلمته السامية أمام القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان، إلى سرعة احتواء التصعيد القائم في قطاع غزة، والعمل على حماية المدنيين من الجانبين، وإطلاق سراح أي مدنيين محتجزين، وعلى ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، والابتعاد عن سياسة تهجير أهلها، هي دعوة حكيمة، وتعبر عن مطالب أساسية وحيوية، من أجل أمن واستقرار المنطقة وشعوبها ومستقبلها.
وأشاد رئيس مجلس النواب بمضامين الكلمة السامية التي أكدت الموقف البحريني التاريخي الراسخ، الذي لا حياد عنه، في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن فلسطين ستبقى من الأولويات الكبرى لمملكة البحرين.
وأعرب عن الدعم والتأييد النيابي التام لدعوة جلالته حفظه الله ورعاه إلى تعزيز مبدأ «ثقة الشراكة» عبر التحالفات القوية والمؤثرة، والتعاون الاستراتيجي الخليجي الآسيوي في المسارات كافة، خاصة في مجالات التبادل التجاري والاستثماري والتكنولوجي والثقافي، والتصميم الجماعي في تغليب لغة التفاهم والحوار البناء، وبمد جسور التعاون والتكامل المشترك.
وثمن المسلم الدور السعودي الرائد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في تحقيق المصالح العليا لدول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، ودعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية العربية الأولى وهي القضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن السياسة الدبلوماسية الحكيمة لمملكة البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظم، تؤكد على الدوام، وفي كل المحافل الإقليمية والدولية، الموقف البحريني الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وقد تجلى ذلك وبكل وضوح في زيارات جلالته إلى المملكة المتحدة وجمهورية إيطاليا والفاتيكان، وفي مشاركة جلالته في القمة الخليجية الآسيوية، وحرص واهتمام جلالته بالمشاركة في قمة القاهرة كذلك، لبحث تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام، وتعزيز التضامن والتكاتف والتعايش السلمي، والتوجيهات الملكية السامية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في محنتهم، والتخفيف من المصاب الأليم، وصولا إلى الحل والسلام العادل والشامل.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القضیة الفلسطینیة رئیس مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»

أصدرت مجلة بانيبال عددها الخامس عشر، لتواصل رحلتها فـي استكشاف الأدب العربي المعاصر وتسليط الضوء على قضايا إنسانية شديدة الارتباط بالواقع الراهن. فـي هذا العدد، تتصدر القضية الفلسطينية المشهد الأدبي، حيث تقدم المجلة أعمالًا لكُتّاب وشعراء فلسطينيين، جنبًا إلى جنب مع نصوص لكتّاب من دول عربية أخرى؛ لتخلق فسيفساء أدبية غنية تجمع بين الذاكرة والخيال والمقاومة.

وفـي هذا العدد، خصصت المجلة مساحة واسعة لتسليط الضوء على التجربة الفلسطينية من خلال أعمال مبدعين فلسطينيين، من أبرزهم سامر أبو هواش، الذي يُنشر ديوانه «من النهر إلى البحر» بالكامل، الديوان يعيد صياغة مآسي الشعب الفلسطيني، مستعينًا بالتناص مع أعمال شعرية عالمية، مثل «الأرض اليباب» لتوماس إليوت، ليحوّل الألم والاحتضار الجماعي إلى قصائد تحتفـي بالذاكرة والمقاومة.

كما تتضمن المجلة قصائد داليا طه التي تمزج بين الخيال الرمزي والواقع المرير، حيث تحول الألم الفلسطيني إلى رؤى شعرية تنطق بالمقاومة والجمال. وتشمل أيضًا أعمال رنا زيد وفرح حليمة هوب، التي تسرد قصصًا مؤثرة عن الشتات الفلسطيني، فـي استحضارٍ للألم الإنساني وتطلعات الحرية.

وعلى صعيد آخر، يبرز فـي العدد فصل من رواية الكاتبة العمانية هدى حمد، «لا يُذكرون فـي مجاز». بأسلوبها المتفرد، تخوض هدى فـي عوالم الشخصيات النسائية؛ لتكشف عن عمقها النفسي وعلاقتها بالمجتمع المحيط، تواصل هدى حمد من خلال هذا النص استكشاف الحدود بين الواقع والخيال، مكرسةً حضورها كواحدة من أبرز الكاتبات العمانيات فـي الساحة الأدبية العربية.

ولم تغفل المجلة فـي هذا العدد التنوع الثقافـي، حيث استضافت الشاعر الكولومبي الإسباني خوان بابلو روا، الذي يكتب عن الحياة اليومية بنبض إنساني عميق، كما تنشر فصلًا من رواية الكاتبة المصرية ريم بسيوني «الحلواني: ثلاثية الفاطميين»، وتحتفـي بأسلوبها فـي سرد التاريخ من خلال شخصيات نابضة بالحياة.

يؤكد العدد الجديد من «بانيبال» التزامه بنقل صوت المهمشين والمقهورين، حيث يركز على الأدب كوسيلة لرسم ملامح الذاكرة الجماعية وإحياء القضايا المنسية. من خلال نشر قصائد ونصوص تسرد آلام الفلسطينيين فـي غزة والمنفى، يتوجه هذا العدد إلى القارئ العالمي برسالة واضحة: الأدب لا ينفصل عن السياسة والإنسانية، بل يتقاطع معهما ليبني جسورًا بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة حول القضية الفلسطينية
  • عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
  • اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة حول القضية الفلسطينية
  • جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية
  • اعتماد البرنامج التدريبي الشامل لتمكين المجالس البلدية المنتخبة
  • الجامعة العربية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل
  • نائبة: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اعتراف دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • النائبة ميرال الهريدي: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اعتراف دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
  • «القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية