رئيس مجلس النواب: الرؤية الملكية الحكيمة تشكل النهج الحضاري لتحقيق السلام الشامل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن الرؤية الملكية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تشكل النهج الحضاري الفاعل لوقف كافة الصراعات واحتواء الأزمات، ودعم المساعي السلمية لتحقيق السلام الشامل الذي ينشده العالم.
وأوضح رئيس مجلس النواب أن دعوة جلالة الملك المعظم، خلال كلمته السامية أمام القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان، إلى سرعة احتواء التصعيد القائم في قطاع غزة، والعمل على حماية المدنيين من الجانبين، وإطلاق سراح أي مدنيين محتجزين، وعلى ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، والابتعاد عن سياسة تهجير أهلها، هي دعوة حكيمة، وتعبر عن مطالب أساسية وحيوية، من أجل أمن واستقرار المنطقة وشعوبها ومستقبلها.
وأشاد رئيس مجلس النواب بمضامين الكلمة السامية التي أكدت الموقف البحريني التاريخي الراسخ، الذي لا حياد عنه، في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن فلسطين ستبقى من الأولويات الكبرى لمملكة البحرين.
وأعرب عن الدعم والتأييد النيابي التام لدعوة جلالته حفظه الله ورعاه إلى تعزيز مبدأ «ثقة الشراكة» عبر التحالفات القوية والمؤثرة، والتعاون الاستراتيجي الخليجي الآسيوي في المسارات كافة، خاصة في مجالات التبادل التجاري والاستثماري والتكنولوجي والثقافي، والتصميم الجماعي في تغليب لغة التفاهم والحوار البناء، وبمد جسور التعاون والتكامل المشترك.
وثمن المسلم الدور السعودي الرائد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في تحقيق المصالح العليا لدول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، ودعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية العربية الأولى وهي القضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن السياسة الدبلوماسية الحكيمة لمملكة البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظم، تؤكد على الدوام، وفي كل المحافل الإقليمية والدولية، الموقف البحريني الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وقد تجلى ذلك وبكل وضوح في زيارات جلالته إلى المملكة المتحدة وجمهورية إيطاليا والفاتيكان، وفي مشاركة جلالته في القمة الخليجية الآسيوية، وحرص واهتمام جلالته بالمشاركة في قمة القاهرة كذلك، لبحث تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام، وتعزيز التضامن والتكاتف والتعايش السلمي، والتوجيهات الملكية السامية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في محنتهم، والتخفيف من المصاب الأليم، وصولا إلى الحل والسلام العادل والشامل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القضیة الفلسطینیة رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ شعب فلسطين
وناشد المجلس في بيان صادر عنه اليوم رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية وأحرار العالم وما تبقي من الضمير الإنساني للتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من آلة القتل والإجرام والإرهاب الصهيوني التي لم تتوقف منذ أكثر من 440 يوما قتلت وأصابت خلالها أكثر من 145 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من المحتجزين والمفقودين إضافة إلى تدمير البنية التحتية وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها في كل من غزة ولبنان والتوسع في اجتياح الأراضي السورية بما في ذلك جبل الشيخ والقنيطرة وتدمير البنية التحتية ومقدرات الشعب السوري المدنية والعسكرية.
واستنكر المجلس تآمر السلطة الفلسطينية وما يسمى بالشرطة والأمن الفلسطيني الذي كان يفترض بهما حماية غزة والتصدي للعصابات الصهيونية التي تقتل أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة بدلا من ملاحقتهم ومصادرة أسلحتهم التي يدافعون بها عن أراضيهم ومقدساتهم وأعراضهم.
وفند مجلس النواب في بيانه تلك التصريحات والأكاذيب التي يرددها مجرمو الحرب الصهاينة وآخرها تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي سيئ الذكر الإرهابي جدعون ساعر بتوجيهه للبعثات الدبلوماسية التابعة لكيان الاحتلال في دول أوروبا بالعمل على تصنيف من يتصدى للإجرام الصهيوني ومن يساند الشعب الفلسطيني منظمة إرهابية، وكذا مطالبته لمجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئه لإدانة موقف اليمن المساند للقضية الفلسطينية، متناسياً أن الارهابي هو الذي يستهدف المدن الآمنة والمستشفيات بالطيران والصواريخ والأسلحة المحرمة دوليا غير مكترث للحالة الإنسانية ومعاناة المرضى والمصابين من الأطفال والنساء جراء العدوان والحصار.
وأشار مجلس النواب إلى أن الارهابي هو من يقتل الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين ولبنان دون وضع أي اعتبار للحالة الانسانية والأخلاقية.. مطالبا البرلمانات العربية بتبني ملف مظلومية الشعب الفلسطيني والتحرك في المحافل البرلمانية والمحاكم الدولية للمطالبة بمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة وتنفيذ مذكرة محكمة الجنايات الدولية باعتقالهم وعلى رأسهم رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو ووزير دفاعه السابق غالانت.
وحذر مجلس النواب في الجمهورية اليمنية من التحركات المشبوهة لسفراء الدول الغربية ولقاءاتهم بمرتزقة العدوان وحملهم مسؤولية أي خطوات من شأنها الإضرار والتفريط بالسيادة اليمنية.. مؤكدا على حق اليمن في الدفاع عن وحدته وأمنه واستقراره وسيادته بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة.
وأهاب مجلس النواب بالجميع وحدة الصف الوطني والتحلي بالوعي واليقظة لمواجهة تلك التحركات المشبوهة والالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية لإحباط أي تحركات معادية في الأراضي والمياه الإقليمية اليمنية.. مؤكدا أن إسرائيل وأمريكا هما رأس الشر والإجرام والإرهاب في المنطقة والعالم، وأن اليمن يدافع عن أراضيه ومياهه الإقليمية ومقدراته وقضايا أمته وسيتصدى لأي اعتداءات إسرائيلية أو أمريكية أو بريطانية ضد اليمن.
وجدد إدانته للاعتداءات الصهيونية الأمريكية البريطانية المتكررة على اليمن وشعوب المنطقة والتي تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتمثل تهديداً مستمراً للأمن والسلم الدولي.