السفير الفلسطيني ببريطانيا: إسرائيل تسعى إلى تصوير الصراع بشكل غير متكافيء (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال السفير حسام زملط، السفير الفلسطيني في بريطانيا، إن إسرائيل تسعى إلى تصوير الصراع بشكل غير متكافيء.
المفتي: ما يحدث في فلسطين تطهير عرقي ممنهج.. ونرفض فكرة التهجير (فيديو) 10 نجمات أتراك يرفعن شعار "فلسطين حرة"وأوضح زملط خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، أن لإعلام الدولي قد لعب دورًا كبيرًا في تصاعد الأزمة التي ألمت بالشعب الفلسطيني وساهم في تمكين الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أهمية تقديم رواية حقيقية وعادلة للعالم بشكل واضح.
ووجه زملط رسالة للشعوب العربية، قائلاً: "كل فرد منا هو سفير ومراسل، ولدينا دور في نقل الحقيقة والوقائع". كما أكد على أن الشعوب العربية تتعرض لمحاولات تشويه وتضليل، وحان الوقت لإيقاف السيطرة الإعلامية الغربية.
المعركة ليست مجرد صراع بين إسرائيل وحركة حماسوشدد على أن المعركة ليست مجرد صراع بين إسرائيل وحركة حماس، وإنما هي معركة للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه تحديات كبيرة، وأن المقاومة مستمرة، ولن يتخلى عن حقوقه. وأخيرًا أكد أن إسرائيل دولة توسعية، وأن نكبة عام 1948 لن تتكرر.
وبعث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبه فيها بالحيلولة دون وقوع جريمة حرب إسرائيلية جديدة بحق الفلسطينيين.
وبحث أبو الغيط تطورات الوضع في غزة مع مستشار الرئيس البرازيلي للشؤون الخارجية سيلسو أموريم، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن.
وقال جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان الجمعة إن أبو الغيط وجه خطاباً عاجلاً إلى الأمين العام للأمم المتحدة طالبه فيه بضرورة أن يضع ثقله السياسي والمعنوي للحيلولة دون جريمة حرب جديدة تخطط إسرائيل لارتكابها، كجزء من حملتها الدموية المخزية ضد قطاع غزة.
وعدَّ أبو الغيط مطالبة إسرائيل سكان شمال قطاع غزة بالمغادرة نحو جنوبه بمثابة تهجير قسري. وقال إن هذه الجريمة الجديدة تجاوزت كل حد معقول، وستؤدي إلى معاناة لا حدود لها لسكان القطاع، فضلاً عما تمثله من انتهاك صارخ للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة تحظر على القوة القائمة بالاحتلال مباشرة نقل قسري للسكان، أو ترحيل أي من الأشخاص المشمولين بالحماية في الإقليم الذي يقع تحت الاحتلال، حسب البيان.
وانتقد الأمين العام للجامعة العربية ما تفعله إسرائيل، قائلاً إن ما تقوم به إسرائيل لا يُعد عملية عسكرية مخططة أو مدروسة لاقتلاع جذور التنظيمات المسؤولة عن الهجمات ضدها، وإنما هو عمل انتقامي بشع باستخدام غاشم للقوة العسكرية لمعاقبة المدنيين والسكان الذين لا حول لهم ولا قوة في قطاع غزة، عبر استهدافهم على نحو عشوائي بلا أي تمييز.
وكان مجلس وزراء الخارجية العرب دعا إلى تحرك دولي عاج لوقف الحرب على غزة، مؤكداً في ختام اجتماعه الماضي في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، إدانته استهداف المدنيين من الجانبين، ومحذراً من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
في سياق التواصل مع مجلس الأمن، تلقى أبو الغيط الجمعه اتصالاً هاتفياً من مستشار الرئيس البرازيلي للشؤون الخارجية، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية من مجلس الأمن. وتناول اللقاء التطورات الخطيرة الجارية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية إن الطرفين توافقا حول ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتهيئة السبيل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع لإغاثة السكان. وأضاف أن أبو الغيط وضع المسؤول البرازيلي في صورة التطورات الجارية، لا سيما في ضوء تولي بلاده رئاسة مجلس الأمن، بما يضع على عاتقها مسؤولية كبيرة في التحرك من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية المسعورة ضد المدنيين في القطاع.
وشدد أبو الغيط على خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة الهادفة إلى نقل السكان من شمال القطاع إلى جنوبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة بوابة الوفد الأمین العام مجلس الأمن أبو الغیط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: مشروع إسرائيل تخريبي هدفه هيمنة مزعومة في أذهان قادة الاحتلال
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن ما فعله ويفعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تجاوز حتى مفهوم الانتقام والعقاب الجماعي، إلى الإبادة بل وتدمير المجتمع الفلسطيني كلياً، بشراً وحجراً،حاضراً ومستقبلا، وبحيث تستحيل الحياةُ الطبيعية ويصبح التهجير – الذي تدفع إليه إسرائيل – مخرجاً وحيداً.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، إن الحروب الغاشمة التي تخوضها إسرائيل في المنطقة – وبخاصة ضد لبنان وأهله – تخصم من فرص الشعوب في التنمية وتحقيق الاستدامة، وبرغم أنها تدعى أن الآخرين ليس لديهم سوى مشروعات الدمار والتخريب، فإن المشروع الإسرائيلي لا يقدم للمنطقة سوى أفق أسود ومسدود، من تعطل التنمية، وتراجع معدلات النمو، واستنزاف الطاقات والموارد، وضياع الفرص.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن المشروع الإسرائيلي هو – في جوهره – مشروع تخريب وإضعاف، يهدف تحقيق هيمنة إسرائيلية مزعومة لا وجود لها سوى في أذهان قادة الاحتلال.
وأشار أبو الغيط إلى وجود بؤراً أخرى وجراحاً مفتوحة في منطقتنا العربية أعادت معدلات التنمية وآفاقها سنيناً إلى الوراء، في السودان حرب مدمرة تأكل الأخضر واليابس، بكلفة إنسانية تفوق الاحتمال، وفي اليمن احتراب أهلي وتصاعد للفقر المدقع وتراجع لكافة معدلات التنمية في ليبيا وفي سوريا.