العفو الدولية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت منظمة العفو الدولية، وجود أدلة دامغة على جرائم حرب ارتكبتها قوات الاحتلال في عدوانها على قطاع غزة، بما تسبب بالقضاء على عائلات بأكملها.
ووثقت المنظمة، هجمات الاحتلال غير القانونية، لا سيما العشوائية منها، التي تسببت في خسائر كبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين، داعيةً إلى فتح تحقيق فيها بوصفها جرائم حرب.
والتقت المنظمة ناجين وشهود عيان، وحللت صور أقمار صناعية وتحققت من صور ومقاطع فيديو؛ للتحقيق في عمليات قصف جوي شنتها طائرات الاحتلال الحربية في الفترة بين 7 و12 أكتوبر الجاري، التي تسببت في دمار مروع وفي بعض الحالات قضت على عائلات بأكملها.
كما حققت في خمس هجمات طالت مبانٍ سكنية ومخيمًا للاجئين ومنزلاً عائليًا وسوقًا عامًا، وأكدت النتائج أنها انطوت على انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، بما فيها عدم اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتجنب المدنيين، أو من خلال شن هجمات عشوائية فشلت في التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، أو من خلال تنفيذ هجمات ربما كانت موجهة ضد أهداف مدنية.
ارتكاب جرائم حرب في غزةوأكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أظهرت استهتارًا صادمًا بأرواح المدنيين، وقامت بقصف مبانٍ سكنية على نطاق واسع وتدمير البنية التحتية الأساسية.
ودعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، لمنع تحول غزة إلى مقبرة عملاقة، وطالبت حلفاء الاحتلال الإسرائيلي بفرض حظر أسلحة شامل عليه، نظرًا لارتكابه انتهاكات خطيرة بموجب القانون الدولي.
وشددت على ضرورة أن يقوم مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، على تسريع تحقيقاته الجارية في أدلة جرائم الحرب وغيرها من الجرائم بموجب القانون الدولي، وأنه دون تحقيق العدالة وتفكيك نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين لن تكون هناك نهاية لمعاناة المدنيين المروعة التي يشهدها العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لندن غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة منظمة العفو الدولية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين الاحتلال الإسرائیلی جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
اغتصـ.ـاب وتعذيب .. تحقيق بريطاني يفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في تحقيق لها، نشرته اليوم السبت، عن معاملة وحشية يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إسرائيلي، شملت الاغتصاب والتعذيب والإهمال الطبي والوفاة.
وبحسب التحقيق فإن 5 جنود إسرائيليين مسلحين بكلابهم حاصروا أسير فلسطيني، وهو مقيد اليدين ومرتجف على أرضية زنزانة في قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وقاموا بركله ولكمه وداسوا عليه وهو ملقى على الأرض، واستمروا في اعتدائهم عليه، وهاجموه بمسدسات الصعق الكهربائي وأدوات حادة، والاعتداء عليه جنسيًا بهذه الأدوات.
ووفقا للتحقيق فأنه في إحدى المرات، قام الجنود بطعنه بشدة لدرجة أنهم اخترقوا أردافه وفتحة شرجه. وقد أدى هذا الاعتداء الوحشي المزعوم إلى دخول الرجل إلى المستشفى مصابًا بثقب في الرئة وكسور في الأضلاع وتمزق في المستقيم، مما استدعى إجراء عملية جراحية لفتحة الشرج.ولم تُوجه إليه أي تهمة.
وأكدت معدة التحقيق، أن هذه الرواية المروّعة ليست صادرة عن الضحية المزعومة، بل من لائحة اتهام الجيش الإسرائيلي نفسه ضد جنوده، والتي أطلعت عليها صحيفة الإندبندنت.
وتُعدّ هذه الرواية واحدة من قصص عديدة عن تعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
في وقت سابق من هذا الشهر، اتهمت الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام العنف الجنسي "كأسلوب حرب".
وأوضحت أن "العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الاغتصاب والعنف على الأعضاء التناسلية، ارتُكب إما بأوامر صريحة أو بتشجيع ضمني من القيادة المدنية والعسكرية العليا في إسرائيل".