اعترافات مثيرة لسيدة وصديقها قتلا زوجة طليقها بحقنة هيروين في الهرم: غيرت منها
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع سيدة لاتهامها بقتل زوجة طليقها وتدعى "دينا" بالاستعانة بعشيقها (سائق) في الهرم.
بسبب الغيرةوكشفت التحقيقات، أن المتهمة استعانت بصديق طليقها، للتخلص من زوجة طليقها، بسبب عدم عودة طليقها لها، مما اشعل نار الغيرة، فقررت التخلص منها.
ارتديا النقابوأضافت التحقيقات، أن المتهمة وصديق طليقها، ذهبا لمسكن الضحية، وحقن المجني عليها بحقنه (هيروين) في رقبتها، ولعدم كشف جريمتهما، ارتديا النقاب أثناء خروجهما من المنزل.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة الهرم من غرفة النجده بالعثور علي جثة ربة منزل مقتوله داخل شقتها، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة ربة منزل تبلغ من العمر 27عاما.
بعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة طليقة زوج المجني عليها وشخصين آخرين، تمكنت القوات من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العمر نيابة جنوب الجيزة مباحث قسم شرطة دينا
إقرأ أيضاً:
اعترافات إسرائيلية تؤكد تعرض 94% من فلسطينيي الداخل للعنصرية
أكد مراقبون أن الاحتلال الإسرائيلي يشكّل نموذجا سافرا لسياسة التمييز العنصري بحق فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، إلى جانب التصريحات المعادية والأفعال المهينة ضد غير اليهود.
وقالت رئيسة حركة "أموناه" النسائية ليؤورا مينكا، إن "إسرائيل تشهد العديد من سن القوانين العنصرية والتحريض عليها، رغم أنها طرف في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، ورغم أن اليهود قُتلوا في الهولوكوست بسبب الاضطهاد العنصري، وعندما قررت الأمم المتحدة أن الصهيونية أحد أشكال العنصرية، فقد باتت تل أبيب تشهد العديد من مظاهر العنصرية، من التصريحات السياسية إلى جرائم الاعتداء على الممتلكات والأرواح، مع تفاقم هذه المظاهر تجاه الأقليات بشكل عام، وفلسطينيي48 بشكل خاص".
وأضافت في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، وترجمته "عربي21" أن "التقرير السنوي لوحدة الحكومة لتنسيق مكافحة العنصرية بوزارة القضاء، كشف عن نتائج مثيرة للقلق، ومنها أن 35٪ من موظفي القطاع العام المنتمين لمجموعات سكانية غير يهودية، وأقليات متنوعة تعرضوا للعنصرية، أو شهدوها في مكان العمل، وأجاب 48% من المهاجرين الإثيوبيين بذلك، وأفاد 43% من فلسطينيي48 به أيضاً، و33% من المجتمع الدرزي، و23% من اليهود الحريديم، و22% من يهود الاتحاد السوفييتي السابق".
وأوضحت أن "دراسة أجراها مركز ضحايا العنصرية أكدت أن 94% من فلسطينيي48 تعرضوا للعنصرية والتمييز، وبموازاة تزايد نطاق اندماجهم المهني في الاقتصاد الإسرائيلي، فإننا نجد تزايداً في تعبيرات الكراهية تجاههم، ويبدو أن ذلك يعود لتنامي التيارات القومية والدينية المتطرفة الاسرائيلية، التي تعمل على تعميق الشرخ بين المجموعتين، وربما أيضاً بسبب تأثير الحرب الجارية على غزة".
وأكدت أن "الاستقطاب السياسي القائم في الساحة الاسرائيلية يسمح للنظام والحكومة بالتعامل الفاشل مع هذه المجموعات السكانية، وتحويل الخطاب السياسي العنصري إلى مشاعر أنانية، وإزالة الطابع الإنساني عن تلك المجموعات، بمن فيهم فلسطينيي48".
وأشارت أن "المشهد الإعلامي الإسرائيلي يلعب دورًا مهمًا في تفاقم ظاهرة العنصرية، لأنه يعمل في بعض الأحيان على تعزيز الأحكام المسبقة، وإنشاء صور نمطية سيئة للأقليات، إضافة لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر العنصرية والتحريض فيها بشكل عشوائي، ودون أي ضوابط، مما يعزز ثقافة الكراهية، التي تصل الى حدّ العنف اللفظي".
المحامية تسيكي ستراسبرغ-ديل، رئيسة الوحدة الحكومية لتنسيق مكافحة العنصرية، بوزارة القضاء، أكدت أن "العنصرية السائدة في إسرائيل تعتبر قوة مدمرة، كاشفة عن مسح شامل بين موظفي الخدمة المدنية في الوزارات الحكومية أظهر صورة مقلقة عن انتشار مظاهر العنصرية، وأجابت نسبة عالية من بأنهم لم يبلغوا عن حادثة عنصرية تعرضوا لها، أو شهدوها خوفاً من العواقب الإدارية المترتبة ضدهم".
وأضافت في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أنه "في عام 2024، تم تقديم 367 شكوى إلى الوحدة التي تترأسها تتعلق بالسلوك العنصري، 29% منها تتعلق بالتمييز في تقديم الخدمات العامة".