بن سلمان يشدد خلال اتصال مع ماكرون على أهمية خفض التصعيد بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة على أهمية بذل كل الجهود لخفض التصعيد المستمر بين حركة حماس وإسرائيل. ولا تزال الدعوات الدولية والأممية مستمرة لإحتواء الوضع ووقف إطلاق النار، لكن لا بوادر حتى الآن على أن التصعيد يتجه نحو الهدوء.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن بن سلمان قال لماكرون إن من الضروري "بذل كافة الجهود الممكنة لخفض التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وشدد ولي عهد السعودية على رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وعلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وحشدت إسرائيل دباباتها وقواتها بالقرب من غلاف القطاع استعدادا لغزو بري متوقع، ودعت الفلسطينيين إلى إخلاء شمال غزة حيث تقول إن حماس تتحصن هناك.
وتقول إسرائيل أيضا إنها لن تنهي حصارها الكامل للقطاع ما لم يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
وقال الجناح العسكري لحركة حماس في 16 من الشهر الجاري إن المختطفين غير الإسرائيليين "ضيوف" وسيتم إطلاق سراحهم عندما تسمح الظروف على الأرض بذلك.
واقترحت حماس مبادلة الرهائن بستة آلاف فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية لكن من المستبعد أن توافق إسرائيل على ذلك وهي في حالة حرب.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة الغارات على غزة محمد بن سلمان بن عبد العزيز السعودية إيمانويل ماكرون إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إطلاق سراح الأسرى سيجرى غدًا السبت كما هو مقرر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة، أن عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ستتم غدا السبت كما هو مخطط لها.
وأضاف "على الرغم من أن إسرائيل تعتبر عدم قيام حماس بإعادة جثة شيري بيباس انتهاكا خطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن عملية إطلاق سراح الرهائن المقررة غدا السبت ستتم كما هو مخطط لها".
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه بعد فحص الطب الشرعي، تم التأكد من أن اثنين من الجثث التي أعادتها الحركة الفلسطينية المسلحة تعودان إلى أريئيل وكفير بيباس، اللذين كانا من بين أكثر من 250 شخصا تم اقتيادهم من إسرائيل إلى قطاع غزة في أكتوبر 2023.
ومع ذلك، لم تكن الجثة الثالثة هي جثة والدتهما، شيري بيباس. وكانت حماس قد قالت إن رفات المرأة ستكون من بين الذين تم إرجاعهم أمس الخميس.
وقال الجيش الإسرائيلي: "خلال عملية التعرف، تم تحديد أن الجثة الإضافية التي تم استلامها ليست جثة شيري بيباس، ولم يتم العثور على تطابق مع أي أسيرة أخرى. هذه جثة مجهولة وغير محددة".
وأضافت: "هذا انتهاك بالغ الخطورة من قبل منظمة حماس، التي كانت ملزمة بموجب الاتفاقية بإرجاع جثث أربع أسرى متوفين. نطالب حماس بإرجاع شيري إلى وطنها مع جميع أسرانا".
وكان أريئيل بيباس في الرابعة من عمره وقت الهجوم، بينما كان شقيقه كفير يبلغ 9 أشهر. وكان والدهما، ياردين، قد تم أخذه أيضا في السابع من أكتوبر. وتم إطلاق سراحه حيا في وقت سابق من هذا الشهر.