بعد فشل متكرر.. مجلس النواب الأمريكي يبحث مجددا عن مرشح لرئاسته
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
على وقع انقسامات مستمرة، تخلى الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي عن النائب جيم جوردان كمرشحهم لرئاسة المجلس. وتعقدت أمور جوردان بعد أن فشل ثلاث مرات خلال الأسبوع الجاري في الحصول على الأغلبية المطلوبة ليكون الرئيس الجديد للغرفة السفلى في الكونغرس. وبدل الحصول على مزيد من الدعم، تبين أن جوردان يفقد المزيد من أصوات حزبه في كل مرة ينظم المجلس تصويتا لانتخاب رئيسه الجديد.
وقال نواب للصحافيين، لدى مغادرتهم الكونغرس قبيل قبيل عطلة نهاية الأسبوع، إنهم سيعقدون "منتدى للمرشحين" لاختيار مرشحهم المقبل الاثنين، فيما يتوقع أن يتم الإعلان الأحد عن عدد من الأسماء.
وصرح جوردان للصحافيين بأن "علينا أن نجتمع" من أجل اختيار شخصية ترأس مجلس النواب، مؤكدا وضع حد لمساعيه لتولي المنصب.
وتابع جوردان الذي يمثل ولاية أوهايو "سأبذل قصارى جهدي لمساعدة هذا الشخص حتى نتمكن من مساعدة الشعب الأمريكي. وسأعود أيضا إلى العمل".
وكان جوردان قد أخفق الجمعة للمرة الثالثة في حصد التأييد الكافي للفوز بمنصب رئيس مجلس النواب الأمريكي.
وسبق أن اتفق الجمهوريون على ترشيح زعيم أغلبيتهم ستيف سكاليز، ليكون الرئيس الجديد، لكن القيادي الجمهوري انسحب بعد ظهور مؤشرات على أنه لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات لتولي رئاسة مجلس النواب.
وتؤثر الخلافات الداخلية بين الجمهوريين، والفراغ السياسي الناجم عن غياب رئيس للمجلس، على الوضع الداخلي والخارجي للبلاد. فمن جهة، هناك مخاوف من فشل المجلس في التوصل إلى اتفاق لتمويل الحكومة الفيدرالية الشهر المقبل، ومن جهة أخرى، فإن الفوضى التي يعيشها المجلس تسبب تأخر المساعدات عن أوكرانيا وإسرائيل حليفتي واشنطن.
وعلقت معظم سلطات مجلس النواب بسبب الإطاحة المفاجئة برئيسه ماكارثي في الثالث من الشهر الجاري بسبب انقسامات داخل الحزب الجمهوري بين المعتدلين والمحافظين المتشددين أنصار ترامب.
ويسيطر الجمهوريون على مجلس النواب، لكنهم يتوفرون على أغلبية ضئيلة تجعل الانقسامات الداخلية مؤثرة للغاية، ويمكن أن تفشل مساعي انتخاب رئيس جديد.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مجلس النواب الحزب الجمهوري الولايات المتحدة ترامب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
خلف: سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني
كتب النائب ملحم خلف عبر منصة "اكس": "في ضوء التهديدات التي يُطلقها العدو الغاصب باستهداف مبنى مجلس النواب، والاتصالات والرسائل التي أتلقاها مِن الأحبة الذين يطالبونني بمغادرة المجلس حفاظاً على سلامتي، أصرّح بما يلي:
أولاً-سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني بأسره، الذي يتعرض لإبادة جماعية، ويقدِّم عشرات الشهداء يومياً؛ ولن أتصرف إلا بما يمليه عليّ ضميري، ولن أخرج مِن مجلس النواب.
ثانياً-مضى على إقامتي في المجلس النيابي ٦٧٥ يوماً، التزاماً بواجبي الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة انتظام الحياة العامة، السبيل الوحيد للإنقاذ. هذا الواجب لن أتراجع عنه مهما كانت الظروف.
ثالثاً-إنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي الإنقاذي، هو الأولوية القصوى وحجر الزاوية لإسترداد الدولة القادرة والعادلة وحماية مؤسساتها، وصون الوطن مِن أي عدوان أو إنهيار.
رابعاً-الوقت ليس للخروج أو الانكفاء، بل للمواجهة. أدعو جميع النواب إلى وقفة تاريخية عبر حضورهم فوراً إلى المجلس النيابي؛ وجودنا معاً في المجلس هو الرد الحاسم على التهديدات؛ بوجودنا داخل المجلس، نحميه، نحمي المؤسسات، نحمي الشعب الذي نمثل، نحمي الجمهورية والديموقراطية، ونحمي لبنان!".