1.6 مليون ريال مبيعات مزاد نادي الصقور السعودي مع ختام الليلة العاشرة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
المناطق_واس
تجاوزت مبيعات مزاد نادي الصقور السعودي، مساء اليوم، حاجز المليون و650 ألف ريال، بعد إقامة الليلة العاشرة من ليالي المزاد؛ الذي ينظمه النادي بمقره بملهم (شمال مدينة الرياض) حتى 15 نوفمبر المقبل، وسط حضور وإقبال كبيرين من هواة الطرح والصقارين في المملكة والمنطقة.
وبيع اليوم ثلاثة صقور بمبلغ 155 ألف ريال، وكانت بداية الليلة مع الصقر الأول شاهين قرناس طرح جنوب الليث، للطاروحين علي ومحمد المسعودي، وتم بيعه بمبلغ 57 ألف ريال.
وعُرض بعدها الصقر الثاني شاهين قرناس طرح جنوب الليث للطاروح إبراهيم العيافي، وتم بيعه بمبلغ 33 ألف ريال، وكان ختام الليلة مع الصقر الثالث شاهين فرخ طرح الوجه، للطاروحين فالح وفايز الرشيدي، وبدأت المزايدة عليه بمبلغ 20 ألف ريال، قبل أن يتم بيعه بمبلغ 65 ألف ريال.
ويأتي المزاد في إطار حرص القيادة على تعزيز موروث الصيد بالصقور، وخدمة الطواريح والصقارين في المملكة والمنطقة، وتأكيداً لريادتها في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية والاقتصادية المرتبطة بهواية الصيد بالصقور؛ ويهدف المزاد إلى دعم الاستثمار في مجال الصقور، وتطوير مزادات الصقور وتنظيم آلية البيع والشراء.
ويوفر المزاد مجموعة من المزايا للطواريح المشاركين، حيث تستقبل فرق النادي الطواريح في المناطق (الشرقية، والشمالية، والغربية الشمالية، والغربية الجنوبية) مالك الصقر الذي تم طرحه (صيده) في كل منطقة، وتفحص فرق النادي الطير وتوثق الطرح، قبل أن يتكفَّل نادي الصقور السعودي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، إذ يجري المزاد على الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يُبثُّ على القنوات التلفزيونية وحسابات النادي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي مزاد نادی الصقور السعودی ألف ریال
إقرأ أيضاً:
نيزك مملوء بالكريستال يتجه إلى مزاد
ستقدم Heritage Auctions مجموعة من النيازك النادرة والحفريات والأحجار الكريمة في مزاد افتراضي، يسلط الضوء على بعض أكثر القطع الأثرية الطبيعية المذهلة على الأرض والكون.
وبحسب "آرت نيوز"، يتصدر مزاد 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، نيزك برينهام الذي يبلغ وزنه 275 رطلاً (125 كجم)، وهو بلاسيت سيدريت نادر تم اكتشافه في كانساس عام 2005.وتقدم هذه العينة، المضمنة ببلورات الزبرجد الزيتوني، لمحة فريدة من نوعها عن جمال الكون وتستقر على حامل مخصص من صنع الفنان لاري وايتلي من دالاس.
وتتكون نيازك سيدريت بشكل أساسي من الحديد والنيكل، وتتميز عن الأنواع الأخرى من النيازك ببنيتها الغنية بالمعادن، ويظهر جزء صغير فقط من نيازك برينهام (حوالي 10%) هذا الشكل، مما يجعل العينة نادرة بشكل خاص.
ويصف كريج كيسيك، نائب رئيس قسم الطبيعة والعلوم في هيريتيج، البالاسيت مثل هذا بأنه من "أجمل" النيازك على الإطلاق، ويشمل المزاد أيضًا شريحة من نيزك إيميلاك من تشيلي، وهي قطعة من البالاسيت تزن ثلاثة أرطال ويرجع تاريخها إلى عام 1822، مع وجود 200 بالاسيت فقط بين 70 ألف نيزك مصنف، فإن هذه القطع مرغوبة بشكل استثنائي لهواة الجمع.
وبجانب النيازك، يعرض المزاد حفريات أخرى مثيرة للاهتمام، مثل سن تي ريكس بطول 4.5 بوصة من تكوين لانس في وايومنغ، مع أسنان دقيقة وطبقة بنية غنية.
ومن أبرز ما يميز المزاد أيضًا قطعة من الذهب الألاسكي تزن 5.5 أونصة طروادة، محفوظة في شكلها الخام، وهي نادرة نظرًا لأن العديد من القطع الكبيرة غالبًا ما يتم صهرها لصنع المجوهرات.
وبالنسبة لأولئك المهتمين بالفن ما قبل التاريخ، فإن فسيفساء الأسماك الأحفورية الثلاثية من تكوين نهر جرين في وايومنغ تجمع بين التاريخ الطبيعي والعرض الفني.
وتعرض هذه الفسيفساء المكونة من ثلاثة ألواح، والتي يبلغ طولها 66 بوصة حفريات نايتيا وبريسكارا من عصر الإيوسين.
وهناك قطعة أخرى مميزة، وهي جوهرة أمونيت من كندا، وهي حفرية تزن 52 رطلاً من تكوين بيربو في ألبرتا، وتُعرف هذه الحفرية باسم أموليت، وتتميز قشرتها اللامعة بألوان نابضة بالحياة، مما يجعلها قطعة بارزة في المزاد.
ويكمل المزاد عروضه بأحجار كريمة مثل تورمالين بارايبا عيار 2.65 قيراط من البرازيل وتنزانيت عيار 21 قيراطاً من تنزانيا.