خبير: الإعلام الرقمي وراء غياب الحقيقة وقت الحروب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال خالد البرماوي، خبير الإعلام الرقمي، إن الإعلام أصبح أحد أدوات الحروب بل وفي الصفوف الأولى، ومع دخول الإعلام الرقمي تطور الأمر بشكل أكبر، لافتا إلى أن سمة العصر القديم أن الإعلام قليل ولكن مصداقيته أعلى من الوقت الحالي.
خبير إعلام رقمي يتحدث عن أهمية الحقيقةوأضاف "البرماوي"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "سي بي سي" اليوم الجمعة، أن دخول الجماهير من كل اتجاه من خلال الإعلام الرقمي جعل المصداقية تقل بشكل كبير، إذ أن الجميع أصبح قادر على أن يكون صانع محتوى، وبدأ البعض في فبركة الأخبار، موضحا أن الفقيد الأول في الحروب هي الحقيقة.
وتابع خبير الإعلام الرقمي، أنه ليس أمر منطقي أن يُطلب من أطراف النزاع أن تكون أمينة في معلوماتها، ولكن الإعلام المحايد والنزيه عليه أن يظهر الحقيقة أمام العالم أجمع.
واستكمل، أن مواقع التواصل الاجتماعي خطر كبير على الشباب الصغير، إذ أن الأمر ليس له أي قواعد أو حدود لأ شيء، ويمكن لأي شخص أن ينتحل صفة شخص آخر دون أن يوقفه أحد، على عكس الواقع الذي من الصعب القيام بذلك فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلام الرقمي الحروب صانع محتوى مواقع التواصل الاجتماعي الإعلام الرقمی
إقرأ أيضاً:
ردا على ترامب.. بكين: الحروب التجارية "ليس فيها منتصرون"
شددت الصين الأحد على أن الحروب التجارية "ليس فيها منتصرون"، بعد أن فرضت الولايات المتحدة السبت تعريفة جمركية إضافية بنسبة 10% على منتجاتها.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان "لا يوجد منتصرون في حرب تجارية أو حرب جمركية"، مضيفة أن التعريفات الجديدة "ستؤثر حتما في التعاون المستقبلي في مجال السيطرة على المخدرات وتضر به"، وفقا لفرانس برس.
وكان البيت الأبيض قال، السبت، إن الرئيس دونالد ترامب فرض رسوما جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين، كندا والمكسيك والصين، مع نسبة أقل على واردات الطاقة الكندية.
وستفرض واشنطن رسوما بنسبة 25% على المنتجات المستوردة من كندا والمكسيك، مع نسبة 10% على موارد الطاقة الكندية، إلى أن تعمل كلاهما مع الولايات المتحدة لمكافحة تهريب المخدرات والهجرة. وذكر البيت الأبيض أن السلع الواردة من الصين ستفرض عليها رسوم جمركية بنسبة 10%، إضافة إلى الرسوم الجمركية الحالية.
وبلغ حجم التجارة الصينية الأميركية نحو 500 مليار يورو، خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024، لكن الميزان غير موات إلى حد كبير للولايات المتحدة، مع عجز يبلغ نحو 260 مليار يورو خلال هذه الفترة، وفقا لأرقام واشنطن.
ونددت وزارة التجارة الصينية بهذه الرسوم قائلة "ليست عديمة الفائدة في حل مشاكل الولايات المتحدة فحسب، بل إنها تقوض أيضا التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي".
وأضافت "الصين تأمل في أن تنظر الولايات المتحدة إلى مشاكلها مثل الفنتانيل وتتعامل معها بشكل موضوعي وعقلاني، بدلا من التهديد المستمر للدول الأخرى بالرسوم الجمركية".
وحضت بكين "الولايات المتحدة على تصحيح ممارساتها الخاطئة.. ومواجهة مشاكلها، وإجراء مناقشات صريحة، وتعزيز التعاون وإدارة الخلافات على أساس المساواة والمنفعة والاحترام المتبادلين"، بحسب بيان الوزارة.