عاجل| تطور جديد في وضع شاحنات المساعدات الإنسانية أمام معبر رفح
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشف محمد الريس، مراسل برنامج الحكاية، حقيقة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن الشاحنات لم تعبر بوابة معبر رفح حتى الآن.
وأوضح الريس، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أنه تم نقل الشاحنتين من الطريق الجانبي إلى الطريق الرئيس أمام بوابة المعبر، ولكن لم تعبر من البوابة، وليس هناك معلومات عن موعد عبورها.
وقال السفير حسام زملط، السفير الفلسطيني في بريطانيا، إن الإعلام الدولي لعب دورا بارزا فيما حل بالشعب الفلسطيني من دمار، وتمكين الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية.
وأشار زملط، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أنه لا بد من تقديم رواية الحق والعدل بشكل واضح للعالم، حيث تستهدف إسرائيل وضع الشعب الفلسطيني بصورة غير متكافئة معهم، وأن دم الشعب الفلسطيني أقل من دم الإسرائيليين.
ووجه رسالة إلى الشعوب العربية، قائلًا: "كل مواطن فينا هو سفير ومراسل وعلينا توصيل الحقيقة"، منوها بأن الشعوب العربية تتعرض لمحاولات تشوية، وحان الوقت لقول كفى للمكينة الإعلامية الغربية.
ولفت إلى أن المعركة ليست بين إسرائيل وحركة حماس، ولا زلنا نعاني من دولة احتلال، ولكن الشعب الفلسطيني أثبت أن المقاومة مستمرة، وأنه لا يمكن الالتفاف على قضيته، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يهجر، وإسرائيل دولة توسعية، ولن تتكرر نكبة 48.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المساعدات الانسانية قطاع غزة اتصال هاتفي مساعدات الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
قال أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم، إن إسرائيل منذ نشأتها حاولت تقديم كل أشكال القتل الدموية والمذابح مثل مذبحة دير ياسين التي نفذتها عصابات شتيرن والإرجون تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن في التاسع من أبريل لعام 1948، بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء في قرية دير ياسين الفلسطينية الواقعة غرب القدس وتراوح عدد ضحاياها ما بين 250-350 شهيدا.
وأضاف «تيم» في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار: إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم اليوم بنفس المجازر المروعة والمخيفة، ولكن بشكل مختلف وبدعم من الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا"، لافتا إلى أن الاحتلال لا يقدم إلا نموذجا من الإرهاب والتطهير العرقي بدعم غير مسبوق من كل من يواليه، حيث يقوم نتنياهو اليوم بنفس العمليات الإرهابية في قطاع غزة بحق الفلسطينيين.
وأردف: هناك فرق بين المواطنين والمؤسسات غير الحكومية فى العالم وبين الشعوب التي انتفضت من أجل ما يحدث في قطاع غزة، ولكن هل استطاعت الأمم المتحدة وأمينها العام جوتيريش وكل العالم ومؤسساته الدولية معاقبة الاحتلال بشكل واضح، فقد كانت هناك قرارات كثيرة منذ أكثر من 18 شهرا، ولم يتم تنفيذ أى منها وعلى رأسها اتهام نتنياهو بأنه مجرم حرب، وقرار 181 و242 ولكن على العكس قاموا بوقف عمل الأونروا.
وأشار إلى أنه يجب علي العالم أن يري بعين القانون ما فعلته إسرائيل، وأن يتخذ المجتمع الدولي بكل مكوناته الإقليمية والدولية قرارا يتناسب مع القوانين التي فصلتها إسرائيل حسب أهوائها، لافتا إلى أن إسرائيل تسعي بشكل واضح لترسيخ وجودها الإقليمي للحفاظ على قوتها العسكرية، كما أن من يقوم بمعاقبة الاحتلال هو القانون الذي يسقط أحيانا بأيدي قوى ظالمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن محكمة العدل الدولية هي السلطة القضائية الكبري فى هذا العالم ويتم رفع قراراتها لمجلس الأمن للبت فيها وتشكيل هيئة لمحاربة الدول التي انتهكت حقوق الإنسان بالإضافة إلى اتفاقية روما ومحكمة الجنائية الدولية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية
عبد العاطي يستقبل وفدًا من حركة فتح ووزير خارجية سيشل
حركة فتح: مصر أجهضت فكرة التهجير القسري للفلسطينيين