المركزي التركي يعدل توقعاته إزاء التضخم
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تركيا – عدل البنك المركزي التركي توقعاته إزاء معدل التضخم المتوقع في البلاد لنهاية هذا العام صعودا إلى 68.01%، وجاء ذلك بحسب بيانات صدرت عن المنظم التركي.
وقال البنك المركزي التركي: “في التقرير الأخير (سبتمبر 2023)، بلغ مؤشر أسعار المستهلك [CPI] في نهاية العام 67.22%. وبحسب الإحصائيات الحالية (لشهر أكتوبر) فإن مؤشر أسعار المستهلك في نهاية العام سيكون عند 68.
وفي 21 سبتمبر 2023، قرر البنك المركزي التركي، رفع سعر الفائدة بواقع 500 نقطة أساس من 25% إلى 30% سنويا، وذلك لدعم الليرة التركية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المرکزی الترکی
إقرأ أيضاً:
رئيسة المركزي الروسي تدافع عن قرار تثبيت الفائدة وتوضح الأسباب
صرحت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا بأن المركزي الروسي قرر تجميد سعر الفائدة في البلاد، لرصد نتائج موائمة الاقتصاد للظروف الجديدة.
وأشارت رئيسة البنك المركزي الروسي إلى أن السياسة النقدية المتشددة خلقت الشروط اللازمة لاستئناف مكافحة التضخم وعودة التضخم إلى هدف 4% بحلول عام 2026.
وشددت أن استراتيجية تشديد السياسة النقدية (رفع سعر الفائدة) تؤتي ثمارها، فلولا لم يتم رفع سعر الفائدة لكان التضخم في روسيا الآن قريبا من 30%.
ورجحت رئيسة المركزي الروسي احتمال رفع سعر الفائدة الرئيسي في اجتماع المنظم القادم في فبراير المقبل (2025).
وعن وجود ضغوطات من قبل مسؤولين في الحكومة والقطاع المصرفي على المركزي الروسي، أفادت نابيولينا بأن الانتقادات ضد البنك المركزي تزداد في فترات ارتفاع أسعار الفائدة، لكن المنظم يتخذ قراراته بناء على تقييم للوضع الاقتصادي والتوقعات.
وأكدت المسؤولة استقرار القطاع المصرفي في روسيا، وقالت إن:القطاع المصرفي في روسيا في حالة استقرار كما أن المؤسسات الائتمانية تتطور باستمرار في عام 2024".
وفي وقت سابق اليوم، فاجأ البنك المركزي الروسي الأسواق باتخاذه في آخر اجتماع لمجلس إدارته في هذا العام 2024 قرارا بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية من دون تغيير عند مستواها الحالي 21% سنويا.
وأوضح المنظم الروسي، في بيان أصدره عقب الاجتماع، أن ضغط التضخم في روسيا سيبدأ في الانخفاض في الأشهر المقبلة متأثرا بتباطؤ الإقراض والسياسة النقدية المتشددة في البلاد.
وأكد أنه سيبحث في الاجتماع المقبل مسألة جدوى رفع الفائدة مرة أخرى، وأشار البنك المركزي الروسي إلى الطلب الداخلي المرتفع