مركز التصدير الروسي: التصدير الناجح يتطلب بنية تحتية تجارية متطورة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
روسيا – أعلنت رئيسة مركز التصدير الروسي (REC) فيرونيكا نيكيشينا أن المنتجات الروسية في القطاع غير المتعلق بالموارد والطاقة تتمتع بإمكانات مبيعات كبيرة في أكبر أسواق الدول الصديقة.
وفي الوقت نفسه، ووفقا لها، فمن أجل نجاح الصادرات، من الضروري تطوير البنية التحتية للتجارة الخارجية.
وجاء تصريح نيكيشينا خلال جلسة بعنوان “جغرافية الصادرات الجديدة”.
وقالت فيرونيكا: “لكي يتمكن المصدرون من بيع منتجاتهم، غالبًا ما يحتاجون إلى بنية تحتية خاصة بهم للتجارة الخارجية، وقد واجهنا هذا الأمر بكامل قوته في العام الماضي، وهذا يشكل تحدياً كبيراً”.
وأشارت نيكيشينا إلى أنه في البلدان الواعدة التي من المقرر الدخول فيها، غالبا ما يكون من الضروري لدخول السوق، بناء مرافق النقل والتخزين والتوزيع، فضلا عن تقديم الخدمات المالية، بما في ذلك التأمين والمدفوعات.
وأضافت رئيسة المركز أن بناء علاقات تجارية طويلة الأمد مع شركاء من الدول الصديقة ينطوي على ضمان استخدام الصادرات الروسية من خلال الخدمات العامة والمالية والتدريب والمشاريع المشتركة في المجالات ذات الصلة، وغالباً التوطين الصناعي، وتوسيع البنية التحتية المحلية – التجارة والخدمات اللوجستية والمالية.
حضر الجلسة النائب الأول لوزير الصناعة والتجارة الروسي فاسيلي أوسماكوف، ونائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي فلاديمير إليتشيف، ونائب وزير النقل فالنتين إيفانوف، ووزير حكومة موسكو رئيس إدارة الاستثمار والسياسة الصناعية لمدينة موسكو فلاديسلاف أوفتشينسكي، ونائب المدير العام لمجموعة “سينارا” أنطون زوبيخين، ونائب الرئيس التنفيذي لـ Dubai Industrial City — Tecom Group سعود عثمان أبو الشوارب، وآخرون.
وسبق أن تم الإفادة بأنه من المتوقع حضور ممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ورؤساء الشركات العالمية والوفود الأجنبية ورؤساء الوزارات والإدارات في المنتدى الدولي “صنع في روسيا” الذي يقام يومي 19 و20 أكتوبر في موسكو.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لتعزيز قطاع النخيل وزيادة الصادرات|رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، معرض وملتقى مصر الدولي للتمور والذي ينظمه الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة كبار الدول العربية المنتجة للتمور ونخبة من شركات ومصانع التمور المصرية المصدرة.
يأتي ذلك تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية في الصحاري المصرية، ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة الزراعة المصرية لتطوير قطاع النخيل والتمور، تعزيزاً لأهميته الاستراتيجية للاقتصاد والأمن الغذائي المصري.
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه الزراعة: علاج وفحص 46 ألف رأس ماشية و66 ألف طائر منزلى مجاناوحضر الافتتاح، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة صالح بين عيد الحصيني.
وذكر خالد شعيب محافظ مطروح ، أن مهرجان ومؤتمر التمور يعد منصة للابتكار والتصدير حيث يشهد مهرجان التمور في مصر مشاركة واسعة من المنتجين، المصنعين، والمصدرين، إلى جانب خبراء الصناعة والباحثين، كما أن المعرض فرصة لعرض المنتجات الجديدة وأحدث تقنيات التصنيع، والأصناف المتنوعة من التمور، مما يجعله منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التصدير، كما يهدف المهرجان إلى فتح أسواق جديدة للتمور المصرية، خاصة في أوروبا وآسيا، مما يعزز من قيمة الصادرات الوطنية.
وأكد “شوقي” أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا.
وتطرق “شوقي” إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023، كما أكد أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.
كما استطرد أنه تم إطلاق استراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر في فبراير 2024 ، بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لأبحاث النخيل، وتهدف إلى تحقيق نهضة مستدامة للقطاع باستخدام العلم والتكنولوجيا في مراحل الإنتاج والتصنيع والتصدير، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحسين معيشة المزارعين إلى جانب المساهمة في حماية البيئة والتحول إلى الإنتاج الأخضر.
وفي ختام كلمته، شدّد شوقي على أن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز قدرة مصر على التصدير وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تحسين جودة الإنتاج، وتطبيق تقنيات حديثة في الزراعة والتخزين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تسويقية فعّالة، سيسهم في تحويل إنتاج التمور المصري إلى ميزة تنافسية دولية، كما أن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصدرين سيسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للتمور المصرية .