روسيا – أعلنت رئيسة مركز التصدير الروسي (REC) فيرونيكا نيكيشينا أن المنتجات الروسية في القطاع غير المتعلق بالموارد والطاقة تتمتع بإمكانات مبيعات كبيرة في أكبر أسواق الدول الصديقة.

وفي الوقت نفسه، ووفقا لها، فمن أجل نجاح الصادرات، من الضروري تطوير البنية التحتية للتجارة الخارجية.

وجاء تصريح نيكيشينا خلال جلسة بعنوان “جغرافية الصادرات الجديدة”.

التحديات والفرص” ضمن منتدى “صنع في روسيا”.

وقالت فيرونيكا: “لكي يتمكن المصدرون من بيع منتجاتهم، غالبًا ما يحتاجون إلى بنية تحتية خاصة بهم للتجارة الخارجية، وقد واجهنا هذا الأمر بكامل قوته في العام الماضي، وهذا يشكل تحدياً كبيراً”.

وأشارت نيكيشينا إلى أنه في البلدان الواعدة التي من المقرر الدخول فيها، غالبا ما يكون من الضروري لدخول السوق، بناء مرافق النقل والتخزين والتوزيع، فضلا عن تقديم الخدمات المالية، بما في ذلك التأمين والمدفوعات.

وأضافت رئيسة المركز أن بناء علاقات تجارية طويلة الأمد مع شركاء من الدول الصديقة ينطوي على ضمان استخدام الصادرات الروسية من خلال الخدمات العامة والمالية والتدريب والمشاريع المشتركة في المجالات ذات الصلة، وغالباً التوطين الصناعي، وتوسيع البنية التحتية المحلية – التجارة والخدمات اللوجستية والمالية.

حضر الجلسة النائب الأول لوزير الصناعة والتجارة الروسي فاسيلي أوسماكوف، ونائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي فلاديمير إليتشيف، ونائب وزير النقل فالنتين إيفانوف، ووزير حكومة موسكو رئيس إدارة الاستثمار والسياسة الصناعية لمدينة موسكو فلاديسلاف أوفتشينسكي، ونائب المدير العام لمجموعة “سينارا” أنطون زوبيخين، ونائب الرئيس التنفيذي لـ Dubai Industrial City — Tecom Group سعود عثمان أبو الشوارب، وآخرون.

وسبق أن تم الإفادة بأنه من المتوقع حضور ممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ورؤساء الشركات العالمية والوفود الأجنبية ورؤساء الوزارات والإدارات في المنتدى الدولي “صنع في روسيا” الذي يقام يومي 19 و20 أكتوبر في موسكو.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الاستغفار بنية زيادة الرزق والفرج؟.. الإفتاء تجيب

يُعد الاستغفار من أعظم العبادات التي تفتح أبواب الفرج وتزيل الضيق والهم، وهو سبب رئيسي في سعة الرزق وزوال الملل وفتور العبادة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب". لذا، فإن المواظبة على الاستغفار في كل وقت، خاصة في أوقات الفراغ، تعد من الأعمال التي تعود على المسلم بخير عظيم.

وفي هذا السياق، ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، سؤال من إحدى السيدات حول جواز الاستغفار بنية جلب الرزق والتوسعة. 

وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً إن الأعمال كلما كانت خالصة لوجه الله وابتغاء رضاه، كان ذلك أفضل، لأن رضا الله ييسر الأمور ويوسع الرزق.

 وأضاف أنه لا بأس بالاستغفار بنية التيسير وسعة الرزق، لكنه أشار إلى أن الإخلاص في العبادة يجعلها أكثر نفعًا للمسلم.

كما أوضح وسام فضل دعاء سيد الاستغفار، وهو الدعاء الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم لما له من فضل عظيم في تكفير الذنوب وضمان الجنة لمن قاله بيقين في الصباح أو المساء، ومات قبل المساء أو الصباح.

وأشار إلى أن الاستغفار مشروع في كل وقت، لكنه يكون أكثر بركة في أوقات مخصوصة، مثل السَّحر، وأدبار الصلوات، وأذكار الصباح والمساء، مع ضرورة حضور القلب أثناء الدعاء، استنادًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ".

مقالات مشابهة

  • بوتين يتعهد بدعم الجيش الروسي بأسلحة ومعدات متطورة
  • مجلس الأمن الروسي: الوقت أثبت أن قرار موسكو بشن عملية عسكرية خاصة في كييف كان صحيحا
  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • هل يجوز الاستغفار بنية زيادة الرزق والفرج؟.. الإفتاء تجيب
  • وزير الدفاع الروسي يهدد الغرب باللحظة الحاسمة للمواجهة
  • وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
  • وزير قطاع الأعمال العام يبحث سبل التعاون مع إحدى الشركات النرويجية بمجال الطاقة العائمة
  • مكتوم بن محمد ونائب رئيس الوزراء الروسي يبحثان العلاقات الاستراتيجية
  • مكتوم بن محمد ونائب رئيس الوزراء الروسي يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • وزير الإنتاج الحربي يدعو الشركات العالمية للمشاركة في «إيديكس 2025»