جابر القرموطي برفض مقاطعة أمريكا وإسرائيل.. فكرة عفا عنها الزمن (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الإعلامي جابر القرموطي، إنه يجب التعامل بدلوماسية شديدة مع أزمة القضية الفلسطينية، وتوضيح وجهة النظر الأخرى، والتعامل مع الملف بشكل حازم.
وأضاف "القرموطي"، خلال تقديمه تغطية خاصة على فضائية "سي بي سي" مساء الجمعة، أن البعض يرى أن مقاطعة أمريكا أو مقاطعة من يدعم إسرائيل؛ سيكون حلا مؤثرا في القضية الفلسطينية، إلا أن هذا الأمر ولى، ولم يعد مؤثرًا مثلما كان قديما، ففكرة المقاطعة عفا عليها الزمن.
وأوضح جابر القرموطي، أن الرئيس السيسي أكد على 3 أمور خلال حواره مع رئيس وزراء بريطانيا، منها، حدود 4 يونيو 1967 بالنسبة للقضية الفلسطينية، ومصر مع إقامة الدولتين ولا أحد يختلف على هذا الأمر، إذ أن مصر تؤكد وتدعم إعادة القضية الفلسطينية للواجهة من جديد.
بعث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبه فيها بالحيلولة دون وقوع جريمة حرب إسرائيلية جديدة بحق الفلسطينيين.
وبحث أبو الغيط تطورات الوضع في غزة مع مستشار الرئيس البرازيلي للشؤون الخارجية سيلسو أموريم، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن.
وقال جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان الجمعة إن أبو الغيط وجه خطاباً عاجلاً إلى الأمين العام للأمم المتحدة طالبه فيه بضرورة أن يضع ثقله السياسي والمعنوي للحيلولة دون جريمة حرب جديدة تخطط إسرائيل لارتكابها، كجزء من حملتها الدموية المخزية ضد قطاع غزة.
وعدَّ أبو الغيط مطالبة إسرائيل سكان شمال قطاع غزة بالمغادرة نحو جنوبه بمثابة تهجير قسري. وقال إن هذه الجريمة الجديدة تجاوزت كل حد معقول، وستؤدي إلى معاناة لا حدود لها لسكان القطاع، فضلاً عما تمثله من انتهاك صارخ للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة تحظر على القوة القائمة بالاحتلال مباشرة نقل قسري للسكان، أو ترحيل أي من الأشخاص المشمولين بالحماية في الإقليم الذي يقع تحت الاحتلال، حسب البيان.
وانتقد الأمين العام للجامعة العربية ما تفعله إسرائيل، قائلاً إن ما تقوم به إسرائيل لا يُعد عملية عسكرية مخططة أو مدروسة لاقتلاع جذور التنظيمات المسؤولة عن الهجمات ضدها، وإنما هو عمل انتقامي بشع باستخدام غاشم للقوة العسكرية لمعاقبة المدنيين والسكان الذين لا حول لهم ولا قوة في قطاع غزة، عبر استهدافهم على نحو عشوائي بلا أي تمييز.
وكان مجلس وزراء الخارجية العرب دعا إلى تحرك دولي عاج لوقف الحرب على غزة، مؤكداً في ختام اجتماعه الماضي في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، إدانته استهداف المدنيين من الجانبين، ومحذراً من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
في سياق التواصل مع مجلس الأمن، تلقى أبو الغيط الجمعه اتصالاً هاتفياً من مستشار الرئيس البرازيلي للشؤون الخارجية، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية من مجلس الأمن. وتناول اللقاء التطورات الخطيرة الجارية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية إن الطرفين توافقا حول ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتهيئة السبيل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع لإغاثة السكان. وأضاف أن أبو الغيط وضع المسؤول البرازيلي في صورة التطورات الجارية، لا سيما في ضوء تولي بلاده رئاسة مجلس الأمن، بما يضع على عاتقها مسؤولية كبيرة في التحرك من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية المسعورة ضد المدنيين في القطاع.
وشدد أبو الغيط على خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة الهادفة إلى نقل السكان من شمال القطاع إلى جنوبه.
كما حذر من دفع القطاع إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في مداها، خصوصاً وأن العمليات العسكرية الإسرائيلية تعكس حالة من الانتقام دون أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني، مؤكداً على مسؤولية المجتمع الدولي، لا سيما الدول الأعضاء في مجلس الأمن في لجم الجنون الإسرائيلي ووضع خط أحمر لهذه الممارسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرموطي القضية الفلسطينية فلسطين بوابة الوفد أمريكا القضیة الفلسطینیة الأمین العام مجلس الأمن أبو الغیط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"أسوشيتد برس": أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى إفريقيا لنقل الفلسطينيين من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، في تصريحات لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث حكومات في شرق إفريقيا لمناقشة استخدام أراضيهم كوجهات محتملة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقترحة لغزة بعد انتهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وتعكس الاتصالات مع السودان والصومال والمنطقة الانفصالية في الصومال المعروفة باسم صوماليلاند تصميم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تمت إدانتها على نطاق واسع وأثارت مخاوف قانونية وأخلاقية خطيرة.
وقال مسؤولون من السودان، إنهم رفضوا مبادرات من الولايات المتحدة، بينما قال مسؤولون من الصومال وصوماليلاند للوكالة إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات.