تكثيف سبل الوقاية الممكنة من سرطان الثدي والحدّ من انتشاره
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نظمت وزارة الصحة يومًا توعويًا حول سرطان الثدي، بحضور الدكتورة جليلة السيد وزيرة الصحة، والدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة، والدكتورة إجلال العلوي الوكيل المساعد للصحة العامة، ومشاركة موظفي الوزارة، وذلك بإدارة الصحة العامة.
وقد شمل اليوم التوعوي مشاركات متنوعة من مختلف أقسام الصحة العامة، إذ تضمنت عرض للبوسترات التوعوية حول التطعيمات الموصى بها للفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأمراض ومنهم مرضى السرطان ومن تلقى العلاج الكيميائي، وقياس الوزن والطول ومحيط الخصر واحتساب مؤشر كتلة الجسم، وسحب الدم لقياس السكر، بالإضافة إلى التوعية بأهمية الغذاء الصحي والإقلاع عن التدخين.
من جانبها، شاركت إدارة تعزيز الصحة بتقديم استشارات ونشرات تهدف إلى زيادة الوعي حول سرطان الثدي وتقليل مخاطره ومضاعفاته، وذلك بالتشجيع على الفحص المبكر.
وقد أولت برامج وخطط وزارة الصحة بمملكة البحرين اهتمامًا كبيرًا بمكافحة سرطان الثدي، كما سخرت العديد من البرامج التوعوية والبرامج التثقيفية الداعمة لتكثيف سبل الوقاية الممكنة في سبيل الحد من انتشار المرض وتداعياته، ومن أهم هذه البرامج هي حملة اطمئنان والتي تهدف إلى كسر حاجز الخوف بالمعرفة وإبراز الدور التوعوي الذي يواكب المستجدات والتطورات العالمية والطبية في هذا الجانب باعتبار أن سرطان الثدي من أكثر الأمراض السرطانية شيوعًا لدى النساء، ومواصلة نشر الوعي اللازم لجميع الفئات المستهدفة بأهمية الفحوصات الدورية الوقائية ودور الكشف المبكر لسرطان الثدي لخفض معدل الوفيات، مع التأكيد على أهمية المداومة على الفحص الدوري الذاتي، وغيرها من الفحوصات المهمة والمتعلقة بمرض سرطان الثدي وزيادة الوعي بأنماط الحياة التي تسهم في الحفاظ على حياة صحية سليمة، بعيدًا عن عوامل الاختطار المسببة للمرض.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تحيل 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- في خطوة حاسمة لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على جودة الأدوية المتداولة في العراق، أعلنت وزارة الصحة العراقية عن إحالة 9 ملايين قطعة دواء مخالفة إلى الإتلاف خلال العام الماضي.
هذه الخطوة تأتي بعد سلسلة من العمليات التفتيشية التي نفذتها الوزارة في مختلف المؤسسات الصحية والصيدليات الأهلية، في إطار سعيها لمكافحة تداول الأدوية المجهولة أو غير المطابقة للمعايير الصحية.
إجراءات التفتيش الميداني المكثفةبحسب بيان وزارة الصحة، فقد تمكنت دائرة التفتيش من ضبط الأدوية المخالفة بعد تنفيذ 21,675 زيارة تفتيشية في العام 2024. تمركزت هذه الزيارات على المؤسسات الصحية الأهلية والمذاخر الدوائية، بالإضافة إلى الكشف عن العديد من الأماكن الوهمية التي كانت تتداول الأدوية بشكل غير قانوني. هذه الجهود تُعتبر جزءًا من حملة مستمرة تهدف إلى حماية صحة المواطنين وضمان توفر أدوية آمنة وفعالة في الأسواق المحلية.
التعاون مع الجهات الأمنية والتكنولوجيا الحديثةوأكد مدير عام دائرة التفتيش، صباح نوري الخزعلي، أن الوزارة تعمل بالتعاون الوثيق مع الجهات الأمنية والاستخبارية والنقابية لمتابعة وتفتيش مصادر الدواء بدءًا من المكاتب العلمية الخاصة بدعاية الأدوية وصولًا إلى منافذ الصرف في الصيدليات الأهلية. وأضاف أن هذه الجهود تستهدف ضمان حصول المواطنين على أدوية آمنة وفعالة، تامة الفحص وبأسعار رسمية.
وفي إطار تعزيز الشفافية والرقابة، أطلقت وزارة الصحة المنظومة الوطنية للدواء، التي توفر معلومات دقيقة حول الأدوية المتداولة وتتيح تتبعها إلكترونيًا عبر أجهزة حواسيب لوحية. هذه المنظومة تساهم في مكافحة الأدوية المزيفة وضمان وصول الأدوية الفعالة إلى المواطنين بأسعار عادلة، وتتيح لهم معرفة السعر الرسمي من خلال تطبيق كوديا الذي أطلقته الوزارة.
دور هذه الإجراءات في حماية المواطنتعد هذه الإجراءات خطوة كبيرة نحو تحقيق أمن صحي للمواطنين، فإحالة هذه الكمية الكبيرة من الأدوية المخالفة إلى الإتلاف يمثل ضربة قاصمة لتجارة الأدوية المقلدة أو المغشوشة التي تهدد حياة المرضى. وقد تُسهم هذه الحملة في زيادة الثقة في النظام الصحي العراقي، مما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن.
إضافة إلى ذلك، فإن تفعيل التكنولوجيا في متابعة ومراقبة الأدوية يعكس التزام الوزارة بتقديم خدمات صحية حديثة ومتطورة تواكب المعايير العالمية. ومع إطلاق تطبيق كوديا، يُصبح للمواطنين القدرة على التحقق من صحة الأدوية التي يشترونها، ما يساهم في الوقاية من الأدوية غير الآمنة والمزيفة.
ختامًاتواصل وزارة الصحة العراقية جهودها الحثيثة لضمان سلامة الدواء المتداول في البلاد، وهذا النجاح في إحالة 9 ملايين قطعة دواء مخالفة للإتلاف يعكس مدى جدية الوزارة في مكافحة الأدوية المغشوشة وحماية صحة المواطن. ورغم وجود تحديات كبيرة، إلا أن هذه الخطوات تمثل بارقة أمل في توفير بيئة صحية آمنة للمواطنين في العراق.