الحملة الوطنية: عشرات الشركات والمؤسسات البحرينية تفزع لإغاثة غـزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شهدت الحملة الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، أمس، تفاعلاً شعبيًا كبيرًا جسّد حرص البحرينيين على حبّ العمل الإنساني والخيري وإغاثة المحتاج.
وشارك مئات المواطنين والمقيمين وعشرات الشركات والمؤسسات والجمعيات في التبرع للحملة بمبالغ فاقت الـ6 ملايين دينار، وكان نصيب المواطنين والمقيمين الأفراد منها أكثر من 100 ألف دينار.
وواكبت صحيفة «الأيام» الحملة بنشر جديد التبرعات والشركات المسهمة والمؤسسات والجمعيات والأشخاص أولاً بأول.
وبخصوص الشركات والبنوك والمؤسسات، فقد تبرع بنك البحرين الوطني بـ100 ألف دينار، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» بمبلغ 100 ألف دينار، وتبرعت الجمعية الإسلامية بمبلغ 30 ألف دينار.
وخلال ساعة واحدة فقط بعد إطلاق الحملة، تجاوزت التبرعات 3.5 مليون دينار، ومع بدء الساعة الثانية توالت التبرعات، إذ أعلن بنك البحرين الإسلامي التبرع بمبلغ 25 ألف دينار، وشركة «بابكو إنرجيز» بمبلغ وقدره 500 ألف دينار بحريني، كما أعلنت شركة الاتصالات «BEYON» التبرع بمبلغ 25 ألف دينار، وشركة ألمنيوم البحرين «ألبا» بمبلغ 100 ألف دينار، وتبرع بيت التمويل الكويتي بمبلغ 100 ألف دينار.
كما تبرعت مجموعة فخرو بمبلغ 37.700 ألف دينار، وشركة عقارات السيف بمبلغ 25 ألف دينار، وشركة لولو هايبر بمبلغ 25 ألف دينار، كما تبرعت شركة الاتصالات «STC» بمبلغ 18 ألف دينار، وشركة «زين البحرين» بمبلغ 18 ألفًا و850 دينارًا، في الوقت الذي تبرعت غرفة تجارة وصناعة البحرين «بيت التجار» بمبلغ 100 ألف دينار، بينما تبرع صندوق الزكاة بمبلغ 50 ألف دينار.
وبعد مضي الساعة الثانية من حملة التبرع، شرع بنك البركة بالتبرع بمبلغ 37.700 ألف دينار، وتبرعت شركة «ناس» بمبلغ 40 ألف دينار، كما تبرعت شركة علي ومحمد حسين يتيم بمبلغ 20 ألف دينار، والأوقاف السنية بمبلغ 25 ألف دينار، وتبرعت مؤسسة محمد يوسف نجيبي الخيرية بمبلغ 15 ألف دينار.
في ذات السياق، تبرعت مجموعة الزامل بمبلغ 50 ألف دينار، وتبرعت شركة إبراهيم خليل كانو بمبلغ 20 ألف دينار، كما تبرعت شركة أوال للألبان بمبلغ 5 آلاف دينار، كما أسهمت شركة لمار القابضة بـ18.850 ألف دينار، وشركة بحرين كريديت بمبلغ 10 آلاف دينار، كما تبرعت صحيفة البلاد بـ10 آلاف دينار.
وتواصلت التبرعات حتى التاسعة مساءً، إذ تبرع بنك السلام بمبلغ 50 ألف دينار، ومقاولات الكوهجي للكهرباء والإنشاء بمبلغ 20 ألفًا، كما أسهمت شركة يوسف بن أحمد كانو بمبلغ 20 ألف دينار، وتبرعت شركة «البحرينية الكويتية للتأمين» بمبلغ بـ20 ألف دينار.
كما تبرعت جمعية الكلمة الطيبة 11 ألفًا و340 دينارًا، فيما تبرع أحمد إسماعيل الطحان بمبلغ 15 ألف دينار، وتبرعت مؤسسة محمد علي زينل عبدالله «مازا» بمبلغ 10 آلاف دينار، ومجموعة ترافكو بمبلغ 10 آلاف دينار، وبنك البحرين للتنمية بمبلغ 5 آلاف دينار، كما تبرعت شركة عبدالعزيز حمد الصالح بمبلغ 5 آلاف دينار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بمبلغ 20 ألف آلاف دینار بمبلغ 5
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة: أحدثنا تغيرات كُبرى في المجتمع عن طريق إعداد كوادر متميزة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول «الأفكار والسياسات والمؤسسات»، تحدث فيها الدكتور محمود محيي الدين، أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريسوأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى إسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويلواستعرض الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم، مشيرا إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، نائب رئيس الجامعة الأسبق، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.