أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

عديدة هي المناسبات التي أكدنا فيها أن الجزائر لا تزال خاضعة لحكم فرنسا، ولا يمكن أن تعصي لها أمرا، مهما كانت الظروف والأحوال، وقد اتضح ذلك مرة أخرى وبشكل جلي، بعد أن قرر الكابرانات منع خروج الجزائريين إلى الشوارع تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي خلف آلاف القتلى والجرحى وخسائر كبيرة في البنيان والمنشآت.

الشاهد على ما قيل، أن الجزائريين كان عليهم انتظار أسبوعين متواصلين على انطلاق "طوفان الأقصى" من أجل السماح لهم بالخروج إلى الشارع تضامنا مع إخوانهم في فلسطين، وهو الموقف "المخزي" الذي أعلن عنه الكابرانات، تزامنا مع إصدار مجلس الدولة الفرنسي (أعلى سلطة قضائية في فرنسا)، أول أمس الأربعاء، قرارا جديدا يبطل قرار "حظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين" الذي أصدره وزير الداخلية الفرنسي مع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

في ذات السياق، كان وزير الداخلية الفرنسي، قد أصدر أوامر بحظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، حيث برر موقفه بإمكانية حدوث اضطرابات في النظام العام للبلاد، وهو القرار الذي رفضه البرلمان الفرنسي ومجلس الدولة، حيث أكدا أن الأمر متروك للمحافظين (الولاة) وحدهم لاتخاذ القرار الأنسب على أساس كل حالة منفردة.

وقال مجلس الدولة في بيان له: "لا يوجد حظر يمكن أن يستند إلى حقائق أخرى"، مشيرا إلى أن: "الحقيقة الوحيدة هي أن المظاهرة تهدف إلى دعم السكان الفلسطينيين، كما يحدد الاختصاص الإداري".

لكل هذه الأسباب، سمح للشعب الجزائري، أمس الخميس، بالخروج إلى الشارع من أجل التضامن مع فلسطين، حيث منحتهم السلطات مدة 3 ساعات من أجل التظاهر والتعبير عن تنديدهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يعني بشكل لا غبار عليه، أن الجزائر ما تزال خاضعة لحكم فرنسا، رغم كل الشعارات الجوفاء التي ظل الكابرانات وإعلامهم المأجور يرددها على امتداد عقود من الزمن.. انتهى الكلام.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل

قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي ب غزة إسماعيل الثوابتة، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، إن إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط إلى القطاع، بعضها صغيرة والبعض الآخر متعطل ويحتاج لقطع غيار وصيانة.

وأضاف الثوابتة في تصريح أدلى له لوكالة "الأناضول" التركية، أن "قطاع غزة يحتاج إلى 500 معدة ثقيلة تشمل الجرافات والحفارات والرافعات وغيرها، لم يسمح الاحتلال إلا بإدخال 6 معدات فقط، بعضها معدات صغيرة ومنها معدات متعطلة وتحتاج إلى قطع غيار وصيانة".

وتابع: "هذا السلوك يعكس حالة الاستهتار تجاه المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة".

وأكد أن قطاع غزة يواجه "أزمة إنسانية خانقة نتيجة النقص الحاد في المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام و فتح الطرق ورفع الأنقاض لانتشال جثامين آلاف الشهداء".

وشدد على أن إدخال تلك الآليات يعكس "تعنت الاحتلال وانتهاجه سياسة لا إنسانية تهدف إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعطيل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار".

وطالب الوسطاء والجهات الضامنة بـ"تحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسة الهمجية التي تعمّق معاناة شعبنا العظيم في قطاع غزة وتفاقم الوضع الكارثي في القطاع".

وبحسب الأناضول، فإن المعدات والآليات الـ6 دخلت قطاع غزة الثلاثاء، فيما لم تدخل الأربعاء أي آليات ثقيلة.

وأمس الثلاثاء، قال رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية، في كلمة مصورة، إن "حماس والمقاومة أثبتت جديتها بتنفيذ الاتفاق بكل مسؤولية، فيما يقابل الاحتلال وحكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو هذه الجدية بالتلكؤ ومحاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق، خاصة في الشق الإنساني".

وأضاف إن الحركة ما زالت تعمل "مع الوسطاء، خاصة قطر ومصر، لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى، وخاصة فيما يتعلق بمواد الإغاثة والإيواء، والمعدات الثقيلة والوقود وبدائل الكهرباء، والسفر عبر المعبر ( معبر رفح ) ذهابا وإيابا، والصيد في البحر، للتخفيف من معاناة شعبنا وتثبيته في أرضه".

وجدد التأكيد على "ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق كما وردت، دون استثناء أو مماطلة، خاصة إدخال الآليات الثقيلة لنتمكن من انتشال جثامين شهداء شعبنا من تحت الأنقاض، وكذلك جثامين أسرى الاحتلال، الذين قتلوا نتيجة القصف الصهيوني على شعبنا".

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

ومنذ أيام، تجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير الجاري، إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو ماطلت في ذلك، فيما قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، الثلاثاء، إن نتنياهو قرر البدء الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية "بشرط نزع السلاح في غزة وإبعاد حماس عن القطاع".

وفي تعقيبها على ذلك، أعلنت حماس على لسان متحدثها حازم قاسم، رفضها نزع سلاح "المقاومة" أو إبعادها عن غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع ستكون "بتوافق وطني" فلسطيني.

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تقرير دولي يكشف تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة إسرائيل تدفع بـ6 مشاريع استيطانية في القدس الشرقية منذ تنصيب ترامب المجلس الوطني يطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير بالضفة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا الرئيس عباس يثمن مواقف الملك عبد الله الثاني الرافضة لتهجير شعبنا الصحة تطالب بالإفراج الفوري عن الطبيب حسام أبو صفية رئيس وزراء الأردن: لا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب بلدنا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مجلس الدولة: لا يجوز البناء على أماكن تخالف المخطط المعتمد من المحافظة
  • حظك اليوم برج القوس السبت 22-2-2025.. لا تسمح لأحد بالتدخل في حياتك
  • برلماني: مصر ستظل منبراً للحشد العربي لدعم فلسطين واستعادة حقوقها المشروعة
  • اليابان تسمح بإطلاق النار على الدببة
  • ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد
  • بأمر ولي العهد .. السعودية تسمح بزواج من هم دون الـ 18 عاما
  • ياسر مصلح اللوزي يكشف فضيحة فساد تكشف وجه ميليشيا الحوثي الحقيقي
  • الرئيس الفرنسي: نتمنى سلاما دائما ومتينا في أوكرانيا
  • عشيقة إيلون ماسك تفجّر فضيحة جديدة
  • غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل