فضيحة كبرى.. فرنسا تسمح لـالجزائريين بالخروج إلى الشارع تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عديدة هي المناسبات التي أكدنا فيها أن الجزائر لا تزال خاضعة لحكم فرنسا، ولا يمكن أن تعصي لها أمرا، مهما كانت الظروف والأحوال، وقد اتضح ذلك مرة أخرى وبشكل جلي، بعد أن قرر الكابرانات منع خروج الجزائريين إلى الشوارع تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي خلف آلاف القتلى والجرحى وخسائر كبيرة في البنيان والمنشآت.
الشاهد على ما قيل، أن الجزائريين كان عليهم انتظار أسبوعين متواصلين على انطلاق "طوفان الأقصى" من أجل السماح لهم بالخروج إلى الشارع تضامنا مع إخوانهم في فلسطين، وهو الموقف "المخزي" الذي أعلن عنه الكابرانات، تزامنا مع إصدار مجلس الدولة الفرنسي (أعلى سلطة قضائية في فرنسا)، أول أمس الأربعاء، قرارا جديدا يبطل قرار "حظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين" الذي أصدره وزير الداخلية الفرنسي مع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
في ذات السياق، كان وزير الداخلية الفرنسي، قد أصدر أوامر بحظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، حيث برر موقفه بإمكانية حدوث اضطرابات في النظام العام للبلاد، وهو القرار الذي رفضه البرلمان الفرنسي ومجلس الدولة، حيث أكدا أن الأمر متروك للمحافظين (الولاة) وحدهم لاتخاذ القرار الأنسب على أساس كل حالة منفردة.
وقال مجلس الدولة في بيان له: "لا يوجد حظر يمكن أن يستند إلى حقائق أخرى"، مشيرا إلى أن: "الحقيقة الوحيدة هي أن المظاهرة تهدف إلى دعم السكان الفلسطينيين، كما يحدد الاختصاص الإداري".
لكل هذه الأسباب، سمح للشعب الجزائري، أمس الخميس، بالخروج إلى الشارع من أجل التضامن مع فلسطين، حيث منحتهم السلطات مدة 3 ساعات من أجل التظاهر والتعبير عن تنديدهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يعني بشكل لا غبار عليه، أن الجزائر ما تزال خاضعة لحكم فرنسا، رغم كل الشعارات الجوفاء التي ظل الكابرانات وإعلامهم المأجور يرددها على امتداد عقود من الزمن.. انتهى الكلام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا
أفادت مصادر بأن تركيا تسمح لفصائل فلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد، بإجراء تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة تثير قلقا متزايدا لدى إسرائيل.
وقالت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية نقلا عن المصادر إن هذه التدريبات تجري بطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يفسح المجال لتموضع عسكري للفصائل الفلسطينية في سوريا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم أيضا إشراك حركة الجهاد في التدريبات، رغم التوترات السابقة بينها وبين النظام السوري بسبب ارتباطها بالمحور الإيراني.
وأوضحت المصادر أن "إسرائيل تتابع هذا التطور عن كثب، وتنظر بخطورة إلى الحضور المتنامي لحركتي حماس والجهاد على الأراضي السورية".
وشددت المصادر على أن تركيا لا تقوم حاليا بنقل أسلحة إلى هذه الفصائل داخل سوريا، إلا أن تل أبيب تعتبر أن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة "خط أحمر" وستدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات.
اعتقالات في صفوف حركة الجهاد بدمشق
وكانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت قياديين فلسطينيين اثنين من حركة الجهاد الشهر الجاري، بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن"قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن خالد وياسر قد وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".
وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.