بالفيديو.. عطال يمر بحالة نفسية حرجة بشهادة رفقائه
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشف قائد نيس الفرنسي دانتي يونفيم أن زميله في الفريق والدولي الجزائري يوسف عطال يعيش وضعية نفسية حرجة جدا. لم يراه في وقت سابق عليها.
وقال القائد دانتي لدى حلوله ضيفا على قناة “نيس ماتان” اليوم السبت “الموضوع معقد، أعرف يوسف عطال منذ 5 سنوات، لم أره يوما متذمرا و مدمرا إلى هذا الحد. اليوم التقيت به، يتواجد في حالة مزرية”.
كما أضاف الدولي البرازيلي “أنا على يقين أنه يريد السلام للعام، يوسف يعرف الخطأ الذي ارتكبه”.
يشار، إلى أن مدافع عوقب من قبل إدارة نيس الفرنسي بسبب التغريدة الشهيرة له، كما تعرض لغرامات قاسية من قبل السلطات الفرنسية.
????⚫En préambule de GymTonic cette semaine, on a évoqué la polémique autour du tweet de Youcef Atal. Dante, capitaine de l’@ogcnice et coéquipier de Youcef Atal donne son sentiment et évoque avec les journalistes le parcours du joueur⤵️ pic.twitter.com/t4h49kHkLl
— Nice-Matin (@Nice_Matin) October 20, 2023
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capti
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فقر وبطالة ومخاطر نفسية تتهدد الشباب الأفغاني
كابل- فقدت الشابة الأفغانية عائشة أحمدي عملها في إحدى المنظمات غير الحكومية بعد تغير الأوضاع السياسية في أفغانستان، وتقول للجزيرة نت "كنت أستطيع تأمين احتياجاتي من خلال عملي، لكنني الآن أواجه صعوبة في توفير حتى الأساسيات". ويعبر الشاب إدريس إبراهيم عن استيائه قائلا "عندما تخرجت من الجامعة، كانت هناك فرص عمل في العديد من المنظمات، لكن الآن لا توجد فرص مشابهة".
ويواجه العديد من الشباب الأفغاني، على غرار عائشة وإدريس، صعوبة كبيرة في الحصول على فرص عمل داخل البلاد، خاصة بعد تراجع الأنشطة الاقتصادية وتوقف العديد من المشاريع.
وتستمر أزمة البطالة في أفغانستان في التفاقم، حيث بلغت معدلات البطالة في البلاد مستوى مقلقا في عام 2023، فوفقا لمنظمة العمل الدولية وصلت نسبتها إلى 15.4% في عام 2023، وهي الأعلى منذ عام 1991.
وتأتي هذه الزيادة الملحوظة مقارنة بنسبة البطالة في عام 2022 والتي كانت بحدود 14%، مما يعد مؤشرا على تدهور الوضع الاقتصادي واستمرار التحديات التي تواجه أفغانستان منذ استلام حركة طالبان الحكم عام 2021، فقد كانت قبل ذلك تصل إلى 8.95% في المتوسط، وسجلت أدنى مستوى لها في عام 1992 عند 7.9%.
نسبة البطالة الحالية تعد الأعلى في تاريخ أفغانستان (الأناضول) تحديات عديدةفي ظل تزايد معدلات البطالة والفقر، لجأ العديد من الشباب الأفغاني إلى الهجرة غير القانونية بحثا عن حياة أفضل، وحسب تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في يناير/كانون الثاني 2023، ارتفع عدد المهاجرين الأفغان من 2.9 مليون في 2021 إلى 5.7 ملايين في 2022، حيث يشكل الشباب الجزء الأكبر منهم.
إعلانويقول الشاب هارون بصير الذي قرر مغادرة أفغانستان بسبب البطالة "كنت أعمل صحفيا، لكن مع تغير الأوضاع فقدت عملي، فقررت الهجرة إلى إيران".
من جهة أخرى، لجأ بعض الشباب الأفغاني إلى الإدمان على المخدرات في عهد النظام السابق، حيث كانت أفغانستان تعد من أكبر الدول المنتجة للمخدرات والكريستال في العالم، وكان يعاني نحو 4 ملايين مواطن من الإدمان عليها، ولكن بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم تمكنت حكومة تصريف الأعمال من القضاء الشبه التام على إنتاج المخدرات.
ويروي الشاب أحمد الله قصة معاناته من الإدمان قائلا "البطالة والفقر دفعاني إلى الإدمان، والآن بعد أن أصبحت في هذه الحالة، لا أحد يقبلني".
كما تواجه الفتيات الأفغانيات مشكلة حرمانهن من التعليم، حيث أغلقت المدارس الثانوية في وجوههن بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد، ووفقا لتقارير منظمة اليونسكو، فهناك أكثر من 2.5 مليون فتاة أفغانية تم حرمانها من التعليم.
وتقول الشابة سومن تركي، معلقة على ذلك، "كل أحلامنا تبخرت بعد أن أغلقت المدارس في وجهنا، نحن الآن نعيش في حالة من اليأس".
في المقابل، يُشير الطالب في مرحلة الماجستير محبوب الله موحد إلى تدهور جودة التعليم في البلاد، ويقول "العديد من الأساتذة غادروا إلى الخارج، والمدارس مغلقة، التعليم في أفغانستان في حالة فوضى".
مشاكل نفسيةوتُظهر الدراسات أن المشاكل النفسية بين الشباب الأفغاني في تزايد مستمر، حيث يعاني 40% منهم من اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب، نتيجة الضغوط الاقتصادية المستمرة، وفق دراسة لمركز كابل للأبحاث النفسية في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتقول حسناء حسيني، وهي إحدى الشابات اللاتي يعانين من مشاكل نفسية "عندما أغلقت المدارس في وجهنا، شعرت أننا وصلنا إلى نهاية الطريق، الحياة أصبحت بلا معنى".
إعلانويؤكد اختصاصي علم النفس راشد آرينفر أن المشاكل النفسية في تزايد مستمر، خاصة بين الفتيات، ويضيف "نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة هذه القضايا".
ويؤكد الخبراء أن توفير بيئة تعليمية وصحية ملائمة، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية، يمكن أن يساعد في تحسين وضع الشباب الأفغاني، ويعزز دورهم في بناء مستقبل البلاد.
حرمان النساء الأفغانيات من التعليم زاد من مستوى المشاكل النفسية (شترستوك) جهود حكوميةويقول المتحدث باسم وزارة الصحة العامة شرافت زمان للجزيرة نت "لقد عالجنا حوالي 35 ألف مدمن حتى الآن، ونحن نواصل جهودنا لمساعدة المدمنين".
وكانت الحكومة الأفغانية قد أعلنت عن خطط لتوفير فرص عمل للشباب من خلال مشاريع صغيرة وكبيرة، وأعلنت في تصريحات صحفية سابقة عن توفير 150 ألف فرصة عمل في قطاع التعدين، بالإضافة إلى آلاف الفرص في مشاريع أخرى، وتوفير فرص عمل من خلال برامج التدريب المهني.