الأمم المتحدة: 900 أرملة جديدة بسبب العنف في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إنه من بين 493 ألف امرأة وفتاة نزحن من منازلهن بسبب العنف في غزة، هناك ما يقدر بـ 900 أرملة جديدة.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، نقلا عن دراسة صدرت للتو بعنوان «التقييم السريع والاستجابة الإنسانية السريعة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأرض الفلسطينية المحتلة»، أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة قدّرت عدد الأرامل من عدد النساء اللاتي أصبحن ربات أسر بعد وفاة شركائهن الرجال.
واعتمد التقييم على إحصاء تم إجراؤه يوم الخميس لضحايا غزة منذ السابع من أكتوبر، نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على موقع شبكة الإغاثة التابع له.
وقدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن 1487 رجلا قُتلوا، ما أدى إلى ارتفاع عدد الأرامل، وما يقرب من 900 أسرة جديدة تعولها نساء، و3103 أطفال فقدوا آباءهم.
وذكرت دراسة هيئة الأمم المتحدة للمرأة أيضا أن تقرير الوضع الذي أصدره صندوق الأمم المتحدة للسكان في 13 أكتوبر ذكر أن هناك 540 ألف امرأة في سن الإنجاب في غزة، من بينهن 50 ألف امرأة حامل و5522 من المتوقع أن يلدن في الشهر المقبل.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: هیئة الأمم المتحدة للمرأة
إقرأ أيضاً:
هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرفي عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن هيئة الجلوس للمرأة في الصلاة عند الحنفية هي أن تجلس جلسة التورك في صلاتها، وذلك بخلاف الرجل، فإن الجلسة المسنونة له هي الافتراش.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة؟ أن صفة التورك هي: أن تنصب المرأة رجلها اليمنى، وتضع بطون أطراف أصابعها على الأرض ورؤوسها للقِبلة، وتُخرِج يسراها من جهة يمينها، وتُلصِق وَرِكها بالأرض، وكذا أليتُها اليسرى.
كما ورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه، ويسن توركُ المرأة بأن تجلس على أليتها وتضع الفَخِذَ على الفخذ، وتُخرِج رِجلَها مِن تحت وَرِكِها اليمنى؛ لأنه أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإن المرأة عند الحنفية يجوز لها أن تجلس متوركة أو مفترشة، ولكن المستحب لها التورك لا الافتراش.
أما عن هيئة سجود المرأة فقد قال صاحب "بدائع الصنائع" (1/ 210) في الكلام على صفة السجود: [فأما المرأة فينبغي أن تَفتَرِش ذراعيها وتَنخَفِض ولا تَنتَصِب كانتصاب الرَّجُل، وتُلزِق بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأن ذلك أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإنه عند الحنفية يُسَنّ للمرأة عند السجود أن تفترش ذراعَيها وتَضُمَّهما إلى جنبَيها، فلا تُبدِي عَضُدَيها، ولا تعارض بين الأمرين حتى نحتاج إلى التخيير بينهما، فإن الافتراش إنما يكون على الساعد ما بين الرُّسغ إلى المرفق، بينما الضم إلى الجنبين يكون بالعضد ما بين المرفق إلى الكَتِف.
جاء ذلك ردا على سؤال من امرأة: أنا في دولة بها أقلية مسلمة تقدر بمائتي مليون مسلم، وأكثرهم يتبعون الإمام أبا حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه، ونريد أن تجيبونا على مذهب الإمام أبي حنيفة:
1- هل تُخرِج المرأةُ رِجليها اليسرى واليمنى من الجانب الأيمن في جلسة ما قبل السلام وتُلصِق أَليتَها بالأرض؟ أو تكون رِجلاها تحت استها منصوبتَين منخفضتَين؟
2- مكتوب في كتب الفقه الحنفي أن المرأة تَضُمّ في ركوعها وسجودها؛ فلا تُبدِي عضديها. وفي موضع آخر أنها مع ذلك تفترش ذراعيها. فإذا كانت المرأة تضم عَضُدَيها لجَنبَيها فإنها لا تستطيع أن تفترش ذراعيها، فأيهما أولى؟