ساليفان: الموارد لمساعدة أوكرانيا على وشك النفاد
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
واشنطن – أعلن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك ساليفان، أن موارد الميزانية الفيدرالية الأمريكية لمساعدة أوكرانيا على وشك النفاد.
وقال ساليفان للصحفيين، امس الجمعة، إن “الموارد التي صادق عليها الكونغرس في وقت سابق، نفدت تقريبا. ونحن نحتاج إلى خطوات من الكونغرس لضمان مواصلة تلبية احتياجات أوكرانيا في ميدان القتال”.
وأضاف ساليفان أن المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لأوكرانيا “أثرت بشكل ملموس” على الوضع هناك.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية لا تستبعد توريدات الأسلحة والمعدات التي لم تقدم لأوكرانيا في وقت سابق، لكن الطلب الموجه إلى الكونغرس لم يحدد أنواع الأسلحة التي ستقدم.
وأعاد إلى الأذهان أن الإدارة الأمريكية وقعت عقودا لصناعة بعض الأسلحة التي لا تزال قيد الصناعة، مضيفا أن واشنطن تتوقع تسليمها في الأشهر القريبة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وجه إلى الكونغرس طلبا لتخصيص 106 مليارات دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل. وينص الطلب على تخصيص 61.4 مليار دولار منها لمساعدة أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لمساعدة أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا توقع مذكرة تفاهم مع شركة ألمانية لتصنيع أنظمة الدفاع الجوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت وزارة الدفاع الأوكرانية مذكرة تفاهم مع الشركة الألمانية المصنعة لمنظومة الدفاع الجوي IRIS-T Diehl Defense، وفق ما صرح به وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف.
ونقلت وزارة الدفاع الأوكرانية على قناتها بتطبيق تلغرام عن عميروف قوله: "وقعنا مذكرة تفاهم مع شركة Diehl Defense، الشركة المصنعة لنظام IRIS-T، وهو جزء مهم من درع الدفاع الجوي الأوكراني".
وبحسب عميروف فإن الاتفاق يفتح الطريق أمام مشاريع صناعية كبيرة من شأنها تعزيز قدرات نظام الدفاع الجوي الأوكراني، كما ينص على زيادة إمدادات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي بمقدار ثلاثة أضعاف. ولم يتم تحديد مصدر تمويل التسليمات المذكورة.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعرقل التسوية، وتورط دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. وبحسب قوله فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
كما أكد الكرملين أن قيام الغرب بضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.