روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في حديث تلفزيوني، إن الأمريكيين يكيلون باستمرار التهم المختلفة جزافا للجميع دون تقديم دلائل.

وخلال رده على سؤال من الصحفية التلفزيونية أولغا سكابييفا، حول قول منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي إن كوريا الشمالية أرسلت خلال الشهرين الماضيين، ألف حاوية إلى روسيا وزعمه بأنها تحتوي على الأرجح على مساعدات عسكرية، أضاف لافروف: “أنا لا أعلق على الإشاعات.

الأمريكيون يلومون الجميع ويتهمونهم باستمرار بكل شيء. هذا ليس بالخبر الجديد، والجميع يعرفون ذلك جيدا. وفيما يتعلق بصور الأقمار الصناعية، تذكرت الوضع مع طائرة بوينغ الماليزية، عندما أصدرت محكمة هولندية، بعد سنوات عديدة من التقاضي، حكما بالإدانة بناء على شهادة 13 شاهدا، شهد واحد منهم فقط شخصيا، والبقية مجهولو الهوية. ينص قرار المحكمة الهولندية هذا على أن صور الأقمار الصناعية التي يمتلكها الأمريكيون تثبت واقعة استخدام منظومة بوك الصاروخية من جانب عسكريين روس أو عسكريين من جمهورية دونيتسك، وخلال ذلك لم يتم إرفاق أية صور كانت في القضية لكن قضاة المحكمة الهولندية على ثقة رغم ذلك من وجود هذه الصور”.

وتابع الوزير الروسي القول: “والآن، عندما يناقش الجميع المأساة في غزة، حيث تم الهجوم على مستشفى وقتل خلاله مئات الأشخاص، فمن الممكن أيضا أن نطلب من الأمريكيين بيانات وصور الأقمار الصناعية. هذه المنطقة تخضع لمراقبة مستمرة من جانبهم. وهذا النوع من الهجوم لا يمكن أن يمر دون أن يلاحظه أحد”.

وفي الختام، شدد لافروف على ضرورة الاعتماد على النفس فقط، وعندها سينتشر الهدوء في العالم.

المصدر: قناة روسيا-1 التلفزيونية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أمريكا تشن حرباً على الألوان الصناعية في الأغذية والمشروبات

تشن الولايات المتحدة الأمريكية حملة صارمة على الأصباغ الصناعية المستخدمة في صناعة الحبوب والمشروبات والحلويات ذات الألوان الزاهية، بعد أن انتقد المشرعون الحكومة الفيدرالية بشدة لتأخيرها في اتخاذ الإجراءات اللازمة رغم وجود أدلة على مخاطر صحية محتملة.

وفي الأسبوع الماضي، أصبحت ولاية فرجينيا الغربية أول ولاية تفرض حضراً شاملاً على سبعة أصباغ اصطناعية ومادتين حافظتين، وتُصنف الولاية على أنها الأقل صحةً في الولايات المتحدة، حيث تسجل أعلى معدل وفيات يمكن الوقاية منها، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وتدخل القيود المفروضة على بعض المواد الحافظة والأصباغ الحمراء والزرقاء والخضراء والصفراء حيز التنفيذ في وجبات المدارس في أغسطس (آب) المقبل، وعلى مستوى الولاية في عام 2028.

وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام، قدم المشرعون في أكثر من 20 ولاية، بما في ذلك أوكلاهوما ونيويورك وكاليفورنيا، ما يقرب من 40 مشروع قانون - وهو أعلى رقم في أي عام - لتقييد استخدام هذه الأصباغ، المرتبطة بمشاكل سلوكية عصبية لدى بعض الأطفال.

وقالت السيناتور الجمهورية لورا واكيم تشابمان، رئيسة لجنة الصحة في مجلس الشيوخ، ووصفت هذا التصويت بأنه ربما يكون الأهم في المسيرة السياسية للمشرعين، وأضافت: "لا ينبغي إجبارنا على مراقبة أطعمتنا".

وأضافت: "لا مزيد من الألوان السامة، لا مزيد من تسميم أنفسنا وأطفالنا، لا مزيد من المخاطر غير الضرورية. صحتنا ليست للبيع".

فرط الحركة والمخاطر

وافق المشرعون على إجراءات أقرتها إدارة الغذاء والدواء الفيدرالية (FDA)، تتيح استخدام 36 مادة مضافة للألوان في الأغذية والمشروبات داخل الولايات المتحدة، من بينها تسع مواد كيميائية مشتقة من البترول.


وفي يناير (كانون الثاني)، حظرت هيئة تنظيم الأدوية استخدام الصبغة الحمراء رقم 3 لأسباب صحية، وحددت 15 يناير 2027 موعداً نهائياً لمصنعي الأغذية للتخلص من عامل التلوين الاصطناعي.

ولطالما طالب المدافعون عن سلامة الغذاء بلوائح أكثر صرامة بشأن هذه المواد المضافة، مستشهدين بأبحاث تربط بين ألوان الطعام والمواد الكيميائية الأخرى والمخاطر الصحية، بما في ذلك زيادة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى بعض الأطفال، ودراسات على الحيوانات تربط بعض المواد المضافة بالسرطان.

حبوب الإفطار

في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، احتشد متظاهرون أمام مقر شركة WK Kellogg في ميشيغان، مطالبين بإزالة الأصباغ الصناعية من حبوب الإفطار مثل Apple Jacks وFroot Loops. وندد المحتجون بعدم وفاء الشركة بتعهدها الذي قطعته في 2015، بالتخلص من الألوان والمكونات الصناعية من منتجاتها الأمريكية بحلول 2018. ورغم تنفيذ هذا التحول في بعض الدول، مثل كندا، حيث يتم تلوين Froot Loops بعصائر الجزر والبطيخ والتوت الأزرق المركزة، إلا أن Kellogg لم تلتزم بالقرار داخل الولايات المتحدة.


ويقول قطاع صناعة الحلويات إن القيود سترفع الأسعار حذرت الرابطة الوطنية للحلويات، التي تمثل بائعي الشوكولاتة والحلوى والعلكة والنعناع، ​​من أن اللوائح الجديدة قد ترفع أسعار المواد الغذائية، وتحد من إمكانية الحصول عليها، وتقلل من تنوع المنتجات على رفوف متاجر البقالة.

مقالات مشابهة

  • سقوط أول صاروخ مداري ينطلق من أوروبا في البحر
  • مشفى حلب الجامعي بحلب في جهوزية كاملة وعلى مدار الساعة خلال عطلة عيد الفطر المبارك
  • لافروف: أوروبا تسعى لإطالة عمر "نظام زيلينسكي"
  • أمريكا تشن حرباً على الألوان الصناعية في الأغذية والمشروبات
  • السودان.. «البرهان» يتوّعد باستمرار الحرب ويدعو الجميع لـ«تحكيم العقل»
  • مفوضية الانتخابات:1079 مركزًا في عموم العراق مفتوحة لتحديث بيانات الناخبين
  • بعد سقوط قتيلين..أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مستشفى عمداً في خاركيف
  • مقتل 8 عسكريين ومدني في هجومين في غرب باكستان
  • بعد فضيحة سيغنال.. مجلة ألمانية تكشف اختراق بيانات كبار مسؤولي إدارة ترامب
  • أ ف ب: مقتل 8 عسكريين ومدني في هجمات على الحدود مع أفغانستان