غارات مكثفة من طيران الاحتلال تستهدف محيط مستشفى القدس في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة استهدفت خلالها محيط مستشفى القدس في غزة، وفق ما أفاد به مدير المستشفى في تصريحات صحفية.
وأكد مدير مستشفى القدس، أنه تلقى عدة اتصالات من جيش الاحتلال بسرعة إخلاء المستشفى وتهديدها بالقصف، مع دخول اليوم الخامس عشر للعدوان على القطاع.
وأضاف: تواصلنا مع الهيئات الدولية طلبا لتأمين المستشفى ونخشى أن يقصفها الاحتلال كما فعل بالمعمداني.
من جهته حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تكرار مجزرة مستشفى المعمداني، بعد تهديد الاحتلال لمستشفى القدس ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الجمعة، في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه إنه أكثر من 12 ألف نازح يتواجدون في داخلهما إلى جانب عشرات المرضى والجرحى.
وأكد أن تكرار تهديد الاحتلال للمرافق الصحية والمستشفيات يأتي كنتيجة طبيعية "لعدم اتخاذ موقف عملي من المجتمع الدولي ضد هذه التهديدات".
وحمل المكتب الإعلامي، الجميع المسؤولية، قبل إقدام الاحتلال على مجزرة جديدة في مستشفى القدس، وقال محذرا "ستكون أكبر وأفظع مما كانت عليه مجزرة المعمداني".
اقرأ أيضاًالأونروا: إسرائيل طلبت إخلاء خمس مدارس مكتظة في غزة ولم تعد آمنة
استشهاد 7 فلسطينيين بقصف استهدف منزلا في مخيم جباليا شمالي غزة
وأضاف، أن الطواقم الطبية حسمت أمرها بعدم الاستجابة لتهديدات الاحتلال وعدم الامتثال الإنذار بالإخلاء، مؤكدا استمرار العمل في مواقعهم لتقديم الخدمات للمرضى والجرحى ومساعدة النازحين.
وفي وقت سابق ارتقى 3 شهداء بينهم صغيرة وامرأة بغارات شنتها طائرات الاحتلال على دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أعلنت مصادر في غزة، استشهاد 7 فلسطينيين بقصف استهدف منزلا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عدوانه على غزة وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الرابع عشر على التوالي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 4137 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح، في عدوان الاحتلال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 81 شهيداً وأكثر من 1400 جريح منذ بدء طوفان الأقصى.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 306 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
اقرأ أيضاًيضم 12 ألف نازح و400 مريض.. إسرائيل تهدد بضرب مستشفى القدس في غزة
نفاذ الوقود بمستشفى الشفاء.. الهلال الأحمر يناشد أهالي غزة بإرسال “الوقود الشخصي”
عاجل.. أول تعليق من نتنياهو بعد إطلاق حماس سراح الأسيرتين الأمريكيتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة تقاوم صواريخ غزة شرق غزة غزة الآن قطاع غزة اليوم أخبار غزة حصار غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة محيط غزة سكان غزة مستوطنات حول غزة المقاومة في غزة أحداث غزة إسرائيلي أسير في غزة فرقة غزة غزة تنتصر اخبار غزة غارات على قطاع غزة من غزة أنفاق غزة انفاق غزة م ستشفى القدس مستشفى القدس فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف طوباس ويعتزم بناء حي استيطاني في القدس
قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية موقعا في بلدة طمون جنوب طوباس شمال الضفة الغربية، بينما كشفت صحيفة هآرتس عن مخطط إسرائيلي لإقامة حي استيطاني بحي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وطرد عشرات العائلات الفلسطينية.
وقال شهود عيان للجزيرة إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع بقوات مشاة إلى طمون تحت غطاء جوي، ودَهَمَ الجنود منازل الفلسطينيين وحولوا بعضها إلى ثكنات عسكرية واعتقلوا عددا من الفلسطينيين".
كما يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في مخيم الفارعة جنوب محافظة طوباس، وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات إضافية إلى المخيم، وشنت عمليات دهم لعدد من منازل المواطنين.
كما قامت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف للبنى التحتية ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء عن مناطق واسعة في المخيم.
????شاهد | تحركات مستمرة لمدرعات الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس pic.twitter.com/qmBpuZboou
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 4, 2025
وفي مخيم طولكرم، وثقت مشاهد حصلت عليها الجزيرة آثار الدمار الذي خلّفه جيش الاحتلال جراء عدوانه المتواصل منذ أيام على المخيم.
وفي 21 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا، قبل أن يوسع عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه حيث استشهد 4 فلسطينيين، فيما بدأ الأحد عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
إعلانوأمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل 55 فلسطينيا واعتقل 380 آخرين في الضفة الغربية خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، مشيرا إلى أن عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية مستمرة.
اعتقالات واسعةوفي الأثناء، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت فجر الأربعاء مخيم الفوار جنوبي الخليل بالضفة الغربية، وشنت حملات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حزما شمال شرقي القدس المحتلة وقرية قوصين وخيم عسكر في نابلس، وبلدات ترمسعيا وبرقا وكُفر مالك شرق مدينة رام الله، ودير نظام وعجول وأم صفا ودير السودان شمال غرب المدينة، بالإضافة إلى بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم.
جانب من اقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد شرق نابلس pic.twitter.com/HM6n6T0ZnR
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 5, 2025
كما اعتقل جيش الاحتلال مساء الثلاثاء، متضامنة فرنسية في مدينة الخليل جنوبي الضفة.
وقال الناشط في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ومؤسس تجمع شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اعتقل المتضامنة الفرنسية كاميليا (24 عاما) من بيت الصمود في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل.
ووفق عمرو، فإن المتضامنة الفرنسية وصلت المدينة قبل أسبوع وتراقب وتوثق انتهاكات الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وتم اعتقالها دون سابق إنذار دون مزيد من التفاصيل عن مكان اعتقالها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
حي استيطانيوفي القدس المحتلة، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الحكومة تعتزم إقامة حي استيطاني في منطقة الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وطرد عشرات العائلات الفلسطينية.
إعلانوأضافت الصحيفة أن بلدية القدس (التابعة لسلطات الاحتلال)، بدأت بالترويج لمخطط بناء لإقامة حي سكني لليهود في حي الشيخ جراح، يتكون من 316 وحدة سكنية ومبنى عاما في المنطقة.
وسيتم بناء الحي الاستيطاني على أرض كانت في السنوات الأخيرة محور معارك قانونية بين سكان الحي الفلسطينيين والمنظمات الاستيطانية، والتي رافقتها أيضا مظاهرات ومواجهات عنيفة، وفق المصدر ذاته.
وبحسب الخطة، سيتم بناء الحي في المنطقة التي يعرفها الفلسطينيون باسم أم هارون، وسيغطي مساحة تبلغ نحو 17 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع)، وتضم نحو 40 مبنى، وموقف سيارات كبير، ومساحة مفتوحة، وفق هآرتس.
وتابعت "تضاف هذه الخطة إلى عدة خطط أخرى بدأت إسرائيل الترويج لها في القدس الشرقية، خلف الخط الأخضر (حدود 1948)، بالتوازي مع تغيير الإدارة في الولايات المتحدة وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".
وخلال فترته الرئاسية الأولى (2017-2021)، أظهر ترامب دعما كبيرا لتل أبيب، لاسيما بإعلانه في 2017 اعتراف واشنطن بالقدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).