شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم السبت، على مواصلة الجهود لتحرير جميع المحتجزين لدى حركة "حماس".

وقال نتانياهو: "لن نتخلى عن جهود تحرير جميع المحتجزين"، مضيفا: "في الوقت نفسه سنواصل القتال حتى النصر".

وأظهر استطلاع رأي في صحيفة معاريف الإسرائيلية يوم الجمعة أن ما يصل إلى 80 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أن نتانياهو لا بد أن يتحمل المسؤولية عن الإخفاق الأمني الذي كشفه هجوم حركة حماس الكاسح في السابع من أكتوبر على إسرائيل.

واعترف رئيس أركان الجيش ورئيس المخابرات العسكرية ورئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) جميعا بأن أجهزتهم فشلت في منع الهجوم الذي أودى بحياة نحو 1400 إسرائيلي.

وأفاد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الشريك في ائتلاف حكومة نتانياهو أيضا إن قيادة الحكومة والقيادة الأمنية فشلتا في حماية إسرائيل، لكن رئيس الوزراء نفسه لم يصدر بيانا واضحا بعد يعلن فيه مسؤوليته.

وحتى من بين ناخبي حزب الليكود الحاكم المنتمي إليه نتانياهو، قال 69 في المئة إن على رئيس الوزراء تقبل المسؤولية.

وأظهر المسح أن نتانياهو متأخر كثيرا خلف وزير الدفاع السابق بيني غانتس، وهو رئيس حزب المعارضة المنتمي إلى الوسط، والذي انضم إلى حكومة وحدة الأسبوع الماضي.

وذكر المسح أن 48 في المئة من المشاركين يعتقدون أن غانتس سيكون رئيسا أفضل للوزراء مقارنة بنسبة 28 في المئة فقط في صالح نتانياهو.

وأشار الاستطلاع إلى أن 65 في المئة من الإسرائيليين يدعمون تنفيذ القوات الإسرائيلية الهجوم البري المتوقع في غزة.

وذكرت معاريف أن استطلاع الرأي أُجري في 18 و19 أكتوبر وشمل 510 مشاركين وأن به هامش خطأ نسبته 4.3 في المئة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتانياهو حماس إسرائيل الليكود المعارضة حماس نتانياهو إسرائيل نتانياهو حماس إسرائيل الليكود المعارضة شرق أوسط فی المئة

إقرأ أيضاً:

"البث الإسرائيلية": حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين في المرحلة الأولى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، بأن حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.

وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين
  • في اليمن السعيد.. ما الذي قد يعطّل حياة 70 في المئة من اليمنيين؟
  • نتانياهو يوجه تهديداً جديداً للحوثيين
  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله
  • اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل حول صفقة استعادة المحتجزين
  • "البث الإسرائيلية": حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين في المرحلة الأولى
  • نتنياهو: تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وملتزمون بإعادة المحتجزين
  • حماس: مصير المحتجزين مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق
  • حماس: مصير بعض المحتجزين مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق