عندما تتعرض لأحداث مخيفة وصادمة، يمكن أن يكون من الصعب السيطرة على الشعور بالخوف. ومع ذلك، هنا بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع الخوف والحفاظ على هدوئك بحسب ما نشره موقع هيلثي .

نفاذ الوقود بمستشفى الشفاء.. والهلال الأحمر يناشد أهالي غزة بهذا الطلب برج الجدي وحظك اليوم السبت 21 اكتوبر 2023| طلع قدراتك نصائح للسيطرة على الشعور من الخوف عند التعرض لأحداث مخيفة وصادمة

التنفس العميق: حاول التركيز على التنفس العميق والمنتظم، أخذ أنفاس عميقة وبطيئة يمكن أن يهدئ الجهاز العصبي ويخفف من التوتر.

الاسترخاء العضلي التدريجي: قم بتوتير واسترخاء عضلاتك تدريجيًا، ابدأ من أعلى رأسك وانتقل إلى أسفل جسمك. هذا النوع من التمارين يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر والقلق.

التركيز على الحاضر: حاول التركيز على اللحظة الحالية بدلاً من التفكير في الأحداث المخيفة التي حدثت. قم بتحديد ما حولك وتركيز انتباهك على التفاصيل الصغيرة مثل الأصوات والروائح والأشياء الملموسة.

ممارسة التمارين الرياضية: قد تساعد التمارين البدنية في تحسين مزاجك وتخفيف التوتر والقلق. قم بممارسة نشاط بدني مثل المشي أو الركض أو اليوغا للمساعدة في تهدئة العقل والجسم.

التحدث مع الآخرين: حاول التحدث مع أحد الأشخاص الموثوق بهم والمقربين منك، قد يكون لديهم القدرة على تقديم الدعم العاطفي والمشورة التي تحتاجها في هذه اللحظة الصعبة.

الاهتمام بالرعاية الذاتية: احرص على الاهتمام بنفسك بشكل جيد. قم بممارسة النشاطات التي تسترخيك وتمنحك الراحة والسعادة، مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى أو القيام بنشاطات ترفيهية.

البحث عن المساعدة المهنية: إذا استمر الخوف والقلق في التسبب لك بالمشاكل والتداعيات السلبية على حياتك اليومية، فقد تكون من الجيد البحث عن المساعدة المهنية. الاستشاريين والأخصائيين النفسيين قد يكونون قادرين على تزويدك بالأدوات والتقنيات التي تساعدك في التعامل مع الخوف والقلق.

مهما كانت الأحداث المخيفة التي تواجهه، يرجى ملاحظة أن هذه النصائح قد تكون مفيدة للحفاظ على هدوئك والتعامل مع الخوف. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من اضطرابات نفسية مستمرة أو تشعر بأن الخوف يؤثر سلبًا على حياتك اليومية، فمن المهم أن تطلب المساعدة من محترفي الرعاية الصحية المؤهلين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجهاز العصبي التنفس العميق السيطرة ممارسة التمارين الرياضية

إقرأ أيضاً:

علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك

قد تجد نفسك مرارا مرتبكا بسبب هدفك في الزواج، لكنك تلاحظ أن علاقاتك العاطفية دائما ما تصل إلى نقطة معينة وتظل عالقة هناك، عند هذه النقطة قد تنتهي العلاقة نهائيا. وهذا لا يقتصر على علاقاتك العاطفية فقط، بل يمتد أيضا إلى صداقتك وعلاقاتك بعائلتك الممتدة وحتى أسرتك الصغيرة. قد تجد علاقاتك تتوقف عند نقطة غير واضحة بين القطيعة والتواصل، أو قد تنزلق إلى مرحلة القطيعة التامة حتى تُنسى. قد يقنعك عقلك بأن الجميع يبتعد عنك وأنهم مذنبون في حقك، لكن الحقيقة قد تكون أنك أنت السبب في تدمير علاقاتك، وربما دون أن تدرك ذلك.

التخريب الذاتي للعلاقات

يُقصد بالتخريب الذاتي للعلاقات، قيام الشخص ببعض السلوكيات والأفعال التي تضر أو ​​تدمر علاقاته، وذلك بسبب خوفه من الأذى أو اعتقاده بأن العلاقة لن تنجح، فيفتعل الشخص مشكلات لعلاقته أو لشريكه ليست موجودة إلا في رأسه وفي نطاق تفكيره فقط وليس لها أي وجود واقعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسةlist 2 of 2أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر و"عرائض العصيان" تصل الموسادend of list

يمكن اعتبار أن التخريب الذاتي نمط مدمر للعلاقات، وقد يقوم الشخص به بشكل واع أو غير واع. غالبًا ما تنبع السلوكيات التي تهدف إلى تخريب العلاقات من مشكلات الثقة، والتجارب الأليمة السابقة، وضعف مهارات التواصل.

أحد أهم الأسباب التي قد تدفع الأشخاص لتخريب علاقاتهم هو الخوف من الحميمية، صحيح أننا جميعًا نحتاج إلى الحميمية والعلاقات الوثيقة الآمنة. لكن، بعض الأشخاص قد يخشون هذا الأمر، لأن الحميمية قد ارتبطت في أذهانهم بتجارب سلبية، والتي منها صدمات الطفولة، فقد ينشأ الخوف من العلاقة الحميمة عادة بسبب علاقات أبوية سلبية أو مسيئة، بالإضافة إلى التجارب العاطفية السلبية.

إعلان

هنا، يوضح موقع "سيكولوجي توداي"، أنه غالبًا ما يُخرّب الأشخاص علاقاتهم العاطفية لحماية أنفسهم من تكرار الشعور بالألم أو خيبة الأمل الذي شعروا به خلال تجاربهم السابقة، فيعتقد من يخشون العلاقات الحميمة أن من يحبونهم سيؤذونهم حتمًا، ويوقنون أن الشعور بالألم سيتكرر قطعًا مرة أخرى عند الوقوع في الحب أو حتى مُجرد التعلق، وغالبًا ما يؤدي هذا الاعتقاد، بما ينتج عنه من رغبة في حماية النفس، إلى التخريب الذاتي لعلاقات الشخص التالية.

الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته (بيكسلز) هل تفسد علاقاتك من دون أن تدرك؟

هناك بعض العلامات التي تُشير إلى كون الشخص مُدمرًا لعلاقاته، ومنها ما يلي:

الهلع من الالتزام: الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته، فهو يتجنب أي شيء يؤدي إلى التزام أكبر، يحاول هذا الشخص دائمًا أن يبحث لنفسه عن المخرج حينما يشعر أن الأمور تسوء، لذا، فهو لا يريد التورط أكثر. الالتزام يقلل من قدرته على إنهاء العلاقة دون عواقب.

النقد المستمر: يوجه هذا الشخص انتقادات دائمة لأدق تفاصيل الشريك، مما يجعله يبدو مستحيلا إرضاؤه. وعندما يحاول الشريك التحدث، يواجه التجنب الدائم، وإذا استمع، يكون رده المعتاد "لا أعتقد أن لدينا مشكلة"، مما يؤدي في النهاية إلى مغادرته.

البحث عن الطمأنينة الدائمة: قد يكون لديه حاجة دائمة إلى الشعور بالطمأنينة. هذا الشخص قد يسأل شريكه باستمرار بعض الأسئلة مثل "هل ما زلت تحبني؟" أو "هل تحبني حقًا أم تتوهم فقط؟" تكرار هذا النوع من الأسئلة، خاصة في ظل كونها تنبع من قلق وشك حقيقيين، قد يُسبب ضغطًا لا داعي له على العلاقة، فيشعر الشريك أنه مطالب بإثبات حبه والتزامه باستمرار، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإحباط والتباعد.

المبالغة في تحليل التفاصيل الصغيرة: بسبب الشك وعدم الأمان، يُفرط الشخص في تحليل كل تصرف أو كلمة أو حتى إيماءة من الشريك، مثل الرد المتأخر على رسالة أو تغير نبرة الصوت. هذا التفكير المفرط يؤدي إلى استنتاجات مبالغ فيها، مثل اعتقاد الشريك أنه لا يحبه أو سيتركه، مما يخلق توترًا وسوء فهم ويؤدي إلى تدهور العلاقة.

صعوبة الثقة في الشريك: هنا يجب معرفة أن الثقة هي أساس أي علاقة صحية، وعندما يتحكم الشعور بانعدام الأمان في أفكار أحد طرفي العلاقة، تصبح الثقة بالطرف الآخر تحديًا حقيقيًا. قد يشك الشخص في ولاء الشريك، أو يشعر بالريبة من كل وأي شيء دون أن يكون لديه أي دليل موضوعي، وهو ما يُهدد بدوره استمرار العلاقة.

الثقة هي أساس أي علاقة صحية (وكالة الأنباء الألمانية) هل يمكن التغلب على التخريب الذاتي للعلاقات؟

هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن فعلها للتغلب على التخريب الذاتي للعلاقات، منها:

إعلان

التواصل بانفتاح مع الشريك: شارك مخاوفك مع شريكك. الانفتاح والشفافية يعززان الثقة ويتيحان لشريكك فهم ما تُعاني منه وطمأنتك.

العمل على تعزيز الثقة بالنفس: قد يُقلل العمل على تعزيز ثقة الشخص بنفسه من المخاوف والشكوك الدائمة، كما أنه يساعد على تقليل الحاجة إلى الطمأنينة المستمرة من الشريك.

تحديد المخاوف ومعالجتها: عند تحديد المخاوف التي يُعاني منها الشخص وأسبابها، سواء أكان السبب هو إساءة من أحد الوالدين أو علاقة عاطفية سامة، سيتمكن الشخص من النظر بعقلانية إلى أفكاره ومشاعره، وقد يصل إلى نقطة يُخبر خلالها نفسه بهدوء أن هذه الفكرة أو الشعور غير منطقي أو عقلاني، مما يجعل علاقته أكثر راحة وأقل تهديدًا.

مقالات مشابهة

  • دعاء الخوف من صوت الصواريخ
  • أطباء بلاحدود: قطاع غزة تحول لمقبرة جماعية حتى لمن يحاول المساعدة
  • مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
  • رُهاب الكُتب
  • بالفيديو .. تفاصيل واعترافات صادمة للخلية التي ضبطتها المخابرات العامة
  • علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك
  • انعدام الرغبة
  • لا تخف
  • دون الشعور بالشبع السريع.. نصائح لزيادة تناول البروتين بسهولة
  • دراسة صادمة: عادة يومية شائعة تضاعف خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق