7 نصائح للسيطرة على الشعور من الخوف عند التعرض لأحداث صادمة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عندما تتعرض لأحداث مخيفة وصادمة، يمكن أن يكون من الصعب السيطرة على الشعور بالخوف. ومع ذلك، هنا بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع الخوف والحفاظ على هدوئك بحسب ما نشره موقع هيلثي .
التنفس العميق: حاول التركيز على التنفس العميق والمنتظم، أخذ أنفاس عميقة وبطيئة يمكن أن يهدئ الجهاز العصبي ويخفف من التوتر.
الاسترخاء العضلي التدريجي: قم بتوتير واسترخاء عضلاتك تدريجيًا، ابدأ من أعلى رأسك وانتقل إلى أسفل جسمك. هذا النوع من التمارين يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر والقلق.
التركيز على الحاضر: حاول التركيز على اللحظة الحالية بدلاً من التفكير في الأحداث المخيفة التي حدثت. قم بتحديد ما حولك وتركيز انتباهك على التفاصيل الصغيرة مثل الأصوات والروائح والأشياء الملموسة.
ممارسة التمارين الرياضية: قد تساعد التمارين البدنية في تحسين مزاجك وتخفيف التوتر والقلق. قم بممارسة نشاط بدني مثل المشي أو الركض أو اليوغا للمساعدة في تهدئة العقل والجسم.
التحدث مع الآخرين: حاول التحدث مع أحد الأشخاص الموثوق بهم والمقربين منك، قد يكون لديهم القدرة على تقديم الدعم العاطفي والمشورة التي تحتاجها في هذه اللحظة الصعبة.
الاهتمام بالرعاية الذاتية: احرص على الاهتمام بنفسك بشكل جيد. قم بممارسة النشاطات التي تسترخيك وتمنحك الراحة والسعادة، مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى أو القيام بنشاطات ترفيهية.
البحث عن المساعدة المهنية: إذا استمر الخوف والقلق في التسبب لك بالمشاكل والتداعيات السلبية على حياتك اليومية، فقد تكون من الجيد البحث عن المساعدة المهنية. الاستشاريين والأخصائيين النفسيين قد يكونون قادرين على تزويدك بالأدوات والتقنيات التي تساعدك في التعامل مع الخوف والقلق.
مهما كانت الأحداث المخيفة التي تواجهه، يرجى ملاحظة أن هذه النصائح قد تكون مفيدة للحفاظ على هدوئك والتعامل مع الخوف. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من اضطرابات نفسية مستمرة أو تشعر بأن الخوف يؤثر سلبًا على حياتك اليومية، فمن المهم أن تطلب المساعدة من محترفي الرعاية الصحية المؤهلين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز العصبي التنفس العميق السيطرة ممارسة التمارين الرياضية
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.