الجديد برس:

قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية، اللواء محمد باقري، إن “دعم واشنطن الكامل لجرائم الكيان الصهيوني في غزة يعني مشاركتها المباشرة فيها، وهذا سيعقد الأوضاع”.

وشدد اللواء باقري في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع التركي، يشار غولر، الجمعة، أنه لا بد من اتخاذ “إجراء جاد وحازم لمنع استمرار الجرائم الإسرائيلية”.

ودعا باقري تركيا إلى “الاستفادة من كل إمكاناتها وقدراتها لنصرة سكان قطاع غزة”.

من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قي بيان، الجمعة، أن قصف الاحتلال كنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة، “نقطة سوداء أخرى في السجل الطويل للجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية”.

ورأت أن استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس يثبت أن “كيان الاحتلال لا يلتزم بأي أصل ومبدأ إنساني وأخلاقي وديني ودولي”.

وحملت وزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة وبعض الأنظمة الأوروبية التي تقدم كل أنواع الدعم لكيان الاحتلال مسؤولية هذه الجرائم.

والخميس، أفادت وزارة الخارجية الجزائرية، بأن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وتباحثا بشأن مستجدات القضية الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وأكد الطرفان ضرورة تحرك الهيئات الدولية بصفة استعجالية لوقف العدوان، وإغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده

حذر وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني مساء الثلاثاء إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا طهران إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.

وكتب الشيباني -عبر حسابه بمنصة إكس- "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وتابع "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الإثنين -خلال مؤتمر صحفي- إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.

وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب".

وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".

وزاد بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".

يشار إلى أن إيران كانت الداعم الإقليمي الرئيسي لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي أطاحت به المعارضة السورية المسلحة في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

إعلان

وبعد سقوط الأسد، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.

وحكم بشار الأسد سوريا لمدة 24 عاما، منذ 17 يوليو/تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد، وفر من البلاد هو وعائلته خفية إلى روسيا، التي أعلنت منحه حق اللجوء لما اعتبرتها "أسبابا إنسانية".

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
  • الخارجية الإيرانية تدين العدوان الصهيوني على البنية التحتية في اليمن
  • وزارة الخارجية تُدين العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في اليمن
  • وزارة الخارجية تدين العدوان الصهيوني السافر على الأعيان المدنية في اليمن
  • الخارجية الإيرانية ترفض اتهامات بالتدخل في سوريا
  • وزير الخارجية: واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية الروسي: مقترحات بوتين لحل الوضع في أوكرانيا ليست شروطاً مسبقة
  • وزير الخارجية السوري: نحذر إيران من بث الفوضى في بلادنا
  • وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده
  • وزير الخارجية السوري يُحذر إيران من بث الفوضى