دون العثور على الأباء.. إنتشال رضيعة من تحت الأنقاض مع 2 من الأشقاء
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لطفلة رضيعة من غزة تم إنتشالها من تحت أنقاض منزل هي وأثنين من اخوتها، وذلك بعد قصف الإحتلال الإسرائيلي لبيتهم.
إنتشال طفلة 6 اشهر من تحت الإنقاض في غزة مع أثنين من أخواتها بدون العثور على أبويها
وتسبب القصف للطفلة ذات الـ 6 اشهر بعدد من الجروح في رأسها، وعدد من الإصابات ايضا لاخواتها، مما استدعى نقلهم إلى المستشفى ليتلقوا العناية الطبية اللازمة.
رسائل تهديد مخيفة لعائلة حديد بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية.. فما فحواها؟ طبيبة في مستشفى شهداء الأقصى تبكي وتستغيث من عدد وفيات الصغار بغزة
ولم يتم العثور على والديها تحت الإنقاض حتى الآن، ولا يعرفون حتى الآن ما إن كانوا على قيد الحياة أم لا.
ويقول الصحفي الذي ظهر في الفيديو حاملا الطفلة، بأن هذه الطفلة هي واحدة من بين مئات الاطفال الذي تعرضوا للقصف داخل منازلهم بصواريخ الإحتلال الإسرائيلي.
https://www.instagram.com/reel/CyjVSEpI-Rh/?igshid=MzRlODBiNWFlZA==
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طفلة غزة طفلة رضيعة الاحتلال الاسرائيلي الأنقاض
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يناشدون العالم المساعدة في إيوائهم
القاهرة/رام الله"رويترز:": مع توقف القتال في قطاع غزة، يناشد الفلسطينيون جمع مساعدات طارئة بمليارات الدولارات، بدءا من المعدات الثقيلة لإزالة الأنقاض إلى الخيام والبيوت المتنقلة لإيواء الذين شردهم القصف الإسرائيلي.
وقدر مسؤول من السلطة الفلسطينية الاحتياجات التمويلية الفورية بنحو 6.5 مليار دولار لتوفير السكن المؤقت لسكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة، وذلك حتى قبل أن تبدأ المهمة الضخمة المتمثلة في إعادة الإعمار على المدى الطويل.
وفي الأسبوع الماضي، قدّر ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط أن إعادة الإعمار قد تستغرق ما بين 10 أعوام و15 عاما. ولكن قبل ذلك، سيتعين على سكان غزة أن يجدوا مكانا للعيش.
وتقول حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، التي تحركت بسرعة لإعادة تأكيد سيطرتها على قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار المؤقت الذي بدأ الشهر الماضي، إن غزة بحاجة إلى 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل على الفور.
واكدت حماس أيضا إن هناك حاجة ملحة إلى معدات حفر ثقيلة للبدء في إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض التي خلفتها الحرب، سواء من أجل تمهيد الأرض للسكن أو لانتشال أكثر من 10 آلاف جثة يقدر أنها مدفونة هناك.
وقال مصدران مصريان إن هناك معدات ثقيلة تنتظر عند المعبر الحدودي ومن المقرر إرسالها إلى غزة اعتبارا من غداً الثلاثاء.
وقال أنطوان رينار، المسؤول في برنامج الأغذية العالمي، إن واردات غزة من الغذاء ارتفعت بشكل كبير منذ وقف إطلاق النار، ووصلت بالفعل إلى مثلين أو ثلاثة أمثال مستوياتها الشهرية قبل بدء الهدنة.
لكنه قال إن هناك عقبات لا تزال تحول دون استيراد المعدات الطبية ومعدات الإيواء الضرورية من أجل دعم السكان، إلا أن إسرائيل تعدها ذات "استخدام مزدوج" محتمل، سواء كان مدنيا أو عسكريا.
وأضاف رينار للصحفيين في جنيف "هذا تذكير لكم بأن العديد من المواد ذات الاستخدام المزدوج يجب أن تدخل إلى غزة أيضا، مثل المواد الطبية والخيام".
وعاد أكثر من نصف مليون شخص كانوا قد فروا من شمال غزة إلى ديارهم، ولم يكن بحوزة كثير منهم سوى ما استطاعوا حمله معهم سيرا على الأقدام، ليجدوا أمامهم أرضا قاحلة لا يمكن تمييزها من الأنقاض حيث كانت منازلهم قائمة ذات يوم.
وقال عماد تُرك وهو رجل أعمال من غزة "أنا رجعت البيت لقيته ركام فوق بعضه ولا في مكان أعيش فيه، لا في خيم ولا كرفانات (بيوت متنقلة) ولا حتى في مكان أو شقة الواحد يقدر يتأجرها لأنه معظم المدينة تدمر". وتعرض منزل تُرك ومصنعه للأخشاب في مدينة غزة للدمار بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الحرب.
وأضاف تُرك عبر أحد تطبيقات الدردشة "إحنا مش عارفين متى الإعمار يبدأ ولا عارفين أساسا إذا الهدنة راح تكمل أو تستمر، كل اللي بدنا إياه أنه العالم ما ينسانا".
وعبرت دول مثل مصر وقطر والأردن وتركيا والصين عن استعدادها للمساعدة، لكن المسؤولين الفلسطينيين ينحون باللائمة على إسرائيل في التأخير. وساعدت مصر وقطر في التوسط في وقف إطلاق النار الذي أدى إلى توقف القتال حتى الآن.