رئيسة الوزراء الإيطالية تعلن الانفصال عن زوجها ووالد ابنتها
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
إيطاليا – أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجا ميلوني امس الجمعة أنها انفصلت عن زوجها ووالد ابنتها الصغيرة، بعد زواج استمر لعقد من الزمن تقريبا.
وقالت ميلوني، في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن علاقتها مع الصحفي التلفزيوني أندريا جامبرونو انتهت.
ويصادف هذا الأسبوع الذكرى السنوية الأولى لحكومة ميلوني، وهي أول حكومة في إيطاليا ترأسها امرأة وأول إدارة يقودها اليمين المتشدد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ميلوني، التي ربتها أمها بعد أن رحيل والدها عن الأسرة، وجامبرونو لديهما ابنة تدعى جينيفرا وتبلغ من العمر 7 سنوات.
وفي بيانها شكرت ميلوني جامبرونو على علاقتهما، وأكدت أنها ستدافع عن صداقتهما. وأضافت: لم أحظى بحب أبي، لذلك سأدافع مهما كان الثمن عن فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات تحب والدتها وتحب والدها.
المصدر: AP
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
17 سنة حب.. حكاية سيدة ترفض الزواج بعد وفاة شريك حياتها
في عالمٍ يكتظ بالتغيرات والتحديات تظهر بعض القصص التي تتحدى الزمن، منها قصة رشا حسين، المرأة الأربعينية التي عاشت 9 سنوات من الحب والسعادة مع زوجها، لكن لم تدم السعادة كثيرًا، إذ رحل زوجها وترك فراغًا كبيرًا في حياتها منذ 8 سنوات.
ورغم سنواتٍ الحزن على فراق زوجها فإنّ قلبها لا يزال ينبض بحبٍ لا يموت. بين الاحتفالات بعيد زواجهما وعيد الحب، تحيي رشا ذكرى زوجها الراحل، متمسكةً بالعادات التي كانت تربطهما، وتُعلّم أبناءَها معنى الحب والوفاء، وفي عيد الحب المصري الذي يوافق 4 نوفمبر من كل عام نستعرض قصة حبٍ تتحدى الزمن رغم غياب شريك الحياة، باحثةً عن السعادة في أحضان الماضي.
قصة حب مستمرةرشا حسين صاحبة الـ 42 عاما، عاشت قصة حب قوية جمعتها بزوجها، إذ كانت مخطوبة له لمدة 5 سنوات قبل زواجهما، علامات السعادة والفرحة لا تفارق وجهها في تلك الأيام شعرت بجمال الحياة وقيمتها: «أنا وزوجي كان بينا قصة حب، هو كان جارنا وكنا بنحب بعض جدا لدرجة إنه لما اتوفى مصدقتش كلام الدكاترة»، وفق ما ذكرته في حديثها لـ«الوطن».
استمرار الحبكانت رشا تحتفل بكل المناسبات في حياة زوجها، سواء عيد الحب أو عيد الفطر وعيد زواجها وغيرها من المناسبات والأعياد: «كان لازم يجيب لي هدية عيد الحب والعروسة، وفي رمضان كان بيجيب لي فانوس وعمري ما شيلت هم حاجة كان هو موفر ليا كل حاجة»، مشيرة إلى أنّ حينها كانت الابتسامة لا تفارق وجهها.
بعد وفاة زوجها منذ 8 سنوات نتيجة إصابته بأزمة قلبية تبدلت أحوال ابنة محافظة القاهرة، الحياة أصبحت لا قيمة لها، تشعر وكأنها وحيدة رغم وجود أبنائها الـ4 بجانبها: «لما جوزي اتوفى كنت حاسة إني وحيدة رغم إن ابني الكبير بيحاول دايما يوفر ليّا كل حاجة كان بيوفرها أبوه.. بس طبعا شعور الخوف ملازمني».
القيام بالعادات المشتركةوجدت «رشا» في العادات التي كانت تشاركها زوجها ضالتها لتعيد السعادة التي اختفت برحيل زوجها، ففي عيد الحب تطلب من ابنها الكبير أن يحضر لها هدية، وفي الأعياد تأخذ أبناءها لأداء صلاة العيد مثلما كانت تفعل مع زوجها وغيرها من العادات: «دايما بحكي لعيالي عن أبوهم وأقولهم ازاي كان بيهتم بيا لدرجة إني يوم عيد العيد بقول لابني الكبير هاتلي هدية ويوم العيد بنروح نصلي زي ما كنت بعمل مع زوجي وبعدين بنروح نزوره في قبره وأفضل أحكي معاه عن كل حاجة وبقوله أهو العيال شوف كبروا إزاي».
عزفت صاحبة الـ 42 عاما عن الزواج بعد وفاة زوجها، رغم أن الكثير حاولوا خطبتها، ولكنها كانت ترفضت بشكل تام، إذ قررت أن تعمل في إحدى ورش صناعة السبح بحي الجمالية في محافظة القاهرة حتى تستطيع توفير قوت يومها وأبنائها: «أنا قبل ما زوجي يموت كنت شغالة في السبح ولما اتزوجنا سيبتها وبعد لما اتوفى رجعت تاني عشان أصرف على عيالي وما أحسسهمش إني ناقصهم حاجة».