الكونغرس الأمريكي يؤكد العثور على شيك بـ 200 ألف دولار يدين بايدن
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي إنها وجدت أدلة على أن الرئيس جو بايدن تلقى 200 ألف دولار من شقيقه جيمس، الذي دفعته شركة رعاية صحية أمريكية لجذب مستثمرين من الشرق الأوسط.
وتجري لجنة يسيطر عليها الجمهوريون تحقيقا يهدف إلى إثبات تورط الرئيس جو بايدن في المعاملات التجارية لأقاربه الذين يُزعم أنهم يتاجرون باسمه في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس اللجنة جيمس كومر: "كشفت السجلات المصرفية التي حصلت عليها لجنة الرقابة والمحاسبة بمجلس النواب عن دفع مباشر لمئتي ألف دولار من جيمس وسارة بايدن إلى جو بايدن على شكل شيك شخصي".
وأضاف أن "الشيك صدر على شكل قرض في 1 مارس 2018، وهو نفس اليوم الذي تلقى فيه جيمس بايدن، الدفع من شركة تشغيل المستشفى أميريكور، كما أن الشركة حولت 600 ألف دولار إلى شقيق الرئيس بايدن، على أمل أن يساعد في جذب الاستثمارات من الشرق الأوسط".
ويصر بايدن على أنه لم يكن على علم بالعلاقات التجارية لأقاربه في الخارج.
وبدأت لجنة بمجلس النواب في سبتمبر، تحقيقا رسميا في إجراءات عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن. كما أصدروا مذكرات استدعاء للسجلات المصرفية لجيمس بايدن وهانتر بايدن.
إقرأ المزيد لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي تستدعي شهودا في قضية عزل بايدن إقرأ المزيد الادعاء الأمريكي يسعى لتوجيه الاتهام إلى هانتر بايدن بحلول 29 سبتمبرالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري الفساد الكونغرس الأمريكي جو بايدن مجلس النواب الأمريكي هانتر بايدن بمجلس النواب ألف دولار جو بایدن
إقرأ أيضاً:
الخرف والأقدمية.. الكونغرس الأمريكي يواجه تحدي كبر السن
عادت النقاشات حول تقدم المسؤولين المنتخبين في الكونغرس الأمريكي بالعمر إلى الواجهة، بعدما كشفت تقارير إعلامية عن إقامة النائبة الجمهورية كاي غرينجر، البالغة من العمر 81 عامًا، في منشأة لرعاية كبار السن.
ولم تدل غرينجر، بصوتها في الكونغرس منذ تموز / يوليو الماضي، وتقيم حاليا في منشأة تُعرف بتقديم خدمات رعاية الذاكرة بمدينة فورت وورث في ولاية تكساس.
وفقًا لما ذكره نجلها، براندون، فإن والدته تعاني من بعض مشكلات الخرف التي بدأت تظهر بشكل واضح أواخر العام الماضي، على الرغم من نفيه أنها تتلقى رعاية مخصصة للخرف.
وأثارت تلك الأنباء جدلًا واسعًا حول تأثير تقدم العمر على أداء المسؤولين المنتخبين ودور الأقدمية في الإبقاء على قادة لم يعودوا قادرين على تحمل الأعباء التشريعية.
وعلق النائب الديمقراطي رو خانا من ولاية كاليفورنيا على هذه القضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرا أن غياب غرينجر الطويل يسلط الضوء على مشكلة أكبر داخل الكونغرس، حيث تُمنح الأولوية للأقدمية والعلاقات الشخصية على حساب الكفاءة والابتكار. وصف خانا الجيل الحالي من القادة في الكونغرس بـ"الجيل المتصلب"، داعيًا إلى إعادة تقييم معايير القيادة داخل المؤسسة التشريعية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست عام 2023، فإن متوسط أعمار أعضاء الكونغرس شهد ارتفاعًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية، في العام ذاته، كان ما يقرب من نصف الأعضاء من مواليد حقبة طفرة المواليد، وهي الفترة التي تمتد بين عامي 1946 و1964، فيما ينتمي 19 مشرعا للجيل الصامت الذي وُلد أعضاؤه بين عامي 1928 و1945. هذه الأرقام تعكس واقعًا مقلقًا بشأن التركيبة العمرية للقيادات التشريعية وتأثيرها على ديناميكية اتخاذ القرار.
ولم تسفر محاولات الدفع بجيل جديد من القادة داخل الكونغرس عن تغييرات جوهرية حتى الآن، ففي أعقاب السباق الرئاسي لعام 2024، الذي شهد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي بعد أداء كارثي في المناظرة الانتخابية، أُجريت تغييرات محدودة في القيادة الديمقراطية.
ولكن تلك التغييرات لم تنجح في كسر هيمنة الأقدمية. على سبيل المثال، لم تتمكن النائبة الشابة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، البالغة من العمر 35 عامًا، من الفوز برئاسة لجنة الرقابة بمجلس النواب، حيث تفوق عليها النائب جيري كونولي، الذي يبلغ من العمر 74 عامًا، بفضل دعمه القوي من الأعضاء الأكبر سنًا.