ربطت دراسة جديدة اكتئاب الأب خلال السنة الأولى من حياة طفله، بصعوبات في التربية ومشاكل في سلوك الطفل في سن 5 سنوات.

ووجد الباحثون أن إصابة الأب باكتئاب بعد الولادة، تضاعف أيضاً احتمالات تعرض الطفل لـ 3 على الأقل من تجارب الطفولة السلبية، والتي تتضمن: سوء معاملة الطفل، ومشاكل صحية، والخلل الوظيفي الأسري، وانخفاض الأداء الدراسي.

ومن المقرر مناقشة الدراسة وعرض المزيد من تفاصيلها خلال مؤتمر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال 2023، الذي بدأ أعماله، الجمعة، في واشنطن ويستمر حتى 24 أكتوبر(تشرين الأول) الحالي، وفق “مديكال إكسبريس”.

وقالت الدكتورة كريستين شميتز الباحثة الرئيسية من جامعة روتجرز: “لا يتم تشخيص الاكتئاب الأبوي بشكل كافٍ، وأطباء الأطفال في وضع فريد، يتعلق بربط الآباء بالدعم المناسب الذي يمكن أن يفيدهم هم وأسرهم”.

وقامت شميتز بتحليل بيانات 1,933 زوجاً من الآباء والأطفال من دراسة مستقبل العائلات ورفاهية الطفل، وهي مجموعة مواليد وطنية في المناطق الحضرية في الولايات المتحدة.

وأظهرت النتائج وجود علاقة قوية بين اكتئاب الأب بعد الولادة والمشاكل اللاحقة لأطفالهم، وأن هذا الخطر يتجاوز العوامل الاجتماعية والديموغرافية واكتئاب الأم بعد الولادة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: بعد الولادة

إقرأ أيضاً:

كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟

تنص إرشادات الصحة البدنية في بريطانيا، وفي الولايات المتحدة، على ضرورة ممارسة الأطفال بين 5 و18 عاماً النشاط البدني لـ60 دقيقة من النشاط المعتدل إلى القوي في المتوسط ​​يومياً، ما يعني الأنشطة التي تجعلهم يشعرون بالحرارة والتعرّق قليلاً.

ووفق “نيو ساينتست”، يجب أن يمارس الأطفال بين عام و 4 أعوام، مدة 180 دقيقة يومياً من النشاط البدني، بما يشمل المشي، واللعب في البرك، والقفز والتسلق وغيرها.

وببلوغهم 3 أعوام، يجب أن يخصصوا 60 دقيقة من النشاط المعتدل أو القوي ضمن وقت النشاط الإجمالي.

العظام والدماغ

إن صحة العظام عامل كبير في نمو الطفل، وعلى الأطفال  مثلاً القفز على الترامبولين، أو استخدام إطار التسلق.

أما الدماغ، فإن فترات قصيرة من التمرين، يمكن أن تحسن الأداء العقلي لدى الشباب.

ووجدت دراسات أن جلسة واحدة من التمارين الهوائية ترفع الوظيفة التنفيذية، والتفكير إلى مستوى أعلى، وهو مفتاح اتخاذ القرارات المعقدة، والذاكرة والقدرة على التركيز على قطع المعلومات الرئيسية.

أما الأطفال،فهي ترفع أداءهم في المدرسة ورحلة التعليم، بفضل تأثيرات طويلة المدى على وظائف المخ لديهم أيضاً، حيث ترتبط اللياقة البدنية العامة بإدراك أفضل، خاصةً إذا استمروا في التمارين الرياضية مع التقدم في السن.

أقل من المطلوب

لكن، ورغم وجود مبادئ توجيهية في بعض البلدان حول النشاط البدني للطفل، تظهر دراسات أنه في الولايات المتحدة، لا يفي سوى 21% ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً بها.

وفي المملكة المتحدة، يمارس حوالي 60% من الأطفال في سن 6 أعوام، ساعة واحدة يومياً من النشاط، لينخفض هذا المعدل ​​بشكل مطرد، بمقدار 2.5 دقيقة يومياً مع التقدم في السن، ويقل الالتزام بالتوجيهات حوالي 40% في 10 و11 عاماً.

مقالات مشابهة

  • طفلك.. أمانتك
  • معلومات لاتعرفها عن ملكة جمال لبنان 2024
  • إرشادات نفسية للحماية من اكتئاب الصيف
  • كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟
  • اكتئاب ما بعد الولادة.. تعرف على الأسباب والأعراض وكيفية العلاج
  • تلوث الهواء في مرحلة الطفولة يؤثر على صحة الرئة عند البلوغ.. دراسة تكشف
  • شروط تسجيل الأطفال في الروضة عبر نظام نور 1446 في السعودية
  • تنبيه.. تعرف على أضرار المشروبات السكرية على الأطفال والمراهقين
  • دراسة حديثة تربط بين مواقع التواصل والكوابيس.. لكن كيف؟
  • ما هي الاعتبارات الأخلاقية الواجب مناقشتها قبل تجربة المشيمة الصناعية؟