أستاذ علوم سياسية: الإفراج عن الرهينتين رسالة من حماس لتهدئة الأمور
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن هناك تكهنات من مصادر متعددة خاصة بمسألة إفراج حماس عن الرهائن، تقول إن الإفراج عن الرهينتين جاء لتهدئة الأمور، وأن التهدئة شرط للإفراج عنهم بالكامل بصرف النظر عن أي جنسية، ولكن يجب التعامل بجدية مع هذا الملف، ودخول المساعدات وتقديم الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني.
أكد «فهمي» خلال حواره ببرنامج «التاسعة»، على القناة الأولى، أن الإفراج عن الرهائن رسالة أولى من حماس، وربما تعيد تقييم الأوضاع، لعل الطرف الآخر يفهمها ويتعامل معها بجدية، وهذا التطور جاء بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهي خطوة مهمة يمكن البناء عليها.
لابد من دخول المساعدات للشعب الفلسطينيوتابع «فهمي» أنه لابد من فتح معبر رفح لدخول المساعدات، ويجب العمل بإستمرار على التهدئة، لأن إسرائيل لا تزال تمارس أعمال عنف ضد الشعب الفلسطيني، وتؤدي مصر دورا كبيرا وشاملا من أجل دخول الإغاثات ووقف إطلاق النار بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحرب في غزة الحرب على غزة غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.
وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».
وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».
وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».