اليوم 24:
2025-01-22@06:43:12 GMT

صمت أذان العالم

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

لايمكن لعاقل ولابشر سوي ان يقبل او يسكت على جرائم الحرب المرتكبة على أرض فلسطين .الجرائم المتوالية منذ سنة 1948 حيث سلم الانجليز لليهود أرض القدس وفلسطين لحفدة تيودور هرتزل وتنفيدا لوعد بيلفور، بل ببساطة تمكين اليهود المشتتين في الأرض من دولة يساندها ويمولها ويدعمها ويحرصها ويضمن شروط استئسادها اليسار المسيحي واليهودي الاهوتي الذي يحكم العالم من المحيط الى المحيط ومن القطب الى القطب.


نعم نعيش فصل آخر من القتل والتقتيل من وأد الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والاصحاء ،خلاصة قتل المدنيين العزل تحث الف ذريعة وذريعة.
لاداعي لأنكئ الجراح فاليهود قتلة الانبياء لم يخجلوا ولن يخجلوا من تاريخهم، فقط منذ الخمسينات الى التسعينات والالفين مجازر لاتعد ولاتحصى ..مجزرة القدس ..مجزرة حيفا..مجزرة صبرا وشاتيلا واليوم مجزرة المستشفى المعمداني أغلبها أطفال رضع ..هذا ذون الحديث عن القصف الذي يكاد يكون دوري ومتواصل منذ تاريخ الاحتلال والاستهدافات الصاروخية الموجهة لقتل الزعماء والقادة والمناضلين وأفراد المقاومة بمختلف أسمائها وتفرعاتها. لايفرق اليهود بين فلسطيني وديع وفلسطيني ثائر، وقت ينزل القرار يذبح الكبش كما يذبح الذئب.
منذ إنشاء دولة اليهود مات العدل انتشر الظلم والقتل واستوطن الغدر الشرق الأوسط كله ..لازلنا نذكر عهد النكبة والنكسة والجرائم المرتكبة في لبنان غير مامرة والجولان وسيناء والقائمة طويلة .
غير ان الحرب التي كان يدخلها العرب والمسلمين والمقاومة زمان ليست هي حرب اليوم ،الحرب التقليدية أصبحت حربا تكنولوجية علمية دقيقة. آثارها مدمرة ماحية لمقومات الحياة وللانسان. بل إن مسلموا وعرب الأمس ليسوا هم مقاومة اليوم المسلحة ايضا بالعلم والتقوى والايمان بالقضية، لامجال فيها للخوف من الموت الفظيع..وهذه هي الموازين التي تغيرت وهذا ماعملت القوى المناهضة للمسلمين منذ زمان على تجنبه وذلك بنشر الجهل وزرع التفرقة وإذكاء النعرات القبيلة والجهوية والدينية والمذهبية ونشر الرذيلة وتشجيع حكام ظالمين وقتل ووأد النور اينما كان .لايجب عموما على العرب والشعوب الضعيفة ان تمتلك تكنولجية متقدمة ولاصناعات ثقيلة ولاعلم
نووي ولا بيولوجي ولااي سبل من سبل الانعتاق والتميز،وإذا حصلت بعض الانفلاتات فالقوى الغربية كفيلة بطرق شتى لحرمان الامة المستضعفة من نوابغها إما بالاغراء وهذا مايحدث حينما نجد ان زبدة المجتمع العربي من مهندسين علماء وأطباء يفضلون الهجرة الى هذه الدول على العيش في بلدانهم حيث لا عدل ولاحرية ولاديموقراطية ولافرص العيش الرغيد الا مانذر.
وإما بخطفهم وإما بقتلهم مباشرة او عبر حوادث غير مفهومة .
بالنسبة للأجيال بعد السبعينات على الاقل والتي عاصرت حرب لبنان وتطاحن الأخوة في الاردن..أعني يوم سارت حرب بين الملك حسين ومنظمة فتح..والحرب على العراق وافغانستان وبعدها العراق ثم قريبا ماحصل بعد ماسمي ظلما بالربيع العربي في تونس ومصر وليبيا وسوريا ولم تنج الا البلدان التي انتبه عقلاؤها الى المكيدة المدبرة ليلا.
اه من الزمان والتوائاته..زمان كان يقول محمود درويش ..لو سألت العربي الى اين تمضي لأجابك مع الريح..وأي ريح هاته التي قادتنا الى الانفتاح وافتراض حسن النية بالقول اننا ننشد السلام مع *إخوتنا*الإبراهيميين وربما الصلح خير ،فإذا بنا امام دولة عصبية مارقة ظاهرها غير باطنها، وحتى وإن قبلنا التعامل معهم فأي فؤاد سيتغاضى عن يهوديتهم المقيتة عندما يغدرون ويتجاوزون بتفوقهم العسكري كل القوانين والاعراف والقيم الإنسانية. ولنا فيما يحصل اليوم خير دليل بل ابأس دليل على هذا النوع من المخلوقات شئنا ام أبينا أن الله سبحانه وتعالى قال فيهم ماهو معلوم الى يوم الدين .
اليوم تجبروا ووجدوا أمامهم جيل من المسلمين والعرب ومحبي السلام عبر العالم مغلوب على أمرهم وماباليد حيلة ،فمن يملكون شرعنة وقف الاعتداءات يجلسون في مجلس الأمن الظالم ويدافعون عن تثبيت سلطة دولة اسرائيل مهما حصل ويبدو اننا لانملك الا ان ننتظر المقاومة ترد علينا الظلم والاحساس بالجبن والدل والهوان فلا خير فينا ولا في قوتنا وقد جثى الخوف على قلوبنا وقد نسينا مقولة ان نعش عشنا كراما او نمت متنا أحرارا.
بل إنه ولد لنا من يقول تبا لكم ايها العرب فنحن امازيغ لاعلاقة لنا بقضيتكم وربما بإسلامكم وربما بوجودكم أصلا …ورغم كل ماسبق لازال فينا نبض يهتف عاشت المقاومة وصمت أذان العالم ان لم تسمع كلمة الحق .

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

دبي تستضيف معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي أكتوبر المقبل

 

يشكل أصحاب الهمم ما بين 10-15% من أي مجتمع ويصل عددهم إلى 1.3 مليار نسمة في الوقت الراهن ليرتفع إلى 2 مليار نسمة في العام 2050 حسب إحصاءات وتوقعات منظمة الصحة العالمية نتيجة العديد من العوامل منها التقدم في العمر والأمراض والحروب والأمية وغيرها من العوامل.
وحسب النسب السابقة يعيش في الشرق الأوسط أكثر من 50 مليون نسمة من أصحاب الهمم يتطلعون إلى الحصول على أفضل التقنيات والتعرف على المبادرات التأهيلية الخلاقة التي تعينهم على تحسين أساليب حياتهم والعيش باستقلالية أكبر.
وضمن هذا الاطار تنبع أهمية معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي الذي تستضيفه دبي سنويا للمساهمة في تمكين أصحاب الهمم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم بالحياة الكريمة، وتحقيق رؤية الإمارات ودعم توجهاته لخدمة هذه الشريحة.
وتسعى الإمارات لتصبح أفضل دولة في العالم في مجال رعاية وتمكين أصحاب الهمم بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه الجهات الحكومية المعنية والجهود الحثيثة التي يبذلها القطاع الخاص لتوفير أفضل الخدمات لهذه الفئات العزيزة من مجتمع الإمارات وزوارها من مختلف دول العالم.
وتقام الدورة السابعة من المعرض في أكتوبر المقبل على مساحة 12 ألف متر مربع بمركز دبي التجاري العالمي “القاعات 6-7-8” ومن المتوقع أن يشارك في هذه الدورة للمعرض نحو 270 عارضا دوليا وعلامة تجارية ومركزاً لتأهيل أصحاب الهمم من 50 دولة وأن يزوره أكثر من 15 ألف زائر من أكثر من 70 دولة حول العالم.
بالإضافة الى مشاركة العديد من الجهات الحكومية المحلية والدولية التي تستفيد من تقنيات المعرض لتطوير نوعية خدماتها للمتعاملين معها من هذه الشريحة.وام


مقالات مشابهة

  • الترسانة النووية للرئيس الـ47.. ما الأسلحة التي يستطيع ترامب أن يهدد بها العالم؟
  • موعد أذان المغرب.. مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025
  • الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة “الشتاء” حول العالم
  • دبي تستضيف معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي أكتوبر المقبل
  • الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة الشتاء حول العالم
  • الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة «الشتاء» حول العالم
  • مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 20 يناير 2025 في القاهرة والمحافظات
  • مواقيت الصلاة.. موعد أذان الفجر في القاهرة والمحافظات اليوم الإثنين 20 يناير 2025
  • فتحي: مصر بها تنوع سياحي لا تضاهيه أي دولة في العالم
  • موعد أذان الظهر.. مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19 يناير 2025