قدمت شركة هواوي الصينية العملاقة المعروفة بريادتها في عالم التكنولوجيا أكبر سيارة رياضية كهربائية من إنتاجها حتى الآن باسم “Aito M9”. وهذه المرة لن تكون السيارة الفخمة المدعومة بالطاقة الكهربائية مجرد لاعب ثانوي في الميدان، بل تستهدف العمالقة مثل مرسيدس بنز و لاند روفر في السوق الصيني.

علامة Aito التجارية هي نتيجة الشراكة بين هواوي وسيريس.

وفي هذا المزيج بين الذكاء التقني والقوة، تعهدت شركة سيريس بالتصنيع، في حين تقدّم شركة هواوي التقنية العملاقة المحركات الكهربائية، والرقائق، والحساسات، وغير ذلك من المكونات الذكية.

هذا ومن المتوقع أن تتوفر سيارة هواوي Aito M9 في نوعين. نوع BEV يتميز بنظامين للدفع الكهربائي، يقدمان قوة تصل إلى 530 حصان. ونوع آخر EREV (المدعوم بمولد كهربائي) يقدّم قوة تصل إلى 496 حصان، ويضم محركاً داخلياً بسعة 1.5 لتر يعمل كمولد كهرباء.

تجدر الإشارة إلى أن Aito M9 هي سيارة رياضية كبيرة الحجم، بأبعاد تصل إلى 5,230 مم / 1,999 مم / 1,800 مم، وقاعدة عجلات تبلغ 3,110 مم، حتى أنها تتفوق على منافسيها مثل سيارة مرسيدس بنز EQE الرياضية و BMW iX.

وفي الداخل، تتسع لستة ركاب مع الكثير من الراحة والفخامة.

من المُنتظر أن يتم تصنيع هواوي Aito M9 في مصنع شركة سيريس الموجود في تشونغتشينغ. وتشير التقارير إلى أنها بدأت بالفعل إنتاجها التجريبي ويُفترض أن يصل الإنتاج المخطط له إلى 700,000 سيارة سنوياً. وهو هدف طموح بكل المقاييس.

تمتلك العلامة التجارية “Aito” بالفعل سيارتين في سجلها؛ وهما سيارتين من نوع الدفع الرباعي باسم “M5” و “M7”. وسوف يشهد شهر ديسمبر القادم دخول السيارة الرياضية الرائدة “M9” في التشكيلة.

وكشفت الشركة أنها ستطرح سيارة Aito M9 للبيع بأسعار تتراوح بين 500,000 و 600,000 يوان صيني (ما يعادل 68,400 إلى 82,100 دولار أمريكي) حسب الطراز.

مع سيارة Aito M9 الجديدة، تسعى هواوي لتعزيز مكانتها وتوسيع نطاق تأثيرها في قطاع السيارات الكهربائية، مع تقديم تكنولوجيا متقدمة وتصميم مبتكر يتناسب مع احتياجات السوق الصيني وتطلعات المستقبل.

يأتي الكشف عن السيارة الجديدة بعد شهرين تقريبًا عن ظهور بعض الشائعات بخصوص سيارة هواوي افاتر 12 الكهربائية، والتي يُتوقع أن تُطلقها الشركة الصينية بالتعاون مع شانجان و كاتل.

عن عرب جيتي.كوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مشاهير وقعوا ضحية التزوير.. أعمال فنية بمبالغ خيالية تكشف جانبًا مظلمًا من الشهرة (تقرير)

 

تعد الأعمال الفنية والمقتنيات الخاصة بالمشاهير رمزًا للقيمة الفنية والثقافية، ولكنها أحيانًا تصبح هدفًا لعمليات التزوير والاحتيال. هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها أخذت منحى أكثر خطورة في عصرنا الحالي، حيث أضحت الأسماء الشهيرة مغناطيسًا للمكاسب السريعة، سواء في الفن التشكيلي، الأدب، أو حتى مقتنيات شخصية. ويسلط جريدة وموقع الفجر  الضوء على أشهر القضايا التي تعرض فيها مشاهير للتزوير، ونتناول كيف خدع المزورون العالم وحققوا أرباحًا طائلة.

 

ليوناردو دي كابريو وفناني الاحتيال

في واحدة من أشهر قضايا التزوير الفني، تم خداع الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو بشراء لوحات تحمل توقيع أسماء كبيرة مثل جاكسون بولوك ومارك روثكو، والتي تبين لاحقًا أنها مزورة. تم بيع هذه اللوحات بأرقام فلكية تجاوزت ملايين الدولارات من قبل شبكة احتيال عالمية. كشفت التحقيقات أن اللوحات أنتجها فنان مغمور وبيعت عبر وسطاء محترفين، مما أثار تساؤلات حول ضعف آليات التحقق في سوق الفن.

 

بوب ديلان وأزمة توقيعات النسخ المحدودة

المغني وكاتب الأغاني الشهير بوب ديلان واجه فضيحة عندما اكتشف معجبوه أن "التوقيعات اليدوية" التي بيعت ضمن نسخ محدودة من كتبه وألبوماته لم تكن حقيقية. الشركة المسؤولة اعترفت بأن التوقيعات تم إنشاؤها باستخدام تقنية "التوقيع الآلي"، ما أدى إلى موجة غضب واسترداد أموال الجماهير. هذه الحادثة أثارت نقاشًا حادًا حول أخلاقيات بيع المقتنيات الخاصة بالمشاهير وقيمة "الأصالة" في هذا السوق.

 

سلفادور دالي: من عبقرية الفن إلى هدف سهام التزوير

رغم أن سلفادور دالي توفي منذ عقود، إلا أن أعماله لا تزال تمثل هدفًا رئيسيًا للمزورين. تزوير توقيعاته على لوحات ورسومات مقلدة انتشر بشكل كبير، وأحيانًا تم بيعها بأسعار تضاهي اللوحات الأصلية. المشكلة تفاقمت لأن دالي، في سنواته الأخيرة، وقع آلاف الأوراق البيضاء التي استخدمت لاحقًا كقاعدة لتزوير لوحات جديدة، مما جعل سوق أعماله عرضة للفوضى.

 

مايكل جاكسون وبيع ممتلكات شخصية مزيفة

حتى في عالم المقتنيات الشخصية، لم يسلم مايكل جاكسون من الاحتيال. بعد وفاته، بدأت تظهر في المزادات العالمية مقتنيات يزعم أنها تعود للنجم، مثل ملابسه الشهيرة أو حتى مخطوطات مكتوبة بخط يده. العديد من هذه المقتنيات تم التحقق منها ووجد أنها مزيفة، ما أدى إلى خسائر مالية كبيرة للمشترين وإحراج لدور المزادات التي لم تقم بتدقيق كافٍ.

 

القانون في مواجهة المزورين

تتعدد الأسباب وراء سهولة انتشار التزوير في عالم مشاهير الفن. ضعف الرقابة، الثقة الزائدة في أسماء معينة، واستعداد المشترين لدفع مبالغ طائلة دون التحقق الدقيق. في السنوات الأخيرة، بدأت الحكومات والمؤسسات الفنية تطوير تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين للتحقق من أصالة الأعمال، ولكن هذا لم يمنع ظهور المزيد من القضايا.

 

شهرة باهظة الثمن: هل سيستمر التزوير؟

التزوير في عالم المشاهير ليس مجرد جريمة مالية، بل هو انعكاس لجشع يطارد أسماء كبيرة بحثًا عن أرباح غير مشروعة. رغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، يبقى السؤال: هل الشهرة نفسها تُعد سيفًا ذا حدين؟ وما هي مسؤولية المشاهير ودور المزادات في حماية إرثهم وقيمتهم الفنية؟

في النهاية، بينما تتواصل الجهود لمكافحة هذا النوع من الاحتيال، يبقى وعي المشترين وفهمهم لقيمة الأصالة هو الخط الأول للدفاع ضد المزورين.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • شركة طيران إيرلندية تمدد تعليق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل
  • مشاهير وقعوا ضحية التزوير.. أعمال فنية بمبالغ خيالية تكشف جانبًا مظلمًا من الشهرة (تقرير)
  • أرخص سيارة رياضية من MG في السوق السعودي .. تفاصيل وأسعار
  • تعاون جيلي وفولفو.. سيارة Z02 من فئة الكروس أوفر "الكهربائية"
  • مصنعي السيارات: عودة شركة النصر طريق نحو خفض الأسعار في السوق
  • ميركل تكشف في مذكراتها إعجابها بالرئيس بوتين وتفجّر مفاجأة بشأن أوكرانيا
  • إكسيد تكشف عن الجيل الجديد من السيارات الكهربائية خلال القمة العالمية للمستخدمين 2024 في الصين
  • شاهد.. نادين نجيم تكشف أسرار حياتها وهل تشبه أنجلينا جولي؟
  • جناح شركة «إي آند» بمعرض كايرو آي سي تي تجربة تقنية مبتكرة .. فيديو
  • غونكا فوسلاتيري نجمة مسلسل ليلى تكشف سر خسارتها 23 كيلو من وزنها بعد أشهر من انجابها ابنتها