هواوي تكشف عن سيارة Aito M9 SUV الكهربائية وتتحدى عمالقة السوق
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قدمت شركة هواوي الصينية العملاقة المعروفة بريادتها في عالم التكنولوجيا أكبر سيارة رياضية كهربائية من إنتاجها حتى الآن باسم “Aito M9”. وهذه المرة لن تكون السيارة الفخمة المدعومة بالطاقة الكهربائية مجرد لاعب ثانوي في الميدان، بل تستهدف العمالقة مثل مرسيدس بنز و لاند روفر في السوق الصيني.
علامة Aito التجارية هي نتيجة الشراكة بين هواوي وسيريس.
هذا ومن المتوقع أن تتوفر سيارة هواوي Aito M9 في نوعين. نوع BEV يتميز بنظامين للدفع الكهربائي، يقدمان قوة تصل إلى 530 حصان. ونوع آخر EREV (المدعوم بمولد كهربائي) يقدّم قوة تصل إلى 496 حصان، ويضم محركاً داخلياً بسعة 1.5 لتر يعمل كمولد كهرباء.
تجدر الإشارة إلى أن Aito M9 هي سيارة رياضية كبيرة الحجم، بأبعاد تصل إلى 5,230 مم / 1,999 مم / 1,800 مم، وقاعدة عجلات تبلغ 3,110 مم، حتى أنها تتفوق على منافسيها مثل سيارة مرسيدس بنز EQE الرياضية و BMW iX.
وفي الداخل، تتسع لستة ركاب مع الكثير من الراحة والفخامة.
من المُنتظر أن يتم تصنيع هواوي Aito M9 في مصنع شركة سيريس الموجود في تشونغتشينغ. وتشير التقارير إلى أنها بدأت بالفعل إنتاجها التجريبي ويُفترض أن يصل الإنتاج المخطط له إلى 700,000 سيارة سنوياً. وهو هدف طموح بكل المقاييس.
تمتلك العلامة التجارية “Aito” بالفعل سيارتين في سجلها؛ وهما سيارتين من نوع الدفع الرباعي باسم “M5” و “M7”. وسوف يشهد شهر ديسمبر القادم دخول السيارة الرياضية الرائدة “M9” في التشكيلة.
وكشفت الشركة أنها ستطرح سيارة Aito M9 للبيع بأسعار تتراوح بين 500,000 و 600,000 يوان صيني (ما يعادل 68,400 إلى 82,100 دولار أمريكي) حسب الطراز.
مع سيارة Aito M9 الجديدة، تسعى هواوي لتعزيز مكانتها وتوسيع نطاق تأثيرها في قطاع السيارات الكهربائية، مع تقديم تكنولوجيا متقدمة وتصميم مبتكر يتناسب مع احتياجات السوق الصيني وتطلعات المستقبل.
يأتي الكشف عن السيارة الجديدة بعد شهرين تقريبًا عن ظهور بعض الشائعات بخصوص سيارة هواوي افاتر 12 الكهربائية، والتي يُتوقع أن تُطلقها الشركة الصينية بالتعاون مع شانجان و كاتل.
عن عرب جيتي.كومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي تكشف تفاصيل قتل كلبتها في كتابها
واشنطن
روت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي والحاكمة السابقة لولاية داكوتا الجنوبية، في كتابها تفاصيل جنحة مزدوجة من الدرجة الثانية، وهي قتلها لكلبة وماعز رمياً بالرصاص.
تذكر نويم أن الكلبة كريكت كانت صغيرة، عمرها 14 شهراً ومع ذلك، كانت عدوانية وعصيّة على الترويض، وكان لابد من تدريبها لاستخدامها في صيد الطيور ، لذلك كانت تصطحبها في رحلات مع كلاب أكبر سناً، آملة أن تكتسب شخصية هادئة.
وتابعت نويم: “كانت كريكت قد أفسدت الصيد وفقدت عقلها، فكان لا بد من استخدام طوق إلكتروني للسيطرة عليها”. وفي إحدى المرات توقفت نويم في الطريق للتحدث إلى عائلة محلية، وفجأة هربت كريكت من شاحنتنا وهاجمت دجاجات العائلة، وأمسكت بدجاجة وسحقتها حتى الموت بعضة واحدة، ثم تركتها لمهاجمة أخرى.
وقالت: “اعتبرت في تلك الرحلة أن كريكت قاتلة مدربة. ولما أمسكت بها لأمنعها من القيام بمزيد من الضرر، اندفع كلب ليعضني، بينما كانت صاحبة الدجاج تبكي فاعتذرت لها مرارًا وكتبت لعائلتها المصدومة شيكًا بالمبلغ الذي طلبوه، وساعدتهم في التخلص من الجثث المتناثرة في مسرح الجريمة”.
وأكدت الوزيرة أنها كرهت هذه الكلبة بعدما أثبتت أنها خطر على أي شخص تتواصل معه. لذلك، أدركت نيوم أنه يجب قتلها، فأمسكت بمسدسها وجرّتها إلى حفرة وأردتها قتيلة بالرصاص.