بالصور.. عُمَّال الأجر اليومي تجسيد حقيقي لوحشية العدوان والحصار وأحقاده على الشعب اليمني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الثورة / عادل حويس
يقفون بالعشرات والمئات في جولات الشوارع الرئيسية في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن الرئيسية لعل صاحب عمل أو طالب حاجة يطرق مطارقهم وأدواتهم البسيطة ليحمل إليهم شيئا من الرزق ولقمة العيش العسيرة التي صارت في غاية الصعوبة بسبب العدوان السعودي الأمريكي الصهيواماراتي المتواصل منذ تسع سنوات والمصحوب بحصار خانق أصاب كل مفاصل الحياة العامة بالشلل وفرض الركود على سوق العمل وخصوصاً المهن الحرفية البسيطة.
وتشير إحصائيات رسمية إلى أن قرابة ثلاثة ملايين من القوى العاملة في اليمن صاروا في حالة بطالة، ولم تجد فرص عمل بسبب العدوان السعودي والحصار الأمريكي، كما أن 38% من القوى العاملة في اليمن حُرمت من مصادر الدخل وآثار ذلك ترتفع يوميًا ولا تقتصر على الأثر المباشر.
ويؤكد مختصون أن الأضرار في سوق العمل اليمنية جراء العدوان والحصار تتجاوز اليد العاملة وتمتد إلى مجمل الأسرة نتيجة لنسبة الإعالة المرتفعة، حيث أصبحت اليد العاملة بحسب مختصين وخبراء لا تغطي سوى نسبة بسيطة من الاحتياجات الأساسية للأسرة بسبب تراجع قيمة الريال وركود الاقتصاد المحلي وغير ذلك من الآثار والتداعيات المباشرة للعدوان الغاشم على اليمن.
-يبقى هؤلاء العمال الكادحون – حيث يبدو العشرات في الصورة بعدسة الثورة- وهم عمال الأجر اليومي تجسيداً حقيقياً لما يعانيه السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني جراء العدوان السعودي الذي أخذ أشكالا متعددة بهدف تدمير الوطن والتضييق على معيشة شعبه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: اليدومي يهاجم الشعب اليمني ويتنكر لفلسطين
يمانيون../
هاجم عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، تصريحات رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، واصفاً إياها بالخيانة للشعب اليمني والقضية الفلسطينية.
وفي تغريدة على منصة “إكس”، استنكر أبو طالب وصف اليدومي للشعب اليمني الذي يخرج إلى ميدان السبعين دعماً لفلسطين ولبنان بـ”مدمني العبودية”، مشيراً إلى أن تصريحات اليدومي تأتي في وقت يتجاهل فيه الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء في غزة.
وأضاف أبو طالب: “هذا العميل لم يستفزه ما يقوم به الإسرائيلي من مجازر بحق الفلسطينيين، بل تنكر للقضية الفلسطينية، وتحول إلى كلب يدور مع الإسرائيلي حيثما دار. وليست غريبة عليه فقد سبق أن باع بلده وشرفه للسعودية والإمارات.”
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار المواقف التضامنية من الشعب اليمني مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية، فيما تواجه قيادات الإصلاح اتهامات متزايدة بالتطبيع مع قوى العدوان والتخلي عن القضية الفلسطينية.