الثورة نت:
2024-12-28@20:13:15 GMT

هجمة غربية لاحتلال الشرق

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

 

 

العدوان الغربي على غزة – الذي تقوم به إسرائيل بدعم من الغرب الامبريالي، وبالمشاركة المباشرة – ليس مقصودا به حماس، أو المقاومة، بل مقصود به الأمة بكاملها؛ أرضا وبشرا وثروات ومقدسات. النظام الرأسمالي في أزمة خانقة ويريد أن يحل أزماته على حساب العرب باحتلال أرضهم وسرقة ثرواتهم وإهانة مقدساتهم، ومصادرة حريات واستقلال شعوبهم؛ كما هو حاصل اليوم في ليبيا وسوريا والعراق واليمن، حيث تقوم القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية باحتلال أراضي سوريا والعراق واليمن وليبيا وسرقة النفط والغاز والمعادن الثمينة؛ تساعدهم كل من السعودية والإمارات وقطر والبحرين وتركيا.


الحرب في أوكرانيا فضحت الغرب وأظهرتهم كلصوص جبناء يستقوون، ويتآمرون على الشعوب الفقيرة والضعيفة.
الغرب هُٕزم في اوكرانيا وأفريقيا، وجاء ليعوض هزائمه في فلسطين والمنطقة العربية.
أمريكا ودول غربية تهدد العرب بالمدمرات والبوارج الحربية، في محاولة لإرهابهم، وتنسى أنها خرجت مهزومة تجر أذيال الخيبة والعار من أفغانستان من قبل جماعة قليلة صنعتها بنفسها.
إذا كان الغرب قد استفرد بمواطني غزة، فالحرب يجب أن تشتعل في كل مكان ضد المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة، ردا على الهمجية الغربية والفاشية الصهيونية، كما وجب مقاطعة بضائع كل الدول التي تدعم العدو؛ قريبة وبعيدة، لا فرق كلهم أعداء وصوتهم واحد.
منذ أن وطأت أقدام الغزاة الغربيين الشرق في الحملات الصليبية والاستعمار والغزو العسكري، وحتى اليوم، لم تعرف المنطقة طعما للسلام ؛ فالمستعمر لا يحمل معه إلا الشر والخراب.
لقد صنع أكثر من دولة لليهود في الشرق (إسرائيل السعودية والإمارات)، وهو اليوم يدافع عن هذه الكيانات كلما تعرضت لهجمات من أصحاب الحق.
لقد حان الوقت أن تنفضُ شعوب الأمة غبار الهزائم التي أورثها إياها الحكام العملاء، وأن تنتقل إلى مربع الانتصارات التي تصنعها حركات الشعوب.
لليهود الصهاينة ومن يقفون خلفهم من دول الاستكبار الغربي وصهاينة المسلمين والعرب، عليهم أن يعدو الأيام والشهور والسنوات الباقية لعصابات بني صهيون في المنطقة؛ فالنهاية قادمة لا محالة والنصر قادم بإذن الله.. والعاقبة للمتقين.
إن دماء الأطفال والضحايا التي تسفكها عصابات بني صهيون، وبمباركة الغرب الامبريالي سوف تجرف كل مشاريع الصهاينة ومن والاهم والأيام بيننا.
وآن لحكام الخيانة أن يغادروا ويتركوا شعوب الأمة تواجه أعداءها.. فقط افتحوا السجون والحدود التي وضعتموها في وجه الثوار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لافروف: ضغوطات غربية على الإدارة السورية الجديدة لقطع العلاقات معنا (شاهد)

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، أن قائد الإدارة السورية الجديدة وصف العلاقات بين دمشق وموسكو بأنها "استراتيجية وطويلة الأمد"، مشيراً إلى توافق روسيا مع هذا التوجه. 

وشدد لافروف على التزام بلاده بوحدة الأراضي السورية، مؤكداً أن موسكو "لن تسمح بانقسام سوريا"، مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بعدم تحقيق أمنه على حساب أمن الآخرين.

وأضاف: "رغم وجود أطراف تسعى لانهيار سوريا، لا يمكن السماح بحدوث ذلك".
Rusya Dışişleri Bakanı Sergey Lavrov’dan Suriye’deki yeni yönetime destek mesajları:

Ahmed el-Şaraa, Suriye'nin Rusya ile olan ilişkisini köklü ve stratejik olarak nitelendirdi; biz de bu yöndeki desteğimizi sürdürüyor ve teyit ediyoruz.

Suriye’nin bölünmesine izin… pic.twitter.com/s1d4LJ2xFY — serbestiyet (@serbestiyetweb) December 26, 2024
وقال وزير الخارجية الروسي أن قائد السلطات الحالية في سوريا، أحمد الشرع، يتعرض لضغوط كبيرة من الغرب لوقف تعامله مع روسيا.


وأوضح لافروف أن صيغة أستانا اجتمعت أكثر من 20 مرة، آخرها كان قبل الأحداث الأخيرة في 7 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وأشار إلى أن الجميع في صيغة أستانا (روسيا وتركيا وإيران) يتواصلون ويتبادلون وجهات النظر، معرباً عن رأيه في أن صيغة أستانا، إلى جانب الدول العربية ودول الخليج، يمكن أن تكون فاعلاً مفيداً في بسط الاستقرار.

وأكد الوزير الروسي أن العلاقات بين روسيا وسوريا راسخة وتمتد منذ أيام الاتحاد السوفيتي، الذي ساعد السوريين في التخلص من الاستعمار الفرنسي ودعم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية في البلاد.

 وأضاف: "قامت روسيا وقبلها الاتحاد السوفيتي بإعداد عشرات الآلاف من الكوادر السورية في جامعاتها، فيما يدرس الآن نحو 5 آلاف سوري في الجامعات الروسية".

وشدد لافروف على أن اهتمام الشعب السوري اليوم منصب على إقامة علاقات متوازنة مع الجميع، وفي هذا الإطار يمكن لصيغة أستانا أن تلعب دوراً هاماً.


وبشأن قائد السلطة الحالية أحمد الشرع، قال لافروف إنه "يتعرض لضغوط كبيرة من جانب الغرب الذي يريد أن يختطف أكبر قدر ممكن من التأثير والمساحة".

واتهم وزير الخارجية الروسي، القوى الغربية بممارسة ضغوط على الإدارة السورية الجديدة لإبعادها عن موسكو، مشيراً إلى تصريحات المفوضة السامية لشؤون السياسة الخارجية والأمن، كايا كالاس، التي قالت إن عدداً من الوزراء اقترحوا "طرد الروس" من سوريا.

كما نقل لافروف عن وزير الخارجية الإستوني، مارغوس تساخكنا، مطالبته بإزالة القواعد العسكرية الروسية كشرط لتقديم المساعدات لسوريا، وهو ما وصفه لافروف بأنه "وقاحة لا مثيل لها". 
 
وأضاف لافروف أن "القوى الغربية لا تهتم بوحدة سوريا بقدر سعيها للسيطرة على أكبر قدر ممكن من النفوذ والأراضي والموارد".

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط الجديد والفوضى اللاخلَّاقة
  • حزب المستقلين الجدد: الصراعات التي تشهدها المنطقة أثرت بالسلب على عوائد قناة السويس
  • رونالدو يحصد جائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط 2024
  • “أرحومة” يجتمع بمدراء بعض الشركات التي قدمت خدماتها للجنة الطوارئ لمدينة سبها ومدن الجنوب الغربي
  • سوريا.. اندلاع اشتباكات عنيفة في ريف حمص الغربي
  • هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
  • تحديات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. المشكلات الموضوعية
  • تحديات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. المشكلات الموضوعية
  • لافروف: ضغوطات غربية على الإدارة السورية الجديدة لقطع العلاقات معنا (شاهد)
  • الإمارات والسعودية.. الأكثر استحواذاً وهجوماً في أول جولتين