كيف تتحقق من المعلومات المغلوطة؟.. خبير يكشف دور التواصل الاجتماعي في حرية التعبير
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي تباينات ملاحظة في إظهار الحقيقة حول العالم خاصة فيما يخص الأحداث الجارية هذه الأيام داخل قطاع غزة، بينما يحاول البعض التحقق من المعلومات بشكل صحيح وغير مضلل.
أكدا ضرورة ضمان تدفق المساعدات إلى غزة| السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون أونروا : الاحتلال الإسرائيلي يهدد بقصف 5 مدارس في غزةوفي حديث خاص لموقع صدى يقول الإعلامي صالح الدرعة بأن الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي كبير ومؤثر للغاية لما لها من انتشار واسع حول العالم، وأن معظم الأشخاص نشطون طوال الوقت عبر الهواتف المحمولة
وأضاف الدرعة بأن أي شخص يستطيع التعبير عن رأيه من خلال هاتفه المحمول ونشره عبر منصات وسائل التواصل المختلفه،كما أن سهولة انتشار المحتوى أصبحت أسهل من ذي قبل
ونصح صالح الدرعة الجميع بضرورة الاستخدام الجيد لوسائل التواصل وعدم استخدامها بشكل سئ
وصالح الدرعة هو شاب قطري، عرف بتقديم محتوى اعلامي يلقى رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي العربية للتوعية بالاضرار الالكتروني للشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم قطاع غزة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة
الأشخاص الانطوائيين يغلقون نافذة الاجتماعية في وجه أنفسهم، إيمانا منهم بأن الأفراد يرفضونهم بلا سبب، باحثين عن مهرب للاندماج فيه، ويأتي العالم الافتراضي المنحبس وراء الشاشات الرقمية هو الخيار الأول لهم، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي هي التسلية المثلى لعقولهم، لعدم اضرارهم لتفسير أي موقف لهم، والرد على الأشخص وقتما شاءوا، وتكوين علاقات وصداقات جديدة باختلاف شخصيتهم على أرض الواقع، حسب ما قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على تحويل الأشخاص لأفراد غير اجتماعيينالعالم الافتراضي يعتبر مصدر أمان للإنطوائيين، هذا ما أوضحه «فرويز» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قادرة على سحب الناس، فضلا عن تحويلهم من أشخاص اجتماعيين إلى أشخاص انطوائيين.
«الأشخاص الإنطوائيين لديهم نوع من الخجل الاجتماعي»، إذ أنه عند تعامله مع الناس تصيبه «الزغللة»، وجفاف الفم، والخنقة فضلا عن ارتفاع نبضات القلب، والرعشة، لذا فإنهم يهربون من كل هذه الأعراض بالتواصل عبر «السوشيال ميديا»، لأنه يستطيع التعبير عن مشاعره خلال محادثاته مع أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب حديث استشاري الطب النفسي.
«سوشيال ميديا» عملت على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية«السوشيال ميديا» عملت على ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية، وأشار جمال فرويز إلى أنها وصلت إلى 26 لـ30% على مستوى العالم، موضحًا أن الاضطرابات النفسية أسوء من الأمراض، والتكنولوجيا كان لها دور أساسي عمل على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات.