حملة مقاطعة للشركات الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب عقب عملية طوفان الأقصى المقاطعة الاقتصادية أسلوب نموذجي كأحد أوجه المواجهة المشروعة ضد الاحتلال شركات عالمية أعلنت دعمها لإسرائيل بأشكال متنوعة يجب مقاطعتها قائمة بأبرز العلامات والشركات العالمية التي أعلنت دعمها لإسرائيل بالتزامن مع الطوفان الفلسطيني

بالتزامن مع الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة من قتل للأطفال والنساء وإبادة أحياء سكنية بكاملها بدعم أمريكي غربي معلن عقب هزيمة العدو الغاصب في عملية طوفان الأقصى التي بدأت الأسبوع الماضي ، فإن المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية الغربية تعد من أفضل صور مقاومة الشعوب للمحتلين من خلال حقهم في الامتناع عن شراء منتجاته من جهة وتنشيط التعامل مع المنتجات الوطنية من جهة أخرى واعتبار هذا واجباً وطنياً ودينياً وأخلاقياً يجب تحقيقه شعبيا ورسمياً.

الثورة / أحمد المالكي

تعتبر المقاطعة أسلوبا نموذجياً كأحد أوجه المواجهة المشروعة ضد الاحتلال كي تنال الشعوب حريتها واستقلالها، والمقاطعة (الاقتصادية) بمفهومها العام إيقاف التبادل السلعي والخدماتي بشكل كلي أو جزئي مع الجانب الإسرائيلي والأمريكي والدول الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب في حربه الإجرامية ضد المدنيين في غزة وفلسطين، ويشمل التعامل الاقتصادي والخدماتي بكافة أشكاله، بهدف التأثير عليه سياسياً أو إضعافه عسكرياً واقتصادياً، وتأتي المقاطعة بهدف إحداث الضغط والتأثير على أمريكا وإسرائيل بما يخدم المصالح العامة للأمة الإسلامية..
مع الطوفان
ومع انطلاق عملية طوفان الأقصى وقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، أعلنت شركات عالمية دعمها لإسرائيل بأشكال متنوعة، قابلته دعوات كبيرة لمقاطعة هذه الشركات، ما ينذر بتعرضها لخسائر كبيرة، بدأت معالمها في إعلان بعض فروع سلسة مطاعم ماكدونالدز تقديم دعم مالي للإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، في محاولة لامتصاص الغضب وتفادي حملات المقاطعة.
حملة مقاطعة
وأظهرت حملة قام بها عدد من الناشطين والمؤثرين في الوطن العربي أبرز الشركات والعلامات التجارية التي أعلنت دعمها للكيان الإسرائيلي المحتل، تزامنا مع انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، ونشرت الحملة عدداً من العلامات التجارية العاملة في مجال المأكولات والمشروبات والملابس والتكنلوجيا، تمهيداً لمقاطعة منتجاتها من قبل المستهلكين.
قائمة الشركات
وبحسب وكالات عالمية وعربية، تضمنت قائمة أبرز العلامات والشركات العالمية التي أعلنت دعمها لإسرائيل شركات تعمل في مجال الوجبات السريعة وسلاسل المطاعم والمقاهي العالمية وهي: ستارباكس، وباباجونز، وهارديز، ودومينيز بيتزا، وبرغر كينغ، وماكدونالدز، وسوب واي.
أما في مجال المشروبات، فهناك شركة ليبتون البريطانية للشاي، وشركة كوكا كولا الأمريكية للمشروبات الغازية، وشركة نستله الفرنسية لمنتجات الألبان والأطعمة المعلبة.
بالإضافة إلى شركتي بوما ونايك للأحذية والملابس الرياضية وشركة تايد للمنظفات وشركة لوريال الفرنسية للعناية الشخصية، فضلا عن شركتي IBM وhp للتكنلوجيا والكمبيوترات المكتبية والمحمولة والطابعات وأخيرا شركة هيونداي موتور لصناعة السيارات والمحركات الكورية الجنوبية.
نشطاء ومواقع إعلامية رصدت أبرز الشركات العالمية التي أعلنت عن تقديمها دعما لإسرائيل وهي كالتالي:
1 – سلسلة مطاعم ماكدونالدز:
شركة ماكدونالدز: ‏ شركة أغذية ووجبات سريعة أمريكية انتشرت في كافة أنحاء العالم.
نوع الدعم: وجبات مجانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي كتبرعات عينية
وبلغ عدد التبرعات 12 ألف وجبة، مع إعلان الاستمرار في حملة التبرعات الواسعة، وتقديم آلاف الوجبات يوميا”.
2 – شركة فايزر:
هي شركة أدوية أمريكيَّة متعّددة الجنسيات وتُعد واحدة من أكبر شركات الأدوية في العالم.
نوع الدعم: ملايين الدولارات والمعدات والملابس العسكرية والمواد الغذائية ومستلزمات الأُسر.
3 – مجموعة يو بي إس:
هو مصرف استثماري سويسري متعدد الجنسيّات وشركة خدمات مالية تأسّست في سويسرا، ويَقع مَقَرها الرَئِيسيّ في مدينتي زيورخ وبازل، وتتمتَّع بحضور في جَمِيع المراكز الماليَّة الكبرى، باعتِبارها أكبر مؤسَّسة مصرفية سويسريَّة فِي العَالم.
نوع الدعم: 5 ملايين دولار مماثلة لتبرعات من الموظفين والعملاء.
4 – قناة والت ديزني الأمريكية:
هي شركة ترفيه أمريكية تشرف على المحتوى التلفزيوني والأصول التي تملكها وتديرها شركة والت ديزني.
نوع الدعم: 2 مليون دولار.
5 – جيفريز جروب:
بنك استثمار أمريكي متعدد الجنسيات، وشركة خدمات مالية، يقع مقرها الرئيسي في مدينة نيويورك. تزود الشركة العملاء بأسواق رأس المال وخدمات الاستشارات المالية والسمسرة المؤسسية وأبحاث الأوراق المالية وإدارة الأصول.
نوع الدعم: 13 مليون دولار مقدمة من العملاء والشركاء والموظفين وشملت المساهمات 2 مليون دولار مقدمة من مايكل بلومبرج، عمدة مدينة نيويورك السابق والمؤسس المشارك لشركة بلومبرج إل بي.
6 – بنك غولدمان ساكس:
هي مؤسّسة خدمات ماليَّة واستثمارية أمريكيَّة متعددة الجنسيَّات، تُعدّ من أشهر المؤسسات المصرفيَّة في الولايات المتَّحدة والعالم، يقع مقرها في مدينة نيويورك، وتعمل غولدمان ساكس في أكثر من 30 دولة ولديها 6 فروع إقليمية وأكثر من 100 مكتب و35,000 موظف، ولديها أكثر من 850 مليار دولار أمريكي من إجمالي الأصول.
نوع الدعم: تعهدات بتقديم مساعدات بقيمة مليوني دولار.
٧- خطوط دلتا إيرلاينز الجوية:
هي شركة طيران وطنية أمريكية، يقع مقرها الرئيسي في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، وتتخذ من مطار جون إف كينيدي الدولي ومطار هارتسفيلد جاكسون الذي يعد أكثر مطارات العالم ازدحاماً ومطار سولت لايك سيتي الدولي مراكز لعملياتها، تقدم خطوط دلتا الجوية خدماتها إلى أكثر من 334 وجهة في 88 دولة.
نوع الدعم: مليون دولار للصليب الأحمر الأمريكي.
8 – بابا جونز بيتزا:
وهي سلسلة مطاعم أمريكية للبيتزا
نوع الدعم: دعم إسرائيل، وعرض خدماتها على الجيش والأجهزة الأمنية والمواطنين.
9 – بيتزا هوت:
هو أحد سلاسل مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية وله فروع في العديد من الدول حول العالم. يختص بوجبات البيتزا بأنواعها.
نوع الدعم: التبرع بوجبات مجانية لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
10 – أمازون:
موقع للتجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية.
نوع الدعم: إبقاء خدمات أمازون ويب متاحة للعملاء في المستوطنات التي تعد من وجهة نظر القانون الدولي أراضي فلسطينية تحتلها إسرائيل.
11 – ميتا:
شركة ميتا بلاتفورمز، تمارس النشاط التجاري باسم ميتا والمعروفة سابقًا باسم شركة فيسبوك، وهي شركة أمريكية متعددة الجنسيات مقرها في كاليفورنيا، وتمتلك الشركة فيسبوك، انستغرام، واتساب، ماسنجر، وثريدز، من بين منتجات وخدمات أخرى. وميتا هي واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم.
نوع الدعم: إزالة المنشورات والحملات التضامنية التي تندد بالجرائم التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سوريا في معركة المصير.. دعمها واجب قومي وإنساني

#سواليف

#سوريا في #معركة_المصير.. دعمها واجب قومي وإنساني
بقلم: أ.د. محمد بني سلامة

تمر سوريا اليوم بمرحلة مفصلية في تاريخها، حيث تواجه تحديات كبيرة من فلول نظام الطاغية #بشار_الأسد الذين يحاولون جاهدين إعادة عقارب الزمن إلى الوراء، متجاهلين إرادة الشعب السوري الذي قدّم التضحيات الجسام من أجل التحرر والاستقرار. وفي خضم هذه التحديات، تقف القيادة الوطنية السورية، بقيادة القائد أحمد الشرع، بثبات وعزيمة لاستكمال مسيرة استعادة الدولة السورية من براثن الفوضى والاستبداد.

وفي هذا السياق، يؤكد الأردن، قيادةً وشعبًا، دعمه المطلق لسوريا وقيادتها الوطنية الشرعية، إدراكًا منه بأن أمن سوريا واستقرارها هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الأردني والعربي، وأن أي اضطراب في سوريا لن ينعكس على السوريين وحدهم، بل سيترك آثاره على المنطقة برمتها.

مقالات ذات صلة “زيارة دينية”.. يهود الحريديم يدخلون جنوب لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي (فيديو) 2025/03/07

لقد أثبتت السنوات الماضية أن استقرار سوريا ليس مجرد شأن داخلي، بل هو ضرورة استراتيجية للأمن القومي العربي والإقليمي. فالفوضى التي حاول البعض تكريسها داخل سوريا لم تتوقف عند حدودها، بل امتدت تداعياتها إلى الدول المجاورة، مهددة الأمن والاستقرار، ومسببة أزمات اقتصادية وإنسانية متفاقمة.

إن أمن سوريا يعني أمن الأردن، وأمن العراق، وأمن الخليج، وأمن مصر والمغرب العربي. فلا يمكن لأي دولة عربية أن تتجاهل ما يحدث في سوريا، لأننا جميعًا في قارب واحد، وأي محاولة لزعزعة استقرار سوريا لن تتوقف عندها، بل ستمتد نيرانها إلى الجميع.

في هذه المرحلة المصيرية، آن الأوان للقادة العرب والمسلمين، ولكل أحرار العالم، للوقوف بحزم إلى جانب الدولة السورية وقيادتها الوطنية، حفاظًا على وحدة التراب السوري، وضمانًا لاستقرار سوريا ومستقبلها.

إن سوريا ليست مجرد دولة عربية، بل هي قلب العروبة، وحصن الأمة، وبوابة استقرار المنطقة. وإذا كانت بعض القوى الخارجية تحاول العبث بأمنها، فإن الواجب القومي والأخلاقي يفرض على الدول العربية والإسلامية أن تدعم سوريا بكل السبل الممكنة، سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، لتتمكن من استعادة قوتها ومكانتها.

إن دعم سوريا اليوم ليس خيارًا، بل واجب أخلاقي ومسؤولية تاريخية. فالتاريخ لن يرحم المتخاذلين، ولن يغفر لمن تهاون في نصرة سوريا وهي تخوض معركة البقاء ضد بقايا الاستبداد والإرهاب.

رغم كل التحديات، فإننا على ثقة راسخة بأن سوريا ستنتصر، وستنهض من جديد أقوى وأصلب مما كانت. فقد أثبت الشعب السوري العظيم أنه قادر على الصمود، وأنه لن يسمح لأي قوة أن تعبث بمستقبله، مهما بلغت التحديات.

الأردن، قيادةً وشعبًا، يقف إلى جانب سوريا، ويجدد دعمه لقيادتها الوطنية، إيمانًا منه بأن مستقبل سوريا هو جزء من مستقبل الأمة بأكملها.

اليوم، سوريا أمام لحظة تاريخية حاسمة، لكنها تسير بثبات نحو مستقبل أكثر استقرارًا، ولن تستطيع أيادي الفتنة أن تعيدها إلى الوراء. الفجر الجديد لسوريا يلوح في الأفق، وسينتصر الشعب السوري، وستعود سوريا درة العروبة، بفضل إرادة شعبها، ودعم أشقائها وأحرار العالم.

إنها لحظة الحسم، ولحظة الوقوف إلى جانب الحق. وسوريا، كما كانت دائمًا، ستظل قوية شامخة، ولن تسقط في مستنقع الفوضى. وهي اليوم تحتاج إلى دعم الجميع.. فلا تتركوها وحدها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحلي
  • عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل واجب ديني
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بقرار السيد القائد إمهال العدو الصهيوني 4 أيام
  • عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل بين المذاهب الإسلامية واجب ديني
  • وزير الأوقاف في يوم المرأة العالمي: دعمها واجب شرعي وعقلي
  • التستر على المجرم الخطير “الزائر” يقود إلى اعتقال مستشار جماعي بمراكش
  • الأمم المتحدة تحذر من الآثار الوخيمة لعمليات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية
  • حملات مقاطعة البضائع الأمريكية تنتقل من كندا إلى أوروبا: سئمنا الأمبريالية
  • سوريا في معركة المصير.. دعمها واجب قومي وإنساني
  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 1500 فلسطينياً بعضهم منذ 60 عاماً