بايدن يتحدث هاتفيا مع عائلة أمريكيتين أفرجت عنهما حركة حماس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع عائلة الأمريكيتين اللتين كانتا محتجزتان لدى حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس"، والتي أخذتهم أسرى يوم انطلاق عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر الماضي في الأراضي المحتلة.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي: "استعادة الرهينتين كانت نتيجة عمل شاق من شركائنا في المنطقة وممتنون للدور الذي لعبته قطر".
وأضاف: "نواصل الوقوف مع إسرائيل والتأكد من امتلاكها الأدوات والأسلحة التي تحتاجها لمواجهة حماس".
ومساء الجمعة، قالت حماس إنها تعمل مع جميع الوسطاء لإغلاق ملف المحتجزين المدنيين "فور توفر الظروف الأمنية المناسبة".
وذكر بيان للحركة أن إطلاقها سراح أسيرتين أميركيتين الجمعة، جاء "في إطار التزام حركة حماس مع كل الوسطاء وخاصة الأشقاء في مصر وقطر وغيرهم من الدول الشقيقة والصديقة".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين "لدواع إنسانية استجابة لجهود قطرية".
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الصليب الأحمر نقل الأسيرتين إلى إسرائيل، مشيرة إلى أنهما في طريقهما إلى قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن حماس فلسطين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تثمّن منع إسبانيا رسو سفينتين تحملان أسلحة وإمدادات عسكرية للعدو الصهيوني
يمانيون../ ثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس منع الحكومة الإسبانية سفينتين قادمتين من الولايات المتحدة الأمريكية، تحملان “أسلحة وإمدادات عسكرية” إلى العدو الصهيوني، من الرُّسو في ميناء ألجسيراس.
وأكدت الحركة في بيان اليوم الجمعة، أنَّ هذا الموقف يأتي انسجامًا مع موقف إسبانيا المشرّف في رفض العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، ومنع إمداده بالسلاح لمواصلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضدَّ شعبنا الفلسطيني.
وقالت: “إنَّ استمرار الإدارة الأمريكية في دعم الاحتلال الصهيوني بالسلاح والعتاد العسكري يحمّلها المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية والإنسانية عن جرائمه ومجازره وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيشه الصهيونازي ضدَّ المدنيين على مدار أكثر من عام”.
ودعت حماس، “الأمم المتحدة إلى إصدار قرار يجرّم ويحظر تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني، والضغط بكلّ الوسائل لإجباره على وقف حرب الإبادة وعدوانه المتواصل ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا”.
واليوم أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن بلاده لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة للعدو الصهيوني بالرسو في موانئها، مشيرًا إلى أن الرفض يتسق مع قرار الحكومة بعدم منح تراخيص لتصدير الأسلحة إلى كيان العدو منذ السابع من أكتوبر، لأن إسبانيا “لا تريد المساهمة في الحرب” .