أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعدد من الصحافيين الجمعة أن باريس بعثت رسائل «بشكل مباشر للغاية» إلى حزب الله اللبناني من أجل ثنيه عن الدخول في النزاع الجاري في غزة.
وقال ماكرون «لقد بعثنا بشكل مباشر للغاية رسائل إلى حزب الله من خلال سفيرنا وأجهزتنا. كما أبلغناها إلى السلطات اللبنانية».

.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

التصعيد الاقليمي يوازي تصعيد نتنياهو..

لم يأت الرد اليمني، لكن صنعاء قررت مجددا استهداف تل ابيب، هو الاستهداف نفسه الذي ادى الى موجة التصعيد السابقة واغتيل بعدها كل من القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" اسماعيل هنية اضافة الى قصف منطقة الحديدة ومينائها في اليمن. من الواضح ان الرد اليمني سيحصل لكن ضمن اعتبارات متصلة بإيران والمحور، وهذا ما يؤخره.

عمليا فان العودة الى استهداف تل ابيب وهذه المرة ب"صاروخ فرط صوتي" يلغي فاعلية الرد الاسرائيلي الى الحديدة ويثبت ان اليمن ليس مردوعا، وعليه فإن المرحلة المقبلة ستشهد مجددا عملية تصعيد اقليمية من جبهات الاسناد تحديدا ضد اسرائيل وربما العكس صحيح في ظل تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وبحسب مصادر مطلعة فإن البيان السريع الذي صدر عن الناطق العسكري بإسم كتائب عز الدين القسام يوحي ويؤكد بأن التنسيق بين جبهات الاسناد وحماس كبير، وان التصعيد يحصل بالتوازي مع فشل المفاوضات السياسية التي استمرت لعدة اسابيع بعد خطوات تل ابيب التصعيدية في طهران والضاحية الجنوبية ما يعني ان طرح اسئلة عن اقتراب الرد الايراني واليمني بات اليوم منطقيا ومشروعا اكثر من اي وقت.

اول من امس قررت اسرائيل توسيع العملية العسكرية بإتجاه لبنان، فجاء الرد من اليمين بصاورخ واحد "فرط صوتي" ادى الى اطلاق ٢٠ صاروخ دفاع جوي بعد اطلاقه من مسافة ٢٠٤٠ كلم، فكيف سيكون الحال لو اطلق "حزب الله" هذا النوع من الصواريخ من مسافات قصيرة نسبيا وباعداد كبيرة؟ هل تحتمل اسرائيل تعرض منطقة غوش دان للقصف العنيف بعد اشهر الحرب الطويلة؟

الى اين ستتجه اسرائيل؟ هل توسع حربها ضد "حزب الله" مع ما يعنيه ذلك من اضرار قد تتعرض لها، كما ألمح ابو عبيدة؟ ام انها تعود خطوة الى الوراء وتقوم بردود مشابهة للردود التي حصلت بعد استهداف تل ابيب اول مرة؟ الاكيد ان ابتلاع الضربة غير وارد، لان الامر يعني ان ميزان الردع قد انكسر بشكل كبير لصالح المحور وسيصبح قصف تل ابيب امرا عاديا مشابها لقصف ايلات في اقصى جنوب فلسطين المحتلة.

ترى مصادر مطلعة ان المنطقة ستدخل في اخطر مراحلها خلال الاسابيع المقبلة، اذ ان كل الاطراف ترغب في تحسين واقعها الميداني وشروطها السياسية قبل حصول الانتخابات الرئاسية الاميركية، لان وصول ادارة جديدة، من اي حزب كانت، ستفتح الباب بشكل حاسم بإتجاه التسوية السياسية ووقف اطلاق النار.. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • فرنسا تحمل مليشيا الحوثي "مسؤولية كبيرة" عن التصعيد الإقليمي
  • جدل بإسرائيل حول التصعيد ضد حزب الله على وقع تصريحات نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: إقالة جالانت المحتملة قد تؤثر بشكل مباشر على رئيس الأركان
  • رسائل السنوار الثلاث.. تحد للاحتلال وإثبات لصمود المقاومة
  • العامة للكهرباء لـ مواطني سبها: لا تتعاملوا بشكل فردي مع الأعطال الكهربائية
  • التصعيد الاقليمي يوازي تصعيد نتنياهو..
  • زيلينسكي لـ CNN: الوضع في الجبهة الشرقية صعب للغاية
  • روفينيتي: الشلل التشغيلي للمصرف المركزي سيؤثر بشكل مباشر على استيراد السلع الأساسية مثل الغذاء
  • لوبان تطالب بانتخابات تشريعية جديدة وتذكر ماكرون أن فرنسا بلد كبير لا تجري فيه الأمور على هواه
  • ماكرون يكرم أبطال فرنسا في الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024