الدول العربية تطالب الأطراف المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة بحماية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
المناطق_واس
وجهت مجموعة الدول العربية في جنيف رسالة إلى الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، تطالبها بالوفاء بالتزاماتها لوقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بموجب المواد 146 و 147 و148 من الاتفاقية.
كما طالبت بالدعوة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والوصول الفوري للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك المياه والغذاء والدواء والكهرباء والوقود.
أخبار قد تهمك المخابرات الفرنسية: إسرائيل لا تقف وراء قصف مستشفى المعمداني 21 أكتوبر 2023 - 12:23 صباحًا الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة ستتحول إلى مقابر جماعية في حال نفاد الوقود 20 أكتوبر 2023 - 11:09 مساءًودعت إلى التدخل لحماية المدنيين الفلسطينيين وفقاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة، وتوفير الحماية للملاجئ الآمنة المحايدة التابعة للأمم المتحدة ومدارس (الأونروا) بموجب اتفاقية جنيف. ورفض دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطينى في غزة، ووضع حد للإفلات من العقاب، وإدراج الانتهاكات الإسرائيلية ضمن الولاية القضائية الدولية، ودعم التحقيقات الجارية في المحكمة الجنائية الدولية، ودورات العنف المتكررة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومصادرة ممتلكاته، والتمييز العنصري الممارس ضده من قبل القوة القائمة بالاحتلال.
واستعرضت المجموعة العربية في رسالتها الأوضاع في غزة تحت الحصار الكامل، والقصف الإسرائيلي وما أسفر عنه من خسائر في أرواح المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كالفوسفور الأبيض. واستهداف المنشآت الصحية ودور العبادة والتجويع والعقاب الجماعي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة
أكد خبراء عسكريون مصريون أن أسباب رفض القاهرة دخول قوات عربية إلى غزة راجع إلى "المساعي الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وخوف الدول العربية أن تكون شريكا في هذه الجريمة".
وأوضح الخبير العسكري والمحلل الإستراتيجي المصري اللواء سمير فرج، أن "الولايات المتحدة تخطط لتشكيل قوة عربية مشتركة للدخول فى قطاع غزة، لأنها تريد وجود قوة أخرى بعد انسحاب إسرائيل من القطاع تضمن إجراء انتخابات مع استبعاد حركة حماس من الحكم".
إقرأ المزيدوأضاف: "في بادئ الأمر عرضت الولايات المتحدة على مصر إدارة قطاع غزة، لكن القاهرة رفضت نهائيا التواجد فى القطاع، كما رفضت وجود قوة عربية أو قوة أممية، وشددت على أنه لا وجود إلا للسلطة الفلسطينية وهي المسؤولة عن إدارة قطاع غزة".
وتابع: "في المقابل تسعى إسرائيل إلى التواجد في قطاع غزة والسيطرة على أجزاء منه، وإبعاد السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وتشكيل حكومة في القطاع من العشائر الموالية لها حتى تضمن تحقيق كل أهدافها والسيطرة على القطاع بشكل كامل، بينما تسعى السلطة الفلسطينية إلى التصدى لمخططات إسرائيل، وإعادة هيكلة بنائها الداخلي، ودمج باقي فصائل المقاومة وإنهاء الخلافات واتخاذ موقف موحد يصب في مصلحة القضية الفلسطينية".
وأكد الخبير أن "حركة حماس ما زالت متحفظة في الرد على مقترح القوة العربية ولكنها ترفض الخروج من المشهد السياسي فى قطاع غزة أو حتى فكرة إلقاء السلاح"، موضحا أن "إسرائيل تسعى إلى السيطرة على معبر رفح واحتلاله من الجانب الفلسطيني لفرض سياسة الأمر الواقع وإجبار مصر على التعامل معها في إدارة القطاع بعيدا عن السلطة الفلسطينية، لكن القاهرة رفضت تماما التنسيق مع حكومة الاحتلال وتشغيل معبر رفح، مشددة على أن معبر رفح الفلسطيني لا بد أن يعود العمل به كما كان قبل الحرب الإسرائيلية على غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية".
إقرأ المزيدوأشار الخبير إلى أن "مصر لن تقوم بالتنسيق أو التعاون مع أي قوات عربية أو دولية تتواجد في المعبر الفلسطيني، حيث يعد ذلك مخالفا لكافة الاتفاقات والتفاهمات السابقة".
هذا وقال الخبير الإستراتيجي والمحلل العسكري، اللواء محمد عبد الواحد، إن "مشاركة قوات عربية فى إدارة غزة موضوع في غاية الحساسية، ويتم مناقشته في الغرف المغلقة".
وأضاف: "سبق ورفضت الدول العربية خاصة البلدان التي لديها اتفاق سلام مع إسرائيل المشاركة في هذه القوة، لأنها قد تتسبب في خسائر كثيرة لهذه الدول، بسبب الانتقادات التي ستتعرض لها من شعوبها على خلفية مشاهد الدمار وجرائم القتل التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وأكد عبد الواحد أن "إسرائيل ترغب في توريط الدول العربية بقطاع غزة بهدف الاستمرار في تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية تحت أعين القوات العربية لتلقي باللوم عليهم أمام العالم وشعوبهم، وتفلت من العقاب بجرائمها".
إقرأ المزيدكما أوضح قائلا: "من أسباب رفض الدول العربية المشاركة في القوة التي دعت إليها الولايات المتحدة هي المساعي الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وخوف الدول العربية أن تكون شريكا في هذه الجريمة التي لن يغفرها التاريخ".
واختتم مؤكدا أن "إسرائيل ترغب في تقسيم قطاع غزة إلى أجزاء في وجود القوات العربية لتوهم العالم أن تحركاتها بمباركة العرب لتضفي الشرعية على جرائمها، ولن يحدث ذلك".
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية