"عاطلون عن العمل ويعيشون على المساعدات".. السويد تحدّ من المعونات الاجتماعية للمهاجرين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت حكومة السويد اليمينية أنها ستتشدد في منح المهاجرين غير الأوروبيين المساعدات الاجتماعية، لافتة إلى أنها تسعى لثني المهاجرين عن القدوم ودمج الوافدين بشكل أفضل.
وصلت حكومة أولف كريسترسون إلى السلطة قبل عام بدعم من حزب "ديموقراطيو السويد" اليميني المتشدد. وتعهّدت اتّخاذ إجراءات مشددة ضد الهجرة والجريمة.
وسبق للسويد أن استقبلت أعداداً كبيرة من المهاجرين منذ تسعينات القرن الماضي خصوصاً من مناطق تشهد نزاعات بينها يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق. لكنها واجهت صعوبة في دمجهم.
وجاء في مقال رأي نشرته صحيفة "داغنز نيهيتير" لقادة الائتلاف الحاكم المكون من ثلاثة أحزاب و"ديموقراطيو السويد": "منذ العام 2012، هاجر أكثر من 770 ألف شخص إلى السويد من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية".
وأضافوا: "إلى جانب سياسة اندماج لم تفرض أي مطالب تقريباً (على المهاجرين) ولم تقدّم أي حوافز لإدماجهم في المجتمع، أحدثت الهجرة الواسعة انقسامات في السويد".
ولفت المقال إلى "فصل وإقصاء اجتماعي وبطالة ونتائج سيئة في المدارس وغياب للقيم السويدية المشتركة".
وأشار إلى أن الدولة الاسكندنافية التي تعد 10,3 ملايين نسمة وتُعرف بنظامها السخيّ للرعاية الاجتماعية واجهت "مشاكل كبيرة" مع الأشخاص المولودين في الخارج العاطلين عن العمل والذين يعيشون على المساعدات.
لم يتضمن المقال بيانات رسمية تدعم صحة الإدعاءات الواردة فيه ولم يقدم معلومات عن عدد المواطنين السويديين الذين يعيشون على المساعدات.
تخطط الحكومة لإدخال إصلاحات توجب على المهاجرين غير الأوروبيين تعلّم اللغة السويدية والعثور على عمل في سوق التوظيف لأصحاب المهارات العالية وستفتح تحقيقا للعمل على تفاصيل الخطة.
للمرة الأولى.. القضاء السويدي يدين رجلاً أحرق المصحف في 2020السلطات الألمانية تتهم شقيقين سوريين بالتخطيط لهجوم على كنيسة في السويدالشرطة السويدية تحقّق في عمل إجرامي بعد حريق في مسجدوتستهدف الإجراءات الجديدة المهاجرين القادمين من أجزاء أخرى من العالم غير الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية إذ أن الفئة الأخيرة مشمولة ضمن قواعد حرية الحركة المطبّقة على مستوى أوروبا.
وتخطط الحكومة أيضا لإدخال حدّ أقصى للمساعدات المخصصة للمهاجرين غير الأوروبيين تمنع حصولهم على إعانات كتلك المرتبطة بالأطفال والسكن والتوظيف والمرض وإجازات الأبوة والأمومة.
كما أشارت الحكومة إلى أنه سيتعيّن على المهاجرين الانتظار لفترة لم تحدد بعد قبل أن يصبحوا مؤهلين للحصول على مساعدات.
وذكر مقال الحكومة الجمعة أن عدد طلبات اللجوء في السويد قد تراجع بنسبة 26 في المئة عمّا كان عليه قبل عام، مقارنة مع ازدياده بنسبة 30 في المئة في باقي أوروبا.
وينتهي الأمر بالعديد من المهاجرين غير الأوروبيين في أحياء فقيرة خارج المدن الكبرى حيث تعد معدلات البطالة والجريمة مرتفعة فيما لا يتحدّث الكثيرون اللغة السويدية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دمارٌ واسع وجثثٌ مصطفّة وحرقةٌ على فراق الأحبة.. هكذا صحت الكنيسة التي قصفتها طائرات إسرائيل في غزة بعد أزمة تسرب الغاز.. السويد تدعو إلى تعزيز أمن البنى التحتية الحيوية شمال أوروبا للمرة الأولى.. القضاء السويدي يدين رجلاً أحرق المصحف في 2020 السويد سياسة الهجرة لاجئون أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السويد سياسة الهجرة لاجئون أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين قطاع غزة الشرق الأوسط قصف حركة حماس السياسة الإسرائيلية القدس اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين قطاع غزة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد أن “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
يمانيون../ قالت هيئة الأمم المتحدة، إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تواصل عرقلة عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن المساعدات لم تدخل القطاع منذ نحو شهرين.
وأوضحت نائبة المتحدث باسم الأمين العام ستيفاني تريمبلاي في مؤتمر صحفي، أن المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى غزة منذ ما يقرب من شهرين، مشددة على ضرورة مواصلة توفير المساعدات دون انقطاع.
ونوهت إلى أن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية ما زالوا يواجهون صعوبات في أداء مهامهم، وأن سلطات الاحتلال سمحت فقط بمرور اثنتين من عمليات المساعدات الإنسانية من أصل ستة كان مخططا لها يوم أمس.
وتعيق القيود التي يفرضها الاحتلال على الوصول الإنساني القدرة على إمداد المستشفيات بالمواد الطبية، ما يُعرّض صحة مزيد من المرضى للخطر، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، يمنع الاحتلال دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وماء إلى قطاع غزة عقب إغلاقه المعابر، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم المجاعة.