هوندا وجنرال موتورز تتفقان على مشروع سيارات أجرة ذاتية القيادة 2026
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سيعمل المشروع المشترك الذي سيتم إنشاؤه في النصف الأول من عام 2024، بنشر مركبة Cruise Origin ذاتية القيادة المستقبلية للخدمة. سيتمكن المستخدمون من طلب سيارة أجرة آلية من خلال تطبيق مخصص، ليتم اصطحابها من موقع محدد.
يوفر The Origin مقاعد تتسع لما يصل إلى 6 ركاب يجلسون وجهاً لوجه، وستستهدف الخدمة مجموعة واسعة من العملاء، بما في ذلك رجال الأعمال والعائلات والزوار.
ستتألف خدمة هوندا وجنرال موتورز وكروز أولاً من العشرات من سيارات Cruise Origins قبل التوسع إلى أسطول يضم حوالي 500 مركبة. ستركز الخدمة في البداية على وسط طوكيو ولكن سيتم توسيعها لتشمل مناطق أخرى في المستقبل.
وتقول جنرال موتورز إن اليابان يمكن أن تصبح واحدة من أكبر أسواق سيارات الأجرة ذاتية القيادة في العالم نظراً للطلب المرتفع على سيارات الأجرة في المدن الكبرى في البلاد. وتواجه البلاد أيضًا نقصًا في سائقي سيارات الأجرة، ووفقًا لشركة صناعة السيارات، تحتاج البلاد إلى "أشكال نقل جديدة يسهل الوصول إليها".
قامت جنرال موتورز وكروز باختبار سيارات الأجرة الآلية ذاتية القيادة في جميع أنحاء الولايات المتحدة لسنوات عديدة وتقدمان بالفعل خدمات نقل الركاب في سان فرانسيسكو وأوستن وفينيكس حيث جمعت أكثر من 5 ملايين ميل بدون سائق.
وأضافت ماري بارا، الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز: "لقد استثمرت جنرال موتورز دائمًا في تحديد مستقبل النقل وهذا صحيح اليوم أكثر من أي وقت مضى". "إن فوائد المركبات الذاتية القيادة - بدءًا من السلامة ووصولاً إلى إمكانية الوصول - هي فوائد عميقة جدًا بحيث لا يمكن تجاهلها، ومن خلال هذه الشراكة المهمة مع كروز و هوندا، فإننا نقدم الابتكار الذي يعزز خبرتنا في البرامج والأجهزة المتطورة لمساعدة المزيد من الأشخاص حول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنرال موتورز ذاتية القيادة الولايات المتحدة سیارات الأجرة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «في فكر القيادة الرشيدة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار الاهتمام بدراسة الركائز الراسخة التي قامت عليها التجربة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والعوامل التي مكّنتها من تحقيق إنجازات كبرى منذ تأسيسها، نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مساء الأربعاء 12 مارس 2025، جلسة رمضانية تحت عنوان «في فكر القيادة الرشيدة».
شارك في الجلسة عبدالله ماجد آل علي، مدير عام «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، والدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة. وأدار الحوار أحمد راشد العبدولي، مدير قطاع الإعلام وقواعد البيانات بالإنابة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
استهل عبدالله ماجد آل علي، حديثه بالتأكيد على أن «الأرشيف والمكتبة الوطنية» هو ثمرة فكر القيادة الرشيدة، إذ بادر إلى إنشائه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ليكون من أوائل المؤسسات الحكومية في الدولة، ما يشير إلى إدراك الوالد المؤسس أهمية التوثيق والأرشفة في بناء دولة قوية تستند إلى تاريخها وتراثها في مسيرتها نحو المستقبل، وترسيخ الهوية الإماراتية وتعزيز الانتماء الوطني. وأكدَّ آل علي الاهتمام الخاص الذي أولاه الوالد المؤسس للتاريخ الشفوي كمصدر أساسي لتوثيق الذاكرة الوطنية، وتشجيعه على جمع الوثائق التاريخية من الأرشيفات العالمية، من بين أهم العوامل التي ساهمت في تعزيز المخزون الوثائقي للدولة.
وفي معرض حديثه عن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأعمال «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، أشار عبدالله ماجد آل علي إلى قول صاحب السمو رئيس الدولة إن «التراث بجوانبه المادية والمعنوية، يُعد ركناً أساسياً من أركان الهوية الوطنية الإماراتية، وأحد عناصر قوة المجتمع وتحصينه»، موضحاً أن هذا الوعي العميق بدور التراث انعكس في دعم غير محدود للأرشيف والمكتبة الوطنية، وقاد إلى تحقيق إنجازات عدة، منها استضافة كونجرس «المجلس الدولي للأرشيف»، الذي يُعدُّ أهم المؤسسات العالمية المعنية بالأرشفة، لنكون أول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف هذا الحدث المهم.
وأوضح عبدالله ماجد آل علي أن عناية القيادة الرشيدة بالأرشيف الوطني انطلقت من الوعي بأهمية أن نكتب تاريخنا من منظورنا الخاص، من خلال وثائق شاملة وموثوقة وذات مصداقية، لا أن نترك الآخرين يكتبونه، مُركِّزاً على أن التأكد من صحة الوثائق وسلامتها أمر بالغ الأهمية، ولا سيما مع تطور قدرات التزييف والتزوير المتقن باستخدام التكنولوجيا المتطورة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد بن هويدن إن أبناء دولة الإمارات يأتون على رأس قائمة الشعوب التي تفخر بقيادتها، حيث حققت قيادتنا الرشيدة الهدف الجوهري من بناء الدولة، وهو الحياة الكريمة التي تتمثل عناصرها في: الأمن والاستقرار، والنظام التعليمي والصحي الجيد، ومستوى المعيشة المرتفع، وقد تحقق ذلك بفضل المرونة والديناميكية والفعالية التي امتلكتها القيادة الرشيدة، وأدت إلى بناء دولة قوية.
وأضاف الدكتور محمد بن هويدن أن كل دولة تسعى إلى تحقيق هذا الهدف بطريقة مختلفة، وكل طريقة تحقق الهدف هي طريقة ناجحة، وعلى سبيل المثال فقد اختارت دول الغرب الديمقراطية الليبرالية، واختارت الصين الإشراف الفعَّال للدولة. وقدَّمت دولة الإمارات نموذجها الخاص الذي صاغته القيادة من خلال توازن دقيق بين الأصالة والحداثة، وبين الماضي والحاضر.
وأعرب الدكتور محمد بن هويدن عن أهمية دور المؤسسات المعنية في دولة الإمارات لعمل ما يكفي من جهد ومبادرات لتأطير فكر القيادة، التي تُقدِّم دائماً أفكاراً شديدة الأهمية، مشدداً على أن التأطير مهم لأنه الطريق إلى استدامة الفكر ورسوخه، وأن هناك مهمة حيوية يجب أن تضطلع بها المؤسسات الأكاديمية والباحثون ومراكز الفكر والبحث في دولة الإمارات في هذا المجال، لأن الأفكار التي لا تؤطر تصبح قابلة للتبدد بعد وقت قصير، ومؤكداً أن احتلال الإمارات المركز العاشر عالمياً في مؤشر القوة الناعمة وتفوقها على دول كبيرة وعريقة هو نتيجة فكر القيادة.